ابتكارات طبية جديدة للعلاج دون ألم
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
نجح علماء الطب الحديث فى ابتكارات طبية جديدة لتوصيل الأدوية الى الجسم دون ألم من خلال لاصقات جلدية.
يأتي ذلك لإنهاء مشاكل الحقن الطبية وتوفر تلك اللاصقات ذات الإبر الدقيقة التي طورها علماء في جامعة باث البريطانية ان جرعة خاضعة للرقابة من الدواء مباشرة إلى الجسم ما يلغي الحاجة إلى الحقن أو الدواء عن طريق الفم ومن المأمول أن تكون جاهزة للاستخدام خلال السنوات الخمس إلى العشر القادمة.
ويتم تصنيعها بتمويل من EPSRC وAbbott Diabetes Carc من مادة جديدة تسمى "الهيدروجيل" وهي مادة تشبه الهلام يشكل فيها الماء المكون السائل ويمكن أيضا طباعتها بتقنية ثلاثية الأبعاد ما يجعلها ميسورة التكلفة أكثر من لاصقات الإبر الدقيقة المتوفرة تجاريا وتظهر صورة أنها صغيرة للغاية وتحتوي على إبر دقيقة مرئية تخترق الطبقات القليلة الأولى من الجلد دون ألم عند وضعها.
ويؤدي التلامس مع السائل الموجود أسفل حاجز الجلد إلى تضخم الإبر المحبة للماء ما يسمح لجرعة محددة من الدواء المختار بالدخول إلى جسم المريض.
وقامت المهندسة الكيميائية في جامعة باث والدكتورة هانا ليز بتطويرها بالتعاون مع زملائها وعالم الأحياء الدكتور ميسم لعبي. وقالت فى تصريحات صحفية لها إن الحقن باضعة ومكلفة ولا تناسب الجميع يعاني الكثير من الأشخاص من رهاب الإبر ويترددون في تلقي الدواء عن طريق الحقن حتى عندما تكون هناك حاجة للعلاج حقا وهناك آخرون لا يناسبهم الحقن على سبيل المثال المرضى المسنين ذوي الجلد الرقيق كما أن استخدام الإبر في بعض الأحيان يمكن أن يؤدي إلى إدخال مسببات الأمراض مثل البكتيريا التي قد تسبب العدوى خاصة لدى الأشخاص ذوي المناعة المنخفضة و أن الخطوة التالية هي مواصلة تحسين لاصقة الإبر الدقيقة وإجراء الدراسات على الحيوانات قبل الانتقال إلى التجارب السريرية البشرية آمل أن تكون هذه اللاصقات جاهزة للاستخدام من قبل المرضى خلال السنوات الخمس إلى العشر القادمة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الطب الصحة العامة
إقرأ أيضاً:
الحرارة تهدد مرضى القلب: نصائح طبية لتفادي الإجهاد الصيفي
أميرة خالد
مع اشتداد درجات الحرارة في فصل الصيف، تزداد المخاطر الصحية المرتبطة بالإجهاد الحراري، لا سيما على مرضى القلب وكبار السن، الذين يُعدّون من الفئات الأكثر عرضة للتأثر بالطقس الحار والجاف.
فارتفاع درجات الحرارة يضاعف الضغط على القلب ويؤثر على آلية عمله، خصوصًا عند من يتناولون أدوية معينة.
وبحسب موقع “ميديكال إكسبريس”، فإن جمعية القلب الأمريكية حذّرت من أن بعض أدوية القلب مثل: حاصرات بيتا، ومدرات البول، ومثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين، يمكن أن تؤثر في قدرة الجسم على تنظيم الحرارة من خلال تقليل مستويات الصوديوم أو التأثير في معدل ضربات القلب.
ورغم ذلك، شددت الجمعية على أهمية عدم التوقف عن تناول هذه الأدوية دون استشارة الطبيب.
ولتقليل مخاطر الإجهاد الحراري، توصي الجمعية بعدة خطوات احترازية، منها تجنّب الخروج خلال ذروة أشعة الشمس بين الظهر والثالثة عصرًا، وارتداء ملابس خفيفة وفاتحة اللون، واختيار الأقمشة القطنية أو تلك التي تسمح بمرور الهواء. كما يُنصح بالإكثار من شرب الماء والابتعاد عن المشروبات التي تحتوي على الكافيين أو الكحول.
ويجب الانتباه إلى علامات الإجهاد الحراري، مثل الصداع، وتسارع النبض، والدوخة، والغثيان، وشحوب البشرة، وفي حال ظهور هذه الأعراض يُنصح بالتوقف فورًا عن النشاط، والانتقال إلى مكان بارد، وتبريد الجسم بالماء، مع الاستمرار في شرب السوائل.