غرفة أبوظبي تختتم مشاركتها في منتدى الاستثمار العالمي 2023
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
أبوظبي في 20 أكتوبر/ وام / اختتمت غرفة تجارة وصناعة أبوظبي مشاركتها بوصفها الشريك الاستراتيجي في منتدى الاستثمار العالمي، الذي عقد للمرة الأولى في أبوظبي، وجمع أكثر من 7,000 من المسؤولين الحكوميين وصُنّاع القرار وقادة الأعمال وخبراء الاستثمار من أكثر من 160 دولة على مدى 5 أيام لمناقشة أهم قضايا الاستثمار في التنمية المستدامة.
وأكد سعادة أحمد خليفة القبيسي مدير عام الغرفة، أن منتدى الاستثمار العالمي نجح في تحقيق أهدافه الرامية إلى توفير رؤية شاملة للمستثمرين حول الفرص الاستثمارية الواعدة على المستوى المحلي والعالمي، كما ساهم في تسليط الضوء على أبرز التجارب والممارسات الفاعلة في مواجهة التحديات بمختلف المجالات الاستثمارية الصناعية والتجارية، وسبل الوصول إلى التنمية الاقتصادية المستدامة.
ولفت القبيسي ضمن مشاركته في جلسة بعنوان "إطلاق العنان للاستثمارات في منطقة أفريقيا والبحر الكاريبي والمحيط الهادئ من خلال منصة "استثمر في دول أفريقيا والبحر الكاريبي والمحيط الهادئ"، إلى أن دولة الإمارات تعد الأكبر على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي من حيث الاستثمارات والمنح لدول الكاريبي والمحيط الهادئ، مؤكدا حرص غرفة أبوظبي على تعريف أعضائها بتلك المنصة البارزة التي توفر العديد من الفرص الاستثمارية الخصبة في تلك الدول، وتمنح المستثمرين آفاقاً واسعة لبناء العلاقات التجارية وتأسيس الأعمال على نطاق دولي.
من جانب آخر، نظمت الغرفة خلال المنتدى 5 جلسات نقاشية وحوارية فاعلة، ركزت في مجملها على أهمية تبادل الرؤى والخبرات حول آخر المستجدات وسبل تعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة والحلول المستقبلية للاقتصاد العالمي، لاسيما في القطاعات الاستثمارية ذات الأولويات المشتركة ومنها قطاعات التجارة والصناعة والغذاء والزراعة والتكنولوجيا والتقنيات والأمن السبيراني وغيرها.
وحظيت الجلسات النقاشية لغرفة أبوظبي بتسجيل نحو 700 شخص من الخبراء والمختصين في قطاعات الأعمال التجارية والصناعية على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي.
وشهد المنتدى، انعقاد جلسة بعنوان "حوار الأعمال التجارية: الزراعة والأمن الغذائي"، شارك فيها وسيم الحلبي، عضو مجلس إدارة غرفة أبوظبي، وأدارها محمد وليد لطفي، خبير اقتصادي أول وعالم بيانات في غرفة أبوظبي. كما شارك أحمد خليفة المهيري، عضو مجلس إدارة غرفة أبوظبي والرئيس التنفيذي لشركة الواحة كابيتال، في جلسة بعنوان "الحوار التجاري: الاستثمار في أوقات الأزمات"، أدارها سلطان زياد حاطوم، مستشار اللجان القطاعية في غرفة أبوظبي. بالإضافة إلى ذلك، شاركت مروة عبدالله جمعة المنصوري، عضو مجلس إدارة غرفة أبوظبي ومجلس سيدات أعمال أبوظبي ومستشارة التحول الرقمي في شركة سيمنز أدفانتا، في جلسة بعنوان "الحديث عن الأعمال: تكنولوجيا المعلومات والاتصالات (ICT)"، كما أدار سلطان زياد حاطوم، مستشار اللجان القطاعية في غرفة أبوظبي، جلسة بعنوان "الحديث عن الأعمال: إدارة سلسلة التوريد"، أما عارف عبد الرحمن الفرا، المستشار الاقتصادي في غرفة أبوظبي فأدار جلسة بعنوان "الأعمال التجارية: الاقتصاد الأخضر".
عبد الناصر منعم/ اليازية الكعبيالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: جلسة بعنوان
إقرأ أيضاً:
وفد أبوظبي الاقتصادي يعزز العلاقات التجارية والاستثمارية مع الهند وسنغافورة
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاختتم وفد أبوظبي الاقتصادي، برئاسة دائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي، زيارة ناجحة إلى الهند وسنغافورة، حيث وقّع عدداً من الاتفاقيات، واستكشف فرص تعزيز الشراكات في مختلف القطاعات، في إطار جهود الإمارة المتواصلة لترسيخ مكانتها وجهةً عالمية جاذبة للمواهب والأعمال والاستثمارات.
عقد الوفد سلسلة من الاجتماعات رفيعة المستوى مع كبار المسؤولين الحكوميين وقادة الأعمال والمستثمرين في سنغافورة والهند لبحث فرص التعاون في قطاعات رئيسة تشمل علوم الحياة والصناعات الدوائية والذكاء الاصطناعي والبنية التحتية الرقمية، والصناعات المتقدمة والخدمات المالية.
وقال معالي أحمد جاسم الزعابي، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي: «جاءت الزيارة إلى كل من سنغافورة والهند ضمن جهودنا لتعزيز العلاقات مع أبرز الشركاء التجاريين والقوى الاقتصادية في العالم، وقيادة الحوارات حول الاتجاهات والمتغيرات الاقتصادية ما يضمن مستقبلاً أفضل. ونرى في الشراكات المؤثرة ركائز أساسية لاقتصاد الصقر الذي يعزز التحول إلى اقتصاد ذكي ومتنوع ومستدام، ويوفّر فرصاً واسعة للمواهب والمستثمرين والشركات. توفر أبوظبي الفرص الملائمة لتحقيق الطموحات في إطار السياسات المبتكرة، والمنظومة الداعمة للأعمال، والبنية التحتية المتقدمة، وشبكة العلاقات والتواصل العالمية، والأطر التشريعية المتطورة. وتسهم هذه المقوّمات الفريدة لإمارة أبوظبي في النمو المتسارع للمواهب والأعمال والاستثمارات».
وأضاف معالي الزعابي: «في عام 2024، ارتفعت الاستثمارات السنغافورية في أبوظبي بنسبة 25%، مع التركيز على قطاعات التصنيع، والتعليم والإنشاءات والأنشطة المهنية والعلمية والتقنية، وارتفع عدد الشركات الهندية العاملة في الإمارة بنسبة 31% خلال العام الماضي. تشهد علاقاتنا الاقتصادية مع القوتين الاقتصاديتين نمواً مطّرداً، وخلال الزيارتين، ناقشنا سبل تعميق الشراكات في القطاعات الاقتصادية الحيوية والمجمّعات المتخصصة، التي تشمل علوم الحياة والصناعات الدوائية والذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المالية والخدمات المالية والطاقة المستدامة والخدمات اللوجستية والصناعات المتقدمة».
عقد وفد أبوظبي الاقتصادي أكثر من 140 اجتماعاً في سنغافورة والهند مع جهات ومؤسسات رائدة، وقوى مالية واستثمارية، وشركات لإدارة الأصول، وشركات ومكاتب عائلية، وعدد من أصحاب الثروات من أجل التعاون في توفير الفرص والاستفادة منها في عدد من القطاعات والمناطق في العالم.
ووقعت جهات ومؤسسات من أبوظبي 5 مذكرات تفاهم مع شركاء في الهند لتعزيز التعاون في مجال الشركات الناشئة والشركات العائلية والخدمات اللوجستية والصناعة وتسهيل التجارة.
ونظمت غرفة تجارة وصناعة أبوظبي وأبوظبي العالمي (ADGM) ومكتب أبوظبي للاستثمار وجمارك أبوظبي سلسلة من المنتديات والفعاليات خلال زيارة وفد أبوظبي الاقتصادي إلى سنغافورة والهند بهدف بناء العلاقات وتعزيز الشراكات، وتسليط الضوء على الفرص التي توفرها خطط أبوظبي لتسريع النمو والتنويع الاقتصادي.
وقدّم منتدى أبوظبي للاستثمار في مومباي منصة للشركات والمستثمرين في الهند لاستكشاف الفرص في أبوظبي من خلال التواصل المباشر مع صُنّاع القرار. وسلّط المنتدى الضوء على فرص التعاون في مجالات تشمل الرعاية الصحية، والصناعات الدوائية وعلوم الحياة، والتكنولوجيا الزراعية والأمن الغذائي والمائي والخدمات المالية والإعلام والترفيه والألعاب الإلكترونية والرياضية.
وقال الدكتور عبد الناصر جمال الشعالي، سفير دولة الإمارات لدى جمهورية الهند: «تشهد الشراكة بين دولة الإمارات والهند نقلة نوعية بناءً على عقود طويلة من الثقة والتبادل التجاري من أجل الاستفادة من تقنيات وفرص المستقبل. لقد رسّخت أبوظبي مكانتها وجهةً لرواد الأعمال والشركات الطموحة من مختلف أنحاء العالم لتعزيز الابتكار وتحقيق النمو والتوسع العالمي. ومن خلال مبادرات رائدة مثل سلسلة الشركات الناشئة الإماراتية-الهندية التي أُطلقت في يونيو 2025، نسهم في تمكين المواهب عبر توفير فرص الوصول إلى الاستثمارات والمنظومة الداعمة للأعمال في دولة الإمارات التي تتيح تحقيق أقصى الإمكانات. وتمتاز دولة الإمارات والهند بالطموح والعزيمة لصناعة مستقبل أفضل، ونعمل معاً على تحفيز الابتكارات والاستثمارات بما يسهم في نمو البلدين».
وخلال أشهر، أصبحت سلسلة الشركات الناشئة الإماراتية-الهندية أكبر مبادرة للشركات الناشئة في الهند، حيث اجتذبت أكثر من 10000 رائد أعمال في مجالات تشمل التكنولوجيا المالية والتقنيات المتقدمة والتكنولوجيا الزراعية والتكنولوجيا الصحية والطاقة النظيفة والخدمات اللوجستية والتصنيع المتقدم. وستختار خمس شركات ناشئة للتوسع عالمياً انطلاقاً من دولة الإمارات. ويحظى البرنامج بدعم شركاء استراتيجيين في منظومة الابتكار سيوفرون الرعاية والإرشاد وتسهيلات الوصول إلى الأسواق وحلول دعم التجارة للشركات الفائزة.
وشارك صُنّاع السياسات وقادة الأعمال والمستثمرون من الهند وسنغافورة في فعاليات مختلفة خلال الزيارتين، حيث بحثت سبل تعزيز التعاون، والتعريف بالتطورات التي تشهدها البيئة الاستثمارية في أبوظبي، وجاذبية بيئة الأعمال فيها، والفرص المتنامية في قطاعات التنقل والرعاية الصحية والأمن الغذائي والخدمات المالية والتصنيع المتقدم، وغيرها من القطاعات الواعدة.
وناقشت الشركات الناشئة الهندية والسنغافورية، والشركات العائلية، والشركات المدرجة في الأسواق المالية، والمؤسسات الاستثمارية سبل تطوير التعاون في صناعات المستقبل وفي المجمّعات الاقتصادية المتخصصة في أبوظبي، ومنها مجمّع صناعة المركبات الذكية وذاتية القيادة، ومجمّع تنمية الغذاء ووفرة المياه، ومجمّع الصحة والطب واللياقة لحياة مستدامة. ويتوقع أن تسهم هذه المجمّعات الثلاثة بنحو 228 مليار درهم (62 مليار دولار) في الناتج المحلي الإجمالي، وتوفر أكثر من 120 ألف فرصة وظيفية مع جذب استثمارات تتجاوز 200 مليار درهم (54.5 مليار دولار) بحلول عام 2045.