عقوبة استخدام القوة أو العنف مع أي من أعضاء لجان انتخابات الرئاسة
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
حدد قانون الانتخابات المصرية عقوبة استخدام القوة أو العنف مع رئيس أو أي من أعضاء لجان انتخاب رئيس الجمهورية بقصد منعه من أداء العمل المنوط به أو إكراهه على أدائه.
جاء ذلك وفقا لما نص عليه المادة (44) والتي نصت على أن يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على خمس سنوات كل من استخدم القوة أو العنف مع رئيس أو أي من أعضاء لجان انتخاب رئيس الجمهورية بقصد منعه من أداء العمل المنوط به أو إكراهه على أدائه على وجه خاص، ولم يبلغ بذلك مقصده.
فإذا بلغ الجاني مقصده تكون العقوبة السجن، وتكون العقوبة السجن المشدد إذا صدر من الجاني ضرب أو جرح نشأت عنه عاهة مستديمة، وتكون العقوبة السجن المؤبد إذا أفضى الجرح أو الضرب إلى الموت.
وحددت الهيئة الوطنية للانتخابات يومى الثلاثاء والأربعاء، لتلقي اعتراضات المرشحين لـ الانتخابات الرئاسية 2024، كما حددت مدة فحص طلبات الترشح والفصل فى الاعتراضات لتكون من 19 إلى 21 أكتوبر وإخطار المترشح المستبعد بقرار الاستبعاد وأسبابه يوم 22 اكتوبر.
كانت الهيئة الوطنية للانتخابات، أعلنت قرارها بدعوة الناخبين لـ الانتخابات الرئاسية 2024، مع تحديد الجدول الزمني الخاص بإجراءات ومواعيد الانتخابات .
وتجرى الانتخابات الرئاسية 2024 في 10 آلاف و85 لجنة فرعية على مستوى الجمهورية، والتي أجرت الهيئة معاينتها؛ للتأكد من سلامتها الفنية والإنشائية، بهدف التيسير على المواطنين الراغبين في الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات والحفاظ عليهم.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
سيشيل.. زعيم المعارضة يفوز في الانتخابات الرئاسية بعد حصوله على نسبة 52.7%
تمكن زعيم المعارضة في سيشيل، باتريك هيرميني، من الفوز في الانتخابات الرئاسية بعد حصوله على 52.7% من الأصوات، ليعود حزبه "سيشيل المتحدة" إلى الحكم بعد غياب، في الأرخبيل الواقع بالمحيط الهندي والاشتهر بجماله الطبيعي.
وعقب إعلان النتائج، عبر هيرميني (62 عاماً) عن امتنانه قائلاً: "أشعر بتواضع كبير أمام الثقة التي منحني إياها الشعب، وأقبل هذا التفويض بروح من المسؤولية والإيمان العميق بقدرة شعب سيشيل".
بهذا الفوز، يتغلب هيرميني على الرئيس المنتهية ولايته وافيل رامكالاوان، زعيم حزب "الاتحاد الديمقراطي السيشيلي"، الذي قاد المعارضة لسنوات قبل توليه الرئاسة في عام 2020. رامكالاوان أقرّ بالهزيمة بعد صدور النتائج الرسمية.
وخلال كلمة أمام أنصاره في العاصمة فيكتوريا، أكد الرئيس المنتخب السادس في تاريخ البلاد أن فوزه "تفويض شعبي"، متعهداً بالعمل على "خفض تكلفة المعيشة وتحسين جودة الخدمات العامة".
وبحسب الدستور السيشيلي، يشترط للفوز في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية حصول المرشح على أكثر من 50% من الأصوات. وبعد عدم تحقق هذا الشرط في الجولة الأولى أواخر سبتمبر، أجريت جولة الإعادة بين يومي الخميس والسبت الماضيين، وأسفرت عن فوز هيرميني.