أعرب  القمص متاؤس زخاري، وكيل مطرانية إسنا وارمنت، وراعي كنيسة الأم دولاجي بالأقصر، عن استيائه من الجرائم التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين.

وقال وكيل المطرانية خلال مشاركته بمظاهرات دعم فلسطين، التي انطلقت الجمعة، بميدان ابو الحجاج: إن السيد المسيح في الكتاب المقدس، قال لهم مَن مِن الأنبياء لهم يطهده آباؤكم، لذلك هم أبناء قتلة الأنبياء.

واضاف: منذ عام حين ذهبت للأراضي المقدسة، كانوا  إذا رأوا المصري ومعه الصليب، كانوا يشمئزون من مظهرنا، فشعرنا أن هؤلاء الناس، لادين لهم ولا ضمير، وهذا يؤكده ما شاهدته في فيديوهات جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين.

وتابع: نحن نعلن اليوم بكل إصرار رفضنا لهذا الوضع، وتجمعنا على قلب رجل واحد، في صلوات المساجد والكنائس ندعو أن يقف الرب بجوار شعب فلسطين، وأن يحفظ الله مصر وشعبها، وحفظ كل بلادنا العربية، وأن يعم السلام الذي هو هبة من ربنا للبشر.


وجاء ذلك خلال مشاركة الآلاف من أبناء محافظة الأقصر،  بمظاهرات داعمة للقضية الفلسطينية عقب صلاة الجمعة، بميدان ابو الحجاج؛  وللتعبير عن رفضهم لاعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على الفلسطينيين ورفض إخضاعهم للتهجير القسري، ودعم الدولة المصرية والقيادة السياسية في مواقفها إزاء القضية الفلسطينية، والرافضة لتهجير سكان قطاع غزة من موطنهم، وحماية الأمن القومي المصري.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: راعي كنيسة الأقصر نصرة الشعب الفلسطيني مظاهرات كنائس

إقرأ أيضاً:

وزير الري المصري السابق يفجر مفاجأة بشأن سد النهضة.. ما علاقة فلسطين؟

مصر – كشف وزير الموارد المائية والري المصري السابق محمد نصر الدين علام سر رفض إثيوبيا عقد اتفاق ملزم حول عملية ملء وتشغيل سد النهضة على النيل الأزرق مع دولتي المصب مصر والسودان.

وقال وزير الري المصري السابق إن هدف إثيوبيا من سد النهضة هو “استفزاز مصر”، متسائلا: “لماذا وضعت إثيوبيا حجر أساس السد أثناء أحداث يناير 2011!؟ ولماذا لم توقع إثيوبيا هذا الاتفاق خلال 15 عاما من التفاوض!؟”.

وأكد علام الذي شغل منصب وزير الموارد المائية والري المصري خلال الفترة من 2009 وحتى 30 يناير 2011م، أن الهدف من السد واضح وهو استفزاز مصر، واختلاق معارك للضغط عليها للقبول بتهجير الفلسطينيين، مؤكدا أن هذا لن يحدث، بسبب حماية الأمن القومي المصري، مرجحا أن تستمر “الضغوط والمؤامرات على مصر لكنها ستظل صامدة” أمام تلك التحديات.

وأشار علام في منشور له عبر حسابه على منصة “فيسبوك” إلى أن من توابع سد النهضة الإثيوبي وتشغيله العشوائي “أضراره بدولة السودان” مستنكرا الحديث المستمر عن مصر وامتلاء بحيرة السد العالي وتشغيل مفيض توشكى لحماية السد، معتبرا تلك الأحاديث غير علمية أو واقعية.

وأوضح وزير الموارد المائية المصري السابق أن مخزون السد العالي 160 مليار متر مكعب وهذا صحيح ولكن جزءا منه مخصص فقط للرسوبيات وهو 30 مليار متر مكعب ولا يتم استخدام مياهه، مرجعا ذلك إلى أن فتحات السد تقع فوقها، وجزء يستخدم لإمدادات المياه وهو ما يعرف بالمخزون الحي ويبلغ 90 مليارا، وجزء لا يمتلئ إلا في الطوارئ فقط وهو 40 مليار متر مكعب.

ويعد المهندس محمد نصر الدين علام، وزير الموارد المائية والري المصري السابق (2009-2011)، من الخبراء البارزين في قضايا المياه، حيث شغل مناصب قيادية في وزارة الري وله دراسات واسعة حول إدارة أحواض النيل.

وتأتي تلك التصريحات وسط توترات مستمرة حول سد النهضة الإثيوبي، الذي يعتبر أكبر مشروع مائي في إفريقيا بسعة تخزين تصل إلى 74 مليار متر مكعب، ويهدد بحسب الخبراء المصريين بحرمان مصر والسودان من حصتهما التاريخية من مياه النيل 55.5 مليار متر مكعب لمصر سنويا بموجب اتفاقية 1959.

ورفضت إثيوبيا لمدة 15 عاما منذ 2010 توقيع اتفاق ملزم حول قواعد الملء والتشغيل، رغم 13 جولة تفاوض برعاية الاتحاد الإفريقي والولايات المتحدة، حيث يرى علام أن الهدف “استفزاز مصر”، مشيرا إلى توقيت وضع حجر الأساس في يناير 2011، أثناء الثورة المصرية، كدليل على تواطؤ خارجي لإضعاف القاهرة.

 

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • انحياز راعي السلام
  • قوات الاحتلال تواصل هدم شقق الفلسطينيين غرب بيت لحم
  • وزير الري المصري السابق يفجر مفاجأة بشأن سد النهضة.. ما علاقة فلسطين؟
  • شاحنات قافلة «زاد العزة» الـ 84 تدخل إلى الفلسطينيين في قطاع غزة
  • الاحتلال يواصل عمليات القصف ونسف منازل الفلسطينيين شرقي غزة
  • الهباش يطلع السفراء العرب لدى كازاخستان على تطورات الأوضاع في فلسطين
  • كانوا سابقاً 135 ألفاً.. الخارجية الإسرائيلية تكشف عدد اليهود المتواجدين في العراق
  • مندوب فلسطين بالجامعة العربية: إسرائيل ارتكبت إبادة جماعية بحق الفلسطينيين
  • أمينا "كبار العلماء" و"البحوث الإسلاميَّة" يلتقيان أبناء الجاليات المصريَّة والعربيَّة في إسبانيا
  • من هم ورثة الأنبياء؟