أعلنت نقابة محفظى وقراء القرآن الكريم، عن دعمها وتأييدها لقرارات الرئيس عبد الفتاح السيسي،  بشأن الموقف المصري من القضية الفلسطينية ورفضه الواضح لاستهداف المدنيين الفلسطينيين.

وقال محمد الساعاتى مستشار نقابة محفظى وقراء القرآن الكريم، إن النقابة ومشيخة عموم المقارئ المصرية برئاسة الشيخ محمد صالح حشاد تؤكدان دعمها وتأييدهما الكامل لقرارات سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن الموقف المصري من القضية الفلسطينية ورفضه الواضح لاستهداف المدنيين الفلسطينيين الأبرياء والمجازر البشعة التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق المدنيين العزل.

عدم تصفية القضية الفلسطينية 

وثمنت النقابة في بيانها الدور الكبير الذى يلعبه الرئيس عبد الفتاح السيسي واصراره على عدم تصفية القضية الفلسطينية وتفريغها من مضمونها، وتأكيده المستمر على دعمه لأشقائنا في فلسطين ورفضه لعمليات الإبادة الجماعية المنظمة التي ترتكب بحقهم، منبهاً لخطورة مؤامرة تهجير الفلسطينيين من أراضيهم وما قد يترتب على ذلك من تداعيات ونتائج قد لا تتحملها جميع الأطراف في المنطقة.

جميع أهل القرآن يقفون صفا واحدا مع القيادة المصرية 

من جانبه أكد الشيخ محمد حشاد نقيب القراء وشيخ عموم المقارئ المصرية أن جميع أهل القرآن يقفون صفا واحدا مع القيادة المصرية داعمين الموقف المصري وحكمة الرئيس في التعامل مع الأحداث الراهنة والتي تأتي من خلال إدارك سيادته لخطورة الموقف ومحاولاته المستمرة للحفاظ على مضمون القضية الفلسطينية ودعوته لإيقاف نزيف الدماء والمجازر المتلاحقة التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني.

ولينصر الله من ينصره إن الله لقوى عزيز

وكان الشيخ محمود الخشت نائب نقيب القراء ومشيخة عموم المقارئ المصرية والشيخ صديق المنشاوى أمين عام النقابة والشيخ عبد الباسط عمارة أمين الصندوق وكذا أعضاء مجلس إدارة النقابة والأعضاء على مستوى الجمهورية إذ يؤدون القيادة المصرية والسياسة الحكيمة لسيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى (حفظه الله) مؤكدين أن الله سينصر من أكرم أهل القرآن وذلك بتوجيهاته لمعالى الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف برفع الدعم لأهل القرآن والمعاشات والأرامل التابعين للنقابة. "ولينصر الله من ينصره إن الله لقوى عزيز".

يذكر أن عدد أعضاء نقابة القراء والمحفظين يزيد على عشرة آلاف عضوا. بينما يتخطى العدد فى مشيخة عموم المقارئ المصرية خمسة عشر ألفا. ليكون مجموعها خمسة وعشرين ألفا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: دعمها وتأييدها لقرارات الرئيس القضية الفلسطينية القضیة الفلسطینیة الرئیس عبد الفتاح

إقرأ أيضاً:

أستاذ علوم سياسية: التحرك المصري أنقذ القضية الفلسطينية من سيناريو التصفية وفرض التهجير

أكد الدكتور إسماعيل التركي، أستاذ العلوم السياسية، أن الدور الذي لعبته مصر في التعامل مع تطورات القضية الفلسطينية خلال العامين الماضيين كان دورًا محوريًا لا يمكن تجاهله، موضحًا أن القاهرة تصدت لمحاولات خطيرة استهدفت تغيير جوهر الصراع وفرض واقع جديد على الأرض.

وخلال مداخلة على قناة «إكسترا نيوز»، أشار التركي إلى أن السياسات التي انتهجها اليمين الإسرائيلي المتطرف سعت إلى تقويض حل الدولتين وإغلاق أي أفق سياسي للقضية الفلسطينية، إلا أن الدولة المصرية تحركت بثبات لتشكل خط الدفاع الأول سياسيًا ودبلوماسيًا، عبر نشاط مكثف على المستويين الإقليمي والدولي، حال دون تمرير هذه المخططات.

وأوضح أن المواجهة لم تكن عسكرية فقط داخل قطاع غزة، بل امتدت إلى ساحة أخرى لا تقل أهمية، تمثلت في معركة الروايات داخل المحافل الدولية، حيث واجهت مصر الخطاب الإسرائيلي القائم على تبرير العدوان، برواية قانونية وإنسانية تستند إلى الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وهو ما أسهم في تغيير المزاج الدولي تجاه إسرائيل.

وأضاف أستاذ العلوم السياسية أن هذه الجهود أدت إلى تآكل ملحوظ في صورة إسرائيل على الساحة الدولية، بعدما واجهت انتقادات غير مسبوقة وإجراءات عقابية من دول كانت تعد من أقرب حلفائها، مؤكدًا أن هذا التحول جاء نتيجة عمل دبلوماسي منظم كشف حقيقة الانتهاكات والجرائم المرتكبة بحق المدنيين الفلسطينيين.

وفي السياق ذاته، شدد التركي على أن تمسك الشعب الفلسطيني بأرضه وصموده في مواجهة آلة الحرب الإسرائيلية كان عنصرًا حاسمًا في إفشال مخططات التهجير، مشيرًا إلى أن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة وصلت إلى مستويات كارثية، خاصة داخل مخيمات النزوح، ما يستدعي تحركًا دوليًا عاجلًا لتخفيف المعاناة.

وأكد أن المرحلة الراهنة تتطلب تكثيف الجهود لإدخال المساعدات الإنسانية، وعلى رأسها الخيام والمساكن الجاهزة، مع ضرورة ممارسة ضغوط دولية حقيقية لإلزام إسرائيل بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه ضمن ترتيبات وقف الحرب، التي جرى التوصل إليها برعاية مصرية وبمشاركة دولية.

واختتم التركي بالتأكيد على أن مصر لم تتخل يومًا عن القضية الفلسطينية، وأن الاعتراف المتزايد من دول العالم بالدولة الفلسطينية يعكس نجاح تحرك مصري عربي مشترك أعاد القضية إلى صدارة الأجندة الدولية، رغم حجم التضحيات الإنسانية، مؤكدًا أن القضية الفلسطينية ستظل حاضرة في الوعي العالمي ولن تسقط بالتقادم.

طباعة شارك فلسطين معاناة النزوح الضغط القضية الفلسطينية اكسترا نيوز

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: التحرك المصري أنقذ القضية الفلسطينية من سيناريو التصفية وفرض التهجير
  • خليل الحية: طوفان الأقصى كسر الردع الإسرائيلي وأعاد القضية الفلسطينية إلى الصدارة
  • إسرائيل تصف الرئيس السيسي بأنه حجر عثرة ضد تهجير الفلسطينيين وتصفية القضية |فيديو
  • ملك النغم .. دولة التلاوة تكرم الشيخ حمدي محمود الزامل
  • عبد العاطي يؤكد لوزير الخارجية الفلسطيني الأسبق دعم مصر الكامل لتعزيز دور السلطة الفلسطينية
  • «الهيئة الدولية لدعم فلسطين»: حماية «الأونروا» في غزة واجب للحفاظ على القضية الفلسطينية
  • الرئيس السيسي وماكرون يتفقان على أن الجهود الراهنة يجب أن تفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية
  • رقية رفعت: الفوز بالمسابقة العالمية للقرآن اصطفاء إلهي.. وأشكر الرئيس السيسي
  • بالأسماء.. نقابة المحامين تعلن الكشوف النهائية لمرشحي المرحلة الثانية من انتخابات النقابات الفرعية
  • بعد توجيهات الرئيس السيسي.. ضياء الميرغني يكشف تفاصيل حالته الصحية