«الخارجية»: مصر ليست مسئولة عن عرقلة خروج الرعايا من إسرائيل
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
قال السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إن مسلسل استهداف مصر فى الإعلام الغربى واضح منذ بداية الأزمة، عبر الترويج لسيناريو التهجير، وتحميلها مسئولية غلق المعبر، رغم أن إسرائيل استهدفته 4 مرات وترفض دخول المساعدات.
وأوضح السفير عبر منصة إكس (تويتر سابقا)، أن الإعلام الغربي يحمل مصر مسئولية إعاقة خروج الرعايا، مشيرا إلى أن معبر رفح مفتوح ومصر ليست مسئولة عن عرقلة خروجهم، مؤكدة أن الفرصة متاحة غدا لتصحيح المسار وصحوة الضمير.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر إسرائيل قطاع غزة غزة غزة تحت القصف قصف غزة في غزة حرب غزة غلاف غزة غزة الان قطاع غزة الان غزة تقاوم صواريخ غزة شرق غزة غزة الآن قطاع غزة اليوم أخبار غزة حصار غزة حرب في قطاع غزة مستوطنات غلاف غزة قصف قطاع غزة محيط غزة سكان غزة مستوطنات حول غزة المقاومة في غزة أحداث غزة فرقة غزة غزة تنتصر اخبار غزة غارات على قطاع غزة قصف من غزة من غزة أنفاق غزة الإعلام الغربي انفاق غزة خروج الرعايا
إقرأ أيضاً:
حزب العدل : ذوي الهمم ثروة حقيقية ودعمهم مسئولية الدولة والقطاع الخاص
أكد أحمد بدره مساعد رئيس حزب العدل، أن ملف ذوي الهمم في مصر يتضمن ما يقرب من 15 مليون مواطن، وهي كتلة بشرية هائلة تشكل جزءًا أصيلاً من قوة الوطن، وهؤلاء منهم من وُلد بإعاقة ومنهم من جاءت إعاقته لاحقًا، لكن جميعهم يملكون عزيمة وموهبة وقدرة أكبر بكثير من تلك الصورة النمطية التي حاصرهم بها المجتمع لعدة سنوات، وبالدعم والمساندة يمكن تحويل هذه الفئة إلى قوة إنتاجية وثروة حقيقية.
وأضاف مساعد رئيس حزب العدل في بيان له ، أن الدولة تتحمل الجزء الأكبر في دعم هذه الفئة المهمة والمؤثرة حيث إنها الأقدر على بناء منظومة تعليم ودمج حقيقية، وإعادة تشكيل البنية التحتية، وصناعة بيئة تستوعب الجميع بلا استثناء، فالدولة هي التي يمكنها تحويل المدارس إلى مساحات عادلة، والمستشفيات إلى مراكز تأهيل، ومؤسسات العمل إلى أبواب مفتوحة للفرص، ولابد من إيمان راسخ لدى الجميع بأن ذوي الهمم قوة عمل وفكر وإبداع حقيقية لا تقل أهمية أو عطاء عن أي فئة أخرى من المواطنين، وإلا سيظل هذا الملف ناقصًا.
وأوضح أحمد بدره، أن الجزء الثاني من المسئولية تجاه الأشخاص ذوي الهمم يقع على المجتمع وعلى المواطنين، فالثقافة العامة للمجتمع إما أن تحتضن وإما تستبعد، والمجتمع هو من يقرر إذا كان سيعامل ابنته أو ابنه أو زميله باعتباره مختلفًا يستحق الاحترام أو مختلفًا يستحق العزلة، والدمج الحقيقي يبدأ من البيت والمدرسة والشارع قبل أن يبدأ من القانون.
وأشار مساعد رئيس حزب العدل، إلى أن هناك حلقة ثالثة مفقودة رغم امتلاكها الإمكانيات المادية والتأثير الحقيقي وهي حلقة رجال الأعمال، لابد أن يكون هناك دور مميز لهذه الفئة المقتدرة، لإنشاء المدارس المتخصصة التي تُبنى بمعايير عالمية وتستقبل أبناءنا لا لتأويهم بل لتُخرج منهم العلماء والمبدعين، وكذلك إنشاء مراكز تدريب حقيقية تعيد اكتشاف المهارات المهدرة وتحوّل العزيمة إلى إنتاج، ولابد أيضًا من التمكين في العمل والفرص التي تصنع حياة كريمة ودخلاً مناسبًا وقدرة على تكوين أسرة، وما لم يتحول القطاع الخاص إلى شريك أساسي لن يكتمل البناء ولن يتحقق الدمج مهما حاولت الدولة ومهما بذل المجتمع من جهود.
ولفت مساعد رئيس حزب العدل، إلى أن من يظن أن ذوي الإعاقة محدودي القدرات يكفي أن ينظر إلى ما يقدمه هؤلاء في الرياضات البارالمبية على مستوى العالم، فمصر تحصد مراكز أولى وتحقق أرقامًا قياسية وبطولات وميداليات ذهبية، ومواقف مشرفة لا يقدر عليها غير أصحاب العزيمة الفولاذية، وهم من يرفعون علم الوطن عاليًا في وقت يعجز فيه الكثيرون عن تحقيق ما ينجزونه، وفي التعليم والعمل والفن والأدب نجد نماذج مصرية تفوقت رغم كل الظروف وكأن الإعاقة لم تكن عائقًا بل كانت دليلاً إضافيًا على قوة الإرادة.
واستطرد أحمد بدره قائلاً؛ إن الاهتمام بالأشخاص ذوي الهمم ليست مناسبة عالمية عابرة نحتفل بها ثم نعود لنضع الملف جانبًا، فالقضية رؤية دولة ومسئولية مواطن وشراكة رجال أعمال، فأصحاب الهمم ليسوا عبئًا لكن العبء الحقيقي هو تجاهلهم، والمستقبل الذي نريده لن يتحقق إلا إذا أدركنا أن قوتهم جزء من قوتنا ونهضتهم جزء من نهضة الوطن.