حارس أرسنال يتحدث بعد استبعاده من تشكيلة فريقه
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
كشف حارس مرمى فريق أرسنال" آرون رامسديل" عن موقفه بعد خروجه من تشكيلة النادي اللندني .
وقال إنه يشعر بجرح بالغ بعد أن فقد مكانه في التشكيلة الأساسية لأرسنال لصالح زميله ديفيد رايا لكنه أكد أن علاقة طيبة تربطه بالحارس الإسباني.
كان رامسديل هو الخيار الأول لأرسنال في حراسة المرمى منذ انضمامه في 2021 ولعب جميع مباريات الدوري الإنجليزي الممتاز 38 الموسم الماضي لكنه جلس على مقاعد البدلاء في آخر أربع مباريات للنادي الواقع في شمال لندن بالدوري ليشارك زميله رايا الذي وصل على سبيل الإعارة من برنتفورد في أغسطس.
وقال رامسديل: أعتقد أن هذه هي المرة الأولى التي يحدث فيها هذا الأمر، هذا الموقف صعب جدا على نفسي،سواء كنت أنا أو ديفيد الذي يلعب نحتاج إلى أن نكون في كامل التركيز فقط.
وأكمل: الوضع غريب بعض الشيء ويصنع عناوين الأخبار، علينا أن نتعامل معه وهذا ما نفعله، نعمل بشكل احترافي معا.
وقال :هناك بعض الأيام أشعر خلالها بالإحباط بسبب هذا الموقف لكنه يسعى للتخفيف عني ورفع معنوياتي، وقد يأتي يوم يتراجع فيه مستواه ورغم شعوري بالألم والاحباط أحاول تجاوز الأمر ومحاولة رفع معنوياته.
وتم استدعاء رامسديل لتشكيلة منتخب إنجلترا بقيادة المدرب غاريث ساوثجيت لمباراة ودية هذا الشهر أمام أستراليا وكذلك مباراة في تصفيات بطولة أوروبا 2024 أمام إيطاليا لكن الحارس البالغ من العمر 25 عاما لم يشارك في المباراتين.
وأضاف رامسديل: بالنسبة لي، أحتاج إلى العودة إلى فريقي لمواصلة اختياري لإنجلترا ومواصلة التسبب في صداع للمدرب لأنه إذا لم أفعل ذلك، فسيكون هذا قرارا أسهل بالنسبة له.
ويحل أرسنال صاحب المركز الثاني في الدوري الإنجليزي ضيفا على تشيلسي يوم السبت.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
وصافة أرسنال «الثلاثية».. نهاية جيل أم مؤشر المستقبل؟
سلطان آل علي (دبي)
أخبار ذات صلةفي سجل الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث تُسجل البطولات وترتفع رايات المجد، توجد أيضاً سطور تستحق الاحترام في خانة الوصافة. خمس فرق فقط عبر تاريخ الدوري تمكنت من إنهاء ثلاثة مواسم متتالية في المركز الثاني، وهو إنجاز لا يقل صعوبة عن التتويج، بل يعكس ثباتاً واستمرارية في أعلى مستويات التنافس. البداية تعود إلى القرن التاسع عشر مع بريستون نورث إند، الذي حقق الوصافة من 1890/91 حتى 1892/93، ثم جاء مانشستر يونايتد بعد الحرب العالمية الثانية ليحقق هاتريك الوصافة بين 1946/47 وحتى 1948/49. بعدها، صنع ليدز يونايتد أحد أبرز فصول السبعينيات بوصافة ثلاثية من 1969/70 حتى 1971/72، في فترة شهدت صراعاً شرساً على القمة مع الفرق الكبرى. لكن الفريق الوحيد الذي حقق هذا الإنجاز مرتين هو أرسنال، إذ كانت الأولى بين 1998/99 و2000/01، ثم مرة أخرى بين 2022/23 و2024/25، ليؤكد مكانته التاريخية كواحد من أعمدة الكرة الإنجليزية. ما يميز أرسنال أن هاتريك الوصافة الأول لم يكن نهاية لحقبة، بل بداية لتحول استثنائي. الفريق آنذاك، بقيادة أرسين فينجر، حيث انطلق في مسيرة ذهبية تُوج خلالها بلقب الدوري مرتين، إحداها موسم 2003/04 الأسطوري الذي أنهاه دون أي هزيمة، ليُعرف باسم «الدوري الذهبي». كما أحرز الفريق ثلاثة ألقاب لكأس الاتحاد الإنجليزي، ولقبين للدرع الخيرية، وبلغ نهائي دوري أبطال أوروبا 2006، في واحدة من أنجح فتراته على الإطلاق. اليوم، ومع تكرار السيناريو ذاته في الحقبة الجديدة بقيادة ميكيل أرتيتا، يعود الحديث مجدداً حول إمكانية أن تكون هذه الوصافة الثلاثية مقدمة لنهضة أخرى؟ الفريق الشاب الذي نافس حتى اللحظات الأخيرة، ووقف وجهاً لوجه أمام مانشستر سيتي وليفربول، يمتلك كل أدوات الانفجار الكروي الكبير. عقلية جديدة، تشكيلة متماسكة، واستقرار إداري نادر في العصر الحديث. قد يرى البعض في تكرار المركز الثاني مرارة، لكنه في تاريخ أرسنال، كان دائماً البداية لا النهاية. فإذا كان الماضي مؤشراً للمستقبل، فإن عشاق «المدفعجية» على موعد ليس فقط مع لقب قادم، بل مع فصل ذهبي جديد يُكتب في تاريخ شمال لندن.
السيطرة على حريق بمخزن للأسفنج دون خسائر بالمنوفية