"اتصال" توقع بروتوكول تعاون مع منصة "الحريفة" لتوفير متخصصين للعمل لدى الشركات الناشئة والصغيرة
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
بهدف توسيع وزيادة أنشطتها ورفع كفاءة أعمال الشركات الصغيرة والمتوسطة، وقعت اتصال "نواة منظمات المجتمع المدني لصناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في مصر" بروتوكول تعاون مع منصة "الحريفة" أول منصة ومجتمع متكامل لدعم المستقلين والموظفين اونلاين والتي تأسست منذ عام 2018 لدعم أهداف العمل الحر والعمل اونلاين ومساعدة الشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة من خلال توفير لهم متخصصين مستقلين (فريلانسرز) والموظفين اونلاين من جميع محافظات الجمهورية للعمل أونلاين.
وقع بروتوكول التعاون كل من الدكتور محمد شديد المدير التنفيذي لـ اتصال، الأستاذة/ نرمين النمر المؤسس والرئيس التنفيذي لمنصة ومجتمع الحريفة.
وتعقيبا على هذا التعاون أكد الدكتور محمد شديد، المدير التنفيذي لـ اتصال على الدور الحيوي الذي تلعبه الجمعية تجاه صناعة تكنولوجيا المعلومات على وجه الخصوص والمجتمع المصري بصفة عامة، حيث تمثل الشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة عصب الاقتصاد وتتمتع بكل الدعم والرعاية من الدولة المصرية، ومن منطلق إيمانا بالدور الذي يلعبه ما يطلق عليهم "الفريلانسرز" في سد الفجوة لدى الشركات سواء التقنية أو غير التقنية في مصر من الاعتماد على متخصصين من أصحاب الكفاءات والبشرية المدربة في التخصصات المختلفة وقعنا اليوم بروتوكول التعاون مع منصة الحريفة التي تضم 50 ألف من المتخصصين المستقلين "الفريلانسرز" ورواد الأعمال.
ويهدف البروتوكول إلى التعاون من خلال برامج وفعاليات لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة بقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.، ووضع الأساس لتعاون مستمر ومثمر ومستدام في المشاريع التعاونية المستقبلية التي ستفيد الطرفين وتنسيق الجهود لدعم الشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة للوصول لأهدافها عن طريق الاستعانة بمهنيين مستقلين وموظفين أونلاين بتكلفة مناسبة لميزانيتهم.
وتابع شديد، أننا سندعو الشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة المقيدة في جمعية أتصال للمشاركة في منصة الحريفة والاستعانة بالمهنيين المستقلين والموظفين أونلاين من أجل تسهيل عملية التشبيك، العمل على رعاية ملتقى توظيف خاص بالمهنيين المستقلين والباحثين عن عمل أونلاين واستهداف توظيف 5 ألاف مهنيين مستقلين في النصف الأول لعام 2024.
ومن جانبها أعربت نرمين النمر، المؤسس والرئيس التنفيذي لمنصة ومجتمع الحريفة عن سعادتها بالتعاون مع كيان كبير يمثل صناعة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من خلال جمعية اتصال مؤكدة أن التعاون بين اتصال والحريفة سيثمر عن الكثير من الفرص والمزايا التي ستتمتع بها الشركات العاملة في قطاع الاتصالات.
والعمل على تعزيز وتطوير الشراكة على قنوات الحريفة الرقمية ودعوة الشركات عملاء الحريفة للتعريف بخدمات ومميزات عضوية جمعية اتصال، تسهيل عملية التشبيك بين الشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة التي تدعمها جمعية اتصال وبين المهنيين المستقلين والموظفين أونلاين المشتركين بمنصة الحريفة وتقديم كل الدعم لهم من توفير فواتير إلكترونية وعقود بشكل قانوني للحفاظ على حقوقهم المالية، تقديم استشارات للشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة خاصة بإدارة فريق عمل اونلاين وكيفية تحديد مؤشرات الأداء الرئيسية KPIs الخاصة بهذا الفريق، تقديم خصومات للشركات المسجلة في قاعدة بيانات جمعية اتصال على خدمات الاستشارات الخاصة بقطاع الأعمال والبرمجة والموارد البشرية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحريفة إخبار الاقتصاد مصر
إقرأ أيضاً:
بسبب الوضع الكارثي في غزة.. المفوضية الأوروبية تقترح تعليق تمويل الشركات الإسرائيلية الناشئة
قدّمت المفوضية الأوروبية توصية بتعليق تمويل شركات إسرائيلية ناشئة ضمن برنامج "هورايزن" احتجاجًا على الوضع الإنساني في قطاع غزة، مما أثار رفضًا حادًا من إسرائيل التي اعتبرت القرار غير مبرر. اعلان
اقترحت المفوضية الأوروبية يوم الاثنين 28 تموز/يوليو تعليق تمويل شركات إسرائيلية ناشئة في إطار مبادرة "هورايزن" للبحث العلمي، وذلك بسبب الأوضاع الإنسانية الكارثية في قطاع غزة. وتأتي هذه الخطوة في ظل تصاعد المخاوف من تفشي مجاعة في القطاع الذي دمرته الحرب، وسط دعوات من عدة دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي لاتخاذ إجراءات ملموسة ضد إسرائيل.
وأوضحت المفوضية في بيان أن "رغم إعلان إسرائيل هدنة إنسانية يومية واحترامها بعض التزاماتها، فإن الوضع في غزة لا يزال خطيرًا". وأضاف البيان أن التعليق المقترح هو إجراء محدد الهدف ويمكن الرجوع عنه في المستقبل. من المقرر أن تناقش الدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي هذا الاقتراح يوم الثلاثاء، حيث يحتاج إلى موافقة أغلبية الدول لكي يدخل حيز التنفيذ.
يواجه الاتحاد الأوروبي صعوبة في اتخاذ قرارات موحدة بشأن النزاع في غزة بسبب الانقسام الحاد بين دول تدعم إسرائيل وأخرى تميل إلى دعم الفلسطينيين. وفي هذا السياق، عرضت مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، مجموعة من الخيارات لمعاقبة إسرائيل بعد تقرير للمفوضية الأوروبية خلص إلى أن إسرائيل انتهكت المادة الثانية من اتفاق التعاون المبرم مع الاتحاد والمتعلقة بحقوق الإنسان.
Related لمواجهة الرسوم الجمركية الأميركية.. المفوضية الأوروبية تجهز قائمة تعريفات بقيمة 72 مليار يورودموع لا تجفّ في غزة: وداع مؤلم لضحايا الغارات الإسرائيلية الأخيرةبين التجويع والإنكار: إسرائيل تصعّد تهديداتها وتنفي حدوث مجاعة في غزةوعلى صعيد آخر، أعلن الاتحاد الأوروبي أنه أبرم اتفاقًا مع إسرائيل يسمح بدخول مزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة، مشيرًا إلى أن إسرائيل اتخذت خطوات لتنفيذ بعض التعهدات، إلا أن المزيد من الجهود لا يزال مطلوبًا.
ويُعد التعليق الجزئي لمشاركة إسرائيل في مبادرة "هورايزن" من الإجراءات المحدودة التي يمكن للاتحاد الأوروبي اتخاذها، لكنه يُعد رسالة تحذيرية لإسرائيل بأن التكتل مستعد لاتخاذ إجراءات أكثر صرامة إذا لم يتحسن الوضع في غزة. ويشمل المقترح وقف تمويل الشركات الإسرائيلية الناشئة العاملة في مجالات مثل تكنولوجيا الطائرات المسيّرة، والأمن السيبراني، والذكاء الاصطناعي.
وتحتل إسرائيل، إلى جانب فرنسا وألمانيا، المراتب الأولى في قائمة الدول التي تتمتع بأكبر عدد من الشركات الناشئة المتنافسة على التمويل في عام 2024.
إسرائيل: لن نرصخ لأي ضغوطفي المقابل، رفضت وزارة الخارجية الإسرائيلية توصية مفوضية الاتحاد الأوروبي باستبعاد إسرائيل من أحد مكونات برنامج "هورايزن"، ووصفتها بأنها "خاطئة ومؤسفة وغير مبررة".
وجاء في بيان الوزارة: "في وقت تخوض فيه إسرائيل حربًا ضد إرهاب حركة حماس الجهادي، فإن أي قرار من هذا النوع لا يخدم سوى تعزيز حماس، وبالتالي يُضعف فرص التوصل إلى وقف إطلاق النار وإطار لإطلاق سراح الرهائن".
وأكدت الوزارة أنها ستعمل على منع اعتماد هذه التوصية من قبل مجلس الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، معربة عن أملها في أن "يكون هذا هو المآل الفعلي". وشددت على أن إسرائيل "لن ترضخ لأي ضغوط تمس بمصالحها الوطنية".
من جهة أخرى، يرزح قطاع غزة، تحت حصار تفرضه إسرائيل منذ اندلاع الحرب إثر الهجوم غير المسبوق الذي شنته حركة حماس على الأراضي الإسرائيلية في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.
وأعلنت إسرائيل الأحد 27 تموز/يوليو استئناف إسقاط المساعدات من الجو، فيما فرضت "تعليقًا تكتيكيًا" يوميًا محدودًا على عملياتها العسكرية لأغراض إنسانية في بعض مناطق القطاع. يوم الاثنين، دخلت شاحنات محملة بمواد غذائية إلى غزة، لكن وكالات الإغاثة حذرت من أن كميات أكبر من المساعدات ضرورية لمنع حدوث مجاعة.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة