تناول العنب يساعد في تعزيز صحة العين عند التقدم بالعمر
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
كشفت دراسة جديدة أن تناول كمية قليلة فقط من العنب يوميا لمدة أربعة أشهر تعمل على تعزيز صحة العين وخصوصا لدى كبار السن. ويكمن السر في حقيقة أن معظم أسباب تدهور العيون يرجع إلى الإجهاد التأكسدي وأن العنب يحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة.
وأجريت الدراسة التي نشرت نتائجها في المجلة العلمية (فود أند فاكشن) البريطانية من قبل فريق من جامعة سنغافورة الوطنية على 34 شخصا بالغا تناولوا إما كوبا ونصف من العنب يوميا أو دواء وهميا لمدة 16 أسبوعا.
وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين تناولوا العنب زيادة كبيرة في الكثافة البصرية للصباغ البقعي (MPOD)، وقدرة مضادات الأكسدة في البلازما، والمحتوى الفينولي الإجمالي مقارنة بمن تناولوا الدواء الوهمي. في حين أن من لم يتناولوا العنب شهدوا زيادة كبيرة في مركبات ضارة يشار إليها بـ (AGEs) والتي يمكن أن تتشكل عند اتحاد البروتين أو الدهون مع السكر في مجرى الدم.
وتساهم هذه المركبات في الإصابة بالأمراض عن طريق إتلاف مكونات الأوعية الدموية في شبكية العين، مما يؤدي بدوره إلى إضعاف الوظيفة الخلوية. بحسب ما نشره موقع (إندبندس) البريطاني.
ويمكن للعنب، الذي يعد مصدرا طبيعيا لمضادات الأكسدة والبوليفينول الأخرى، فضلاً عن كونه مصدرا غنيا بفيتامين سي، أن يقلل من الإجهاد التأكسدي ويمنع تكوين (AGEs)، مع تأثيرات مفيدة محتملة على شبكية العين، مثل تحسين الكثافة البصرية للصباغ البقعي (MPOD).
وقال الدكتور جونغ إيون كيم، الباحث المشارك في الدراسة: "دراستنا هي الأولى التي تظهر أن استهلاك العنب يؤثر بشكل مفيد على صحة العين لدى البشر وهو أمر مثير للغاية، خاصة مع التقدم في العمر".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
لماذا يصعب تخفيض الوزن مع التقدم في السن؟
روسيا – يُلاحظ أنه مع التقدم في السن يصبح التخلص من الوزن الزائد أكثر صعوبة، حيث لا ينخفض الوزن ببطء فقط، بل قد يتراكم بسرعة أكبر. ولكن لماذا؟ وهل يمكن تعديل النظام الغذائي لمواجهة ذلك؟
تشير الدكتورة أوكسانا ميخاليفا أخصائية الغدد الصماء، خبيرة التغذية في جوابها على هذا السؤال، إلى أن الكثيرين يعتقدون خطأ أن خلل الغدة الدرقية هو السبب. ولكن السبب في معظم الحالات يكمن في انخفاض سرعة عملية التمثيل الغذائي، ما يؤدي إلى انخفاض تدريجي في كتلة العضلات مع التقدم في السن.
وتقول: “وبما أن العضلات هي العضو الرئيسي المستهلك للطاقة، حيث تحرق معظم السعرات الحرارية. وبالتالي، كلما زادت كتلة العضلات، كان حرق السعرات الحرارية أفضل، وكلما انخفضت كتلة العضلات، كانت هذه العملية أسوأ. كما تؤثر هرمونات، مثل هرمون النمو والهرمونات الجنسية، ومنها التستوستيرون الذي يؤثر بشكل خاص على كتلة العضلات، في الحفاظ على مستوى طبيعي لكتلة العضلات”.
ووفقا لها، لذلك، الرجال الذين يكون مستوى التستوستيرون لديهم أعلى بكثير من النساء يكونون أقل عرضة للسمنة. كما أن الرجال يفقدون الوزن بسهولة أكبر نظرا لامتلاكهم كتلة عضلية أكبر.
وتقول: “ولكن كما هو معروف، ينخفض إنتاج الهرمونات المختلفة مع التقدم في السن. وتحدث هذه العملية بصورة مختلفة لدى النساء والرجال وفي أعمار مختلفة. فمثلا، إذا تحدثنا عن هرمون النمو، فإن إنتاجه يبدأ في الانخفاض قبل سن الثلاثين”.
وتشير إلى أن العامل الرئيسي للحفاظ على كتلة العضلات الطبيعية يكمن في مستوى النشاط البدني. ولكن للأسف، يقل النشاط البدني لدى أكثر من 70 بالمئة (أو حتى 90 بالمئة) من السكان وخاصة كبار السن. أي يمكن لكلا الجنسين تجنب زيادة الوزن المرتبطة بالعمر، باتباع نظام غذائي صحيح وممارسة مستوى محدد من النشاط البدني.
المصدر: gazeta.ru