الخارجية العمانية تحث رعاياها على مغادرة لبنان فورا
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
حثت وزارة الخارجية في سلطنة عمان رعاياها على ضرورة العودة الفورية من الجمهورية اللبنانية إلى سلطنة عمان.
وأفادت وكالة الأنباء العمانية، أن ذلك يأتي نظرًا للأوضاع الأمنية الحالية التي تشهدها المناطق الجنوبية من لبنان.
أخبار متعلقة وزير الدفاع اليمني: "مسام" يبذل جهوداً لإنقاذ الأبرياء من الألغام في اليمناستشهاد 1661 طفلاً في العدوان على غزة#عاجل|
سفارة #المملكة تطالب المواطنين بسرعة مغادرة الأراضي اللبنانية وأهمية التقيد بقرار منع سفر السعوديين إلى #لبنانhttps://t.
كانت الخارجية العمانية قد نشرت في بيان سابق لها بعدم زيارة لبنان خلال هذه الفترة إلا للضرورة القصوى، كما دعت العُمانيين الموجودين في الأراضي اللبنانية للتواصل مع السفارة في بيروت.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس بيروت الخارجية العمانية لبنان أخبار العرب
إقرأ أيضاً:
سفير عمان بالقاهرة: منتدى التعاون العربي الصيني منصة للشراكة النموذجية المتعددة الأطراف
أكد السفير عبدالله بن ناصر الرحبي، سفير سلطنة عمان لدى مصر ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، أن منتدى التعاون العربي الصيني الذي انطلق قبل عقدين من الزمن، يعتبر منصة للشراكة النموذجية المتعددة الأطراف، كما يعد آلية محورية لتعزيز التعاون “جنوب – جنوب”، بما يضمن تحقيق العدالة وتفعيل آليات التنسيق والتشاور وتبادل الدعم بين الدول العربية والصين في مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، بما يعزز الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة والعالم.
جاء ذلك خلال مشاركة سلطنة عُمان في أعمال اجتماع الدورة العشرين لإجتماع كبار المسؤولين لمنتدى التعاون العربي الصيني والدورة التاسعة للحوار السياسي الاستراتيجي على مستوى كبار المسؤولين الذي عُقد في العاصمة المغربية الرباط، برئاسة السفير عبد الله الرحبي، وعدد من المسؤولين بوزارة الخارجية العمانية وسفارة سلطنة عمان بمملكة المغرب.
أكد السفير الرحبي في كلمته خلال الاجتماع، أن المنتدى أثبت خلال العقدين الماضيين فاعليته في ترسيخ الشراكة العربية – الصينية، وتعزيز التعاون المؤسسي بين الجانبين، في ظل عالم يواجه تحديات متزايدة على مختلف الأصعدة.
وأشار الرحبي إلى أن العلاقات العربية – الصينية تشهد اليوم أفضل مراحلها، نظرًا للتقارب في الرؤى، والتكامل القائم بين ثقافتين عريقتين واقتصادين متنوعين، مما يجعل من هذه الشراكة نموذجًا يحتذى به للتعاون متعدد الأطراف.
كما سلط السفير عبد الله الرحبي في كلمته الضوء على الموقف الصيني الإيجابي تجاه قضايا المنطقة، لا سيما القضية الفلسطينية، مشيدًا بالدعوة الصينية لعقد مؤتمر دولي واسع النطاق لإحياء مسار السلام القائم على حل الدولتين، ومؤكدًا دعم سلطنة عُمان لإنهاء المأساة الإنسانية التي يمر بها الشعب الفلسطيني، في ظل ما يتعرض له من اعتداءات متواصلة من قبل سلطات الاحتلال.
وأكد السفير العماني بالقاهرة عبدالله الرحبي أن الوثائق المرجعية التي تبناها المنتدى، كـ”إعلان الرياض”، و”وثيقة تعميق الشراكة الاستراتيجية”، أسست لمرحلة متقدمة من التعاون القائم على مبادئ الاحترام المتبادل والتنمية المشتركة.
استعرض السفير الرحبي عمق العلاقات التاريخية بين سلطنة عُمان وجمهورية الصين الشعبية، والتي تمتد لأكثر من ألف ومائتي عام، وتُعد من أقدم العلاقات بين بلدين في الوطن العربي وآسيا. وقد قامت هذه العلاقات على أسس من الثقة والتجارة المتبادلة، خاصة عبر طريق الحرير البحري، مما أسهم في بناء شراكة متينة تطورت عبر العصور لتشمل مجالات متنوعة، وتُشكل اليوم نموذجًا يُحتذى به في الاستمرارية والتفاهم الحضاري.