الحرة:
2025-05-20@16:14:11 GMT

حصيلة وتطورات اليوم الرابع عشر من حرب إسرائيل وغزة

تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT

حصيلة وتطورات اليوم الرابع عشر من حرب إسرائيل وغزة

تستمر حصيلة الضحايا بالارتفاع مع دخول الحرب بين إسرائيل وغزة يومها الرابع عشر، وسط استمرار الغارات الإسرائيلية على القطاع، وإطلاق الصواريخ من غزة.

وفي أحدث حصيلة نشرتها وزارة الصحة الفلسطينية، الخميس، قتل نحو 3800 شخص وأصيب أكثر من 12 ألفا بجروح، معظمهم مدنيون، وسط تقديرات بوجود المئات تحت الأنقاض بحسب مسؤولين في غزة.

وفي الضفة الغربية قتل أكثر من 79 شخصا وأصيب حوالي 1300 بجروح، منذ السابع من أكتوبر.

وتسبب الهجوم الدامي الذي شنته حركة حماس في السابع من أكتوبر، بسقوط أكثر من 1400 قتيل في إسرائيل، أغلبهم من المدنيين، وبينهم نساء وأطفال، واختطاف نحو 200 شخص، بحسب مسؤولين إسرائيليين.

وأفادت مراسلة "الحرة" في الضفة الغربية، الجمعة، بـ"مقتل 5 فلسطينيين داخل مسجد أبو عبيدة بمخيم نور شمس في طولكرم، ما يرفع حصيلة القتلى في المواجهات مع الجيش الإسرائيلي إلى 10، منذ الخميس".

معبر رفح

وأكد مصدر أمني لـ"الحرة" فتح بوابة معبر رفح، الجمعة، تزامنا مع المؤتمر الصحفي الذي سوف يعقده الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، من أمام معبر رفح، وسوف تعبر 20 شاحنة من المساعدات الإنسانية إلى داخل قطاع غزة بعد انتهاء المؤتمر، وفقا لما أفادت به مراسلة "الحرة" في القاهرة.

وأوضح المصدر أن ما يجري الآن هو رفع الحواجز الاسمنتية من أمام بوابة المعبر تمهيدا لفتحها، الجمعة، وإصلاح الطريق المدمر نتيجة القصف الإسرائيلي، تمهيدا لدخول المساعدات إذا لم يستجد طارئ على مجريات الأحداث في القطاع.

ويأمل الفلسطينيون في غزة وصول المساعدات الإنسانية، الجمعة، بعد أكثر من عشرة أيام من حصار تفرضه إسرائيل التي ما زالت تستعد لهجوم بري وتواصل قصفها للقطاع بعد هجوم حماس، وفقا لفرانس برس.

وقالت قناة "القاهرة نيوز" القريبة من الاستخبارات المصرية، مساء الخميس، إن معبر رفح بين مصر وغزة، المنفذ الوحيد للقطاع الذي لا تسيطر عليه إسرائيل، سيفتح الجمعة.

وما زالت قوافل المساعدات الإنسانية التي تنتظر دخول هذا الجيب الصغير الذي يعيش فيه 2,4 مليون فلسطيني، متوقفة منذ أيام في رفح، مع دخول الصراع يومه الرابع عشر.

أحياء مدمرة

وقال الجيش الإسرائيلي إنه قتل حوالي 1500 من مقاتلي حماس في الهجوم المضاد الذي سمح لإسرائيل باستعادة السيطرة على المناطق التي هوجمت.

ودمرت أحياء بأكملها، ونزح أكثر من مليون شخص منذ الحصار الذي فرضته إسرائيل في التاسع من أكتوبر على قطاع غزة، وفقا لفرانس برس.

وقال مكتب صندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) "نحن بحاجة إلى الوصول من دون عوائق وإلى تقديم مساعداتنا الحيوية بأمان. الوقت ينفد".

في القاهرة دعا غوتيريش، الخميس، إلى "إيصال المساعدات الإنسانية بسرعة ومن دون عوائق"، مشددا على ضرورة "وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية".

وعلى معبر رفح، تقوم السلطات المصرية منذ الخميس بإصلاح الأضرار الناجمة عن القصف الإسرائيلي تمهيدا لمرور شاحنات المساعدات، كما ذكر شهود عيان. وتجمع عشرات على أمل إعادة فتحه، وفقا لفرانس برس.

"قريبا غزة من الداخل"

وقال الجيش الإسرائيلي، الخميس، إنه شن مئات الضربات الجوية خلال 24 ساعة، استهدفت بنى تحتية لحماس في غزة، في الوقت الذي ما زال يستعد فيما يبدو لهجوم بري.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، الخميس، خلال تفقده للقوات المتمركزة بالقرب من غزة "أنتم الآن ترون غزة من بعيد، وقريبا سترون غزة من الداخل".

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إن ضربة جوية إسرائيلية أسفرت عن مقتل عشرين شخصا، الخميس، أمام مخبز في مدينة غزة.

"تداعيات"

وأعرب رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، خلال زيارة تل أبيب، الخميس، عن دعمه لإسرائيل، لكنه دعا إلى تسريع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.

وقد توجه بعد ذلك إلى السعودية حيث وصف ولي العهد الأمير محمد بن سلمان "استهداف المدنيين" في غزة بأنه "جريمة شنيعة"، محذرا من "تداعيات خطيرة" على أمن المنطقة وخارجها. 

ودعا الرئيس المصري والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني إلى "إنهاء فوري" للصراع واتهما إسرائيل بفرض "عقاب جماعي" على قطاع غزة يهدف إلى "تجويع" الفلسطينيين و"إجبارهم على النزوح".

وبدأت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، جولة جديدة في الشرق الأوسط، الخميس. ورحبت بـ "الإشارات" التي تعطي الأمل بفتح "محدود على الأقل" لمعبر رفح، ودعت جميع المعنيين إلى "التغلب على العقبات الأخيرة" لتحقيق ذلك.

توتر كبير على الحدود مع لبنان

وما زال التوتر كبيرا أيضا على الحدود مع لبنان حيث يجري تبادل يومي لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله اللبناني، ويسجل الطرفان سقوط قتلى وجرحى.

واتهم الجيش اللبناني، الخميس، إسرائيل بقتل أحد أفراد "فريق صحفيين" على الحدود، قبل أيام، فيما قال الجيش الإسرائيلي إنه يحقق في الأمر.

وفي 14 أكتوبر، قتل صحفي من وكالة رويترز وجرح ستة آخرون من وكالتي فرانس برس ورويترز وشبكة الجزيرة في جنوب لبنان.

وقتل 16 صحفيا فلسطينيا في قطاع غزة منذ بداية الحرب، بحسب نقابتهم.

مساعدات عسكرية

ووصلت إلى إسرائيل طائرة شحن عسكرية أميركية تحمل أول تشكيلة من سيارات الجيب المدرعة، وفقا لما أفاد به مراسل "الحرة" في إسرائيل، الخميس.

ويتم حاليا نقل سيارات الجيب إلى الجيش لتحل محل المركبات المتضررة في الحرب.

وأوضحت وزارة الدفاع  الإسرائيلية أن وصول المركبات يأتي في إطار المساعدات الأميركية استعدادا لمختلف سيناريوهات الحرب.

كما نقلت الطائرة سيارات إسعاف محصنة ومعدات هندسية وميكانيكية بلغت قيمتها حوالي 100 مليون دولار.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: المساعدات الإنسانیة الجیش الإسرائیلی معبر رفح قطاع غزة أکثر من غزة من فی غزة

إقرأ أيضاً:

تنصيب البابا لاون الرابع عشر.. سر خاتم الصياد الذي لا يعيش بعده

شهدت ساحة القديس بطرس بالفاتيكان صباح الأحد حدثا استثنائيا تمثل في مراسم تنصيب البابا لاون الرابع عشر، الذي تولى رسميًا قيادة الكنيسة الكاثوليكية.

وتوافد آلاف من مختلف أنحاء العالم إلى قلب الفاتيكان ليشهدوا لحظة إعلان تنصيب البابا الجديد، وسط حضور مكثف من كبار رجال الدين والزعماء العالميين الذين حرصوا على المشاركة في هذا الحدث الروحي الكبير.

بدأت المراسم بأجواء روحانية، حيث تم التركيز على الأبعاد الروحية للقيادة البابوية التي تتخطى حدود الكنيسة لتشمل رسالة سلام ومحبة لجميع البشر.

مراسم التنصيب ورموز السلطة البابوية
وخلال مراسم التنصيب، جرى تسليم البابا الجديد عدة رموز دينية تقليدية تحمل في داخلها معانٍ تاريخية وروحية عميقة، كان من أبرزها "الباليوم" و"خاتم الصياد".

يمثل هذان الرمزان علامة واضحة على تولي البابا لاون الرابع عشر مهامه كرئيس للكنيسة، وخليفة للقديس بطرس، وهو الذي كان يعرف في أيامه كصياد بسيط تحول إلى قائد روحي عظيم.

مشاهد من القداس الاحتفالي لتنصيب البابا ليو الـ14 في ساحة القديس بطرس في الفاتيكان.

وتسلم البابا "ليو" رموز السلطة البابوية والتي تشمل "خاتم الصياد" الذي يرمز إلى الخلافة الروحية والوشاح من صوف الحمل الذي يعد رمزا للسلطة الكنسية. pic.twitter.com/ycCIWTIgUJ — AlJeebal - الجبال (@AlJeebalNews) May 18, 2025

خاتم الصياد: رمز السلطة والشرعية البابوية
من بين هذه الرموز، يبرز "خاتم الصياد" كقطعة لا يمكن فصلها عن مراسم التنصيب، فهو يحمل إرثًا تاريخيًا يتجاوز حدوده الزمنية ليصل إلى جذور الكنيسة نفسها.

يعود استخدام خاتم الصياد إلى القرون الأولى للكنيسة الكاثوليكية، حيث كان يُنظر إليه كرمز رسمي لسلطة البابا، باعتباره ممثلاً للقديس بطرس على الأرض.



ويشمل تصميم الخاتم عادة على نقش يصور القديس بطرس وهو يرمي شبكته في البحر، في إشارة إلى مهنته الأولى كصياد، قبل أن يكرّس حياته للخدمة في الكنسية، أما اسم البابا الحالي فينقش على الخاتم ليمنحه طابعًا شخصيًا فريدًا، ما يجعل كل خاتم مرتبطًا بالفترة الزمنية التي حكم فيها البابا.




الأبعاد الروحية والقانونية لخاتم الصياد
يُنظر إلى خاتم الصياد على أنه رمز السلطة الروحية التي يحملها البابا، التي يُعتقد أن المسيح منحه للقديس بطرس، وليست مجرد رمزية بل تعبّر عن الدور القيادي للبابا في توجيه الكنيسة، كما أنها تمثل مسؤولية كبيرة تقع على عاتقه كرجل دين وقائد روحي.

 وعلى الرغم من أن خاتم الصياد قطعة مجوهرات، إلا أنه يحمل أبعادًا روحية وقانونية مهمة، حيث يُستخدم لتوقيع الوثائق الرسمية الخاصة بالكنيسة، ما يعزز من مكانة البابا وشرعيته.




"تكسر الخاتم": نهاية عهد وبداية جديدة
ويعتبر تدمير خاتم الصياد من الطقوس المهمة أيضًا، إذ تتم هذه العملية فور وفاة البابا، وهي لحظة ذات رمزية بالغة تعبر عن نهاية عهد البابا المتوفى.

يقوم رجال الكنيسة بكسر الخاتم باستخدام مطرقة خاصة، في إجراء يهدف إلى منع استخدامه مرة أخرى لتوقيع الوثائق الرسمية، ويعلن رسميًا انتهاء فترة حكم البابا.

ويفتح هذا الحدث الباب لفترة انتقالية تعرف بـ "Sede Vacante" أو "المقعد الشاغر"، والتي تستمر حتى انتخاب البابا الجديد من قبل المجمع الكرادلة، ويعد كسر الخاتم أيضًا رسالة رمزية مفادها أن عهد البابا قد انتهى وأن الكنيسة على أعتاب عهد جديد.




الخاتم رمز استمرارية وإرث روحي
خلال مراسم تنصيب البابا لاون الرابع عشر، أكد تسليم خاتم الصياد على الاستمرارية التي تجمع بين الأجيال المتعاقبة للبابوات، وأن القيادة البابوية ليست مجرد منصب وإنما رسالة إيمانية تحمل على عاتقها عبء توحيد الكنيسة والعالم.

في الوقت ذاته، يُذكر بتفاني البابا الجديد في خدمة الكنيسة والعالم، مسلحًا برموز تعكس إرث الكنيسة العميق وتاريخها الممتد، ويستخدم في مراسم التنصيب وكذلك في يُستخدم في الطقوس القانونية، حيث يوقع البابا به على وثائق الكنيسة ورسائل البابوية.

في النهاية، يمكن القول إن خاتم الصياد يتجاوز كونه مجرد خاتم عادي أو قطعة فنية، فهو يمثل أحد أقدم الرموز الدينية ذات الأثر العميق في المسيحية الكاثوليكية، وهو شاهد حي على تاريخ الكنيسة وعلى الدور المحوري الذي يلعبه البابا كراعي روحي وممثل سلطة روحية على مستوى العالم.


مقالات مشابهة

  • عاجل- ارتفاع حصيلة شهداء ومصابي عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة إلى أكثر من 175 ألفًا منذ 7 أكتوبر
  • نيويورك تايمز: إسرائيل تواجه انقسامًا داخليًا بين الجيش واليمين المتطرف
  • عاجل | الجيش الإسرائيلي: أحبطنا محاولة تهريب أسلحة من مصر إلى إسرائيل عبر طائرة مسيرة تم إسقاطها
  • الجيش الإسرائيلي يعلن دخول 5 شاحنات مساعدات إلى غزة
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 53.475 شهيدًا منذ 7 أكتوبر
  • الجيش الإسرائيلي يأمر سكان خان يونس بالإخلاء غربا فورًا
  • تنصيب البابا لاون الرابع عشر.. سر خاتم الصياد الذي لا يعيش بعده
  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 53,339 شهيداً
  • إسرائيل تبحث اليوم إدخال المساعدات والغذاء إلى قطاع غزة
  • حصيلة القصف الإسرائيلي على غزة الليلة ترتفع إلى 81 شهيدًا فلسطينيًا