يجب الانتهاء من حصاد الزرع.. نوه غزيرة الأمطار تضرب المحافظات 16 نوفمبر
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
كشف الدكتور عبدالله علام ، أستاذ الجغرافيا البيئة والمناخ والمسطحات المائية، عضو مجلس إدارة الجمعية العامة للجغرافيين والمناخ على مستوى الجمهورية، عن ضرورة حصاد المحاصيل الصيفية حال نضج ثمارها مثل محصول الأرز الشعير، وجني القطن، وجمع ثمار الفواكه من البلح، والجوافة، والطماطم، دون تأخير، قبل حلول 16 نوفمبر المقبل، حتى لا تتلف جراء حدوث نوة غزيرة المطر تسودها العواصف الرعدية الشديدة.
وأوضح الدكتور «عبد الله»، في تصريحات لـ«للوطن»، أنه يحب على جموع المزارعين في محافظات مصر، سرعة الحصاد للمحاصيل الزراعية في موعدها دون تراخي في هذا الأمر، قبل قدوم «نوة المكنسة»، التي تحل علينا في 16 من شهر نوفمبر المقبل، حيث تحدث على مدار 4 أيام متتالية، كما أنها تكون شديدة الأمطار، واتجاه الرياح بها شمالية غربية عاصفة تقلع الأشجار وتؤثر على الزراعات الحقلية، نظراً كونها متقلبة المناخ.
عواصف ورياح وأمطاروأضاف أن تلك النوة تشهد خلال هبوبها على مدار 4 أيام عواصف ترابية ورملية عاتية، على المحافظات الشمالية الساحلية الواقعة على مياه البحر الأبيض المتوسط، وحتى جنوب وشمال شبه جزيرة سيناء، وشمال صعيد مصر، وهو الأمر الذي ننصح به المزارعين بضرورة الحصاد في أوقاتها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أمطار غزيرة نوات الطقس المناخ
إقرأ أيضاً:
بحر العرب تحت المراقبة.. الهند تستعد لأمطار غزيرة وإعصار محتمل
عواصم - الوكالات
أصدرت دائرة الأرصاد الجوية الهندية (IMD) تحذيراً برتقالياً لمدينة مومباي، في ظل توقعات بهطول أمطار غزيرة مصحوبة برياح قوية خلال اليومين القادمين، نتيجة اضطرابات جوية قادمة من بحر العرب يُحتمل أن تتطور إلى إعصار.
وأفاد تقرير رسمي أن منطقة ضغط منخفض تتشكل حالياً في شرق وسط بحر العرب، وسط ظروف جوية غير معتادة ناتجة عن ارتفاع درجات الحرارة وزيادة الرطوبة، وهو ما يعزز فرص تطورها إلى منخفض جوي عميق أو إعصار.
وشهدت مومباي وضواحيها خلال اليومين الماضيين أمطاراً غزيرة، أرجعها خبراء الطقس إلى اضطراب جوي نادر أتاح للرطوبة البحرية التوغل نحو اليابسة، في وقت لا تزال فيه المنطقة تحت تأثير حرارة الصيف الجافة.
من جهتها، أطلقت بلدية مومباي الكبرى (BMC) تحذيرات لسكان المناطق الواقعة على منحدرات التلال، كفيكرولي وغاتكوبار، مطالبةً بإخلائها فوراً تحسباً لانهيارات أرضية أو هيكلية نتيجة الأمطار. كما صنّفت هيئة الإسكان والتطوير (MHADA) 96 مبنى قديماً في جنوب ووسط المدينة على أنها "شديدة الخطورة"، داعيةً إلى إخلائها العاجل قبل اشتداد موسم الرياح الموسمية.
ودعت السلطات المواطنين إلى الالتزام بتعليمات السلامة ومتابعة النشرات الجوية الرسمية، في ظل تنامي مخاوف من تكرار سيناريوهات فيضانات سابقة شهدتها المدينة.
الاطلاع على سير العمل في مكتب الخارجية بالحديدة