افتتاحيات صحف الإمارات
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
أبوظبي في 21 أكتوبر / وام / أبرزت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها كلمة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" أمام «قمة الرياض» بين مجلس التعاون الخليجي ورابطة دول «الآسيان» .
وأكدت الصحف أن حضور سموه «قمة الرياض»، يجدد رؤية الإمارات لمستقبل تنعم به شعوب المنطقة والعالم بالسلام والتنمية والرخاء والتي تنطلق من الإيمان بأهمية العمل الجماعي والتعاون الدولي وتفعيل الدبلوماسية والحوار لمواجهة التحديات والأزمات العالمية المتصاعدة وإرساء الاستقرار والأمن والازدهار الذي تتطلع إليه الشعوب كافة.
فمن جانبها وتحت عنوان (الخليج و«آسيان») كتبت صحيفة “ الاتحاد ” في افتتاحيتها : “ حضور صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، «قمة الرياض» بين مجلس التعاون الخليجي ورابطة دول «الآسيان»، يجدد رؤية الإمارات لمستقبل تنعم به شعوب المنطقة والعالم بالسلام والتنمية والرخاء، رؤية تنطلق من الإيمان بأهمية العمل الجماعي، والتعاون الدولي، وتفعيل الدبلوماسية والحوار لمواجهة التحديات والأزمات العالمية المتصاعدة، وإرساء الاستقرار والأمن، والازدهار الذي تتطلع إليه الشعوب كافة”.
وأضافت الصحيفة “ الإمارات توظف علاقاتها وثقلها الدبلوماسي وشراكاتها العالمية، في تحفيز الجهود المشتركة لإيجاد حلول للتحديات العالمية، وإنهاء الصراعات المتفاقمة وتداعياتها على الإنسان الذي يعتبر أساس ومنطلق وهدف التنمية. لذلك، جدد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان دعوته إلى الوقف الفوري لإطلاق النار في الصراع الدائر بقطاع غزة، لمنع اتساعه والحيلولة دون تهديده للأمن والاستقرار الإقليمي، والتأكيد على أهمية تضافر الجهود لإيجاد أفق للسلام الشامل في المنطقة”.
واختتمت “ الاتحاد” افتتاحيتها بالقول “ قمة الرياض دانت جميع الهجمات على المدنيين، وأكدت ضرورة ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون عوائق، كما دعت كل الأطراف إلى وقف دائم لإطلاق النار، والإفراج الفوري وغير المشروط عن الرهائن والمعتقلين المدنيين، وإعادة مسار الحل السلمي للصراع وفقاً لحل الدولتين، لأن الشعوب كافة لا يمكن أن تنعم بالتنمية من دون سلام أساسه الحوار لا العنف ”.
وفي السياق ذاته وتحت عنوان “ من أجل السلام ” كتبت صحيفة “ الخليج” في افتتاحيتها: “ تجدد دولة الإمارات مواقفها الثابتة على أهمية التعاون الدولي من أجل إقامة السلام العادل والاستقرار في المنطقة والعالم، ونبذ العنف والحروب، وكل الممارسات التي تحض على الكراهية والعنصرية، وتؤدي إلى توسيع رقعة الصراعات، بما يؤدي إلى عدم الاستقرار ويهدد السلام والأمن في العالم”.
وأضافت الصحيفة :" في كلمته أمام «قمة الرياض» بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية ورابطة دول جنوب شرق آسيا (الآسيان)، يوم أمس، وضع صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، النقاط على الحروف في ما يخص العلاقات بين هذه الدول، وما يتعرض له العالم من تهديدات بسبب الصراعات المتفاقمة، والأزمات المتعددة التي تحيق بالعالم، ومن بينها ما يجري على أرض قطاع غزة".
ولفتت الصحيفة إلى ما أكده سموه من أن هذه القمة « تؤسس لمرحلة جديدة من التعاون بين دول مجلس التعاون ورابطة دول الآسيان في مختلف المجالات، خصوصاً ما يجمع بين الجانبين من روابط وثيقة، وما يتوفر من فرص كثيرة ومتنوعة لتعزيز المصالح المشتركة في مختلف المجالات»، وذلك إيماناً من سموه بأنه كلما تعززت آفاق التعاون بين الشعوب، ازدادت فرص الأمن والرخاء والسلام للبشرية، وتقلصت الصراعات وكل التحديات الأخرى.
وأشارت في هذا الصدد إلى ما قاله سموه خلال القمة «نجتمع اليوم بينما تشهد منطقتنا صراعاً دموياً تتفاقم تداعياته ومخاطره يوماً بعد يوم، خاصة على المستوى الإنساني»، مشدداً على أولوية «المحافظة على أرواح كل المدنيين، وتوفير الحماية لهم، وفتح ممرات إنسانية لنقل المساعدات الطبية والإغاثية إلى قطاع غزة من دون عوائق»، وداعياً إلى «تضافر الجهود لإيجاد أفق للسلام الشامل في المنطقة».
واختتمت “الخليج" افتتاحيتها بالقول ” لطالما دعت الإمارات إلى أهمية التعاون الدولي في بناء الثقة وحل الخلافات من خلال الحوار، وإرساء دعائم السلام لبناء عالم بلا صراعات، وقيام عدالة دولية حقيقية تقر بحقوق الشعوب وسيادتها واستقلالها وحريتها".
أحمد البوتلي
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: التعاون الدولی مجلس التعاون قمة الریاض ورابطة دول
إقرأ أيضاً:
الإمارات ترفض التعاون مع آلية المساعدات الجديدة لغزة
قال موقع واللا الإسرائيلي ، مساء الجمعة 9 مايو 2025 ، إن منسق عمليات الحكومة الإسرائيلية في المناطق غسان عليان ، زار دولة الإمارات العربية المتحدة أمس الخميس ، لبحث تمويل آلية إدخال المساعدات الجديدة إلى غزة .
ونقل الموقع عن مصدر مطلع قوله إن وزيرة التعاون الدولي ريم الهاشمي، المسؤولة عن المساعدات الإنسانية الإماراتية لقطاع غزة ، أوضحت أن آلية المساعدات بصورتها الحالية لا تلبي متطلبات الإمارات.
أوضحت الإمارات العربية المتحدة لإسرائيل أنها لن تستطيع في هذه المرحلة التعاون مع آلية المساعدات الإنسانية الجديدة في قطاع غزة ولن تمولها.
وبين واللا أنه ومذ بداية الحرب على قطاع غزة ، أصبحت الإمارات العربية المتحدة الدولة الأكثر مركزية وأهمية بعد الولايات المتحدة عندما يتعلق الأمر بالمساعدات الإنسانية في غزة.
وتدير الإمارات مستشفيات ميدانية في قطاع غزة، وتبرعت بمئات الملايين من الدولارات لشراء الغذاء والدواء، واستقبلت آلاف الجرحى والمرضى الفلسطينيين منذ بداية الحرب.بحسب الموقع
وأعربت إسرائيل والولايات المتحدة عن أملهما في أن تقوم الإمارات بتمويل صندوق غزة الإنساني، وهو ما من شأنه تفعيل آلية المساعدات في العام الجديد، وبالتالي تشجيع دول أخرى على الانضمام إلى المبادرة.
وقال موقع واللا إن غسان عليان ومستشار الوزير للشؤون الاستراتيجية موران ستاف،زارا ، أبو ظبي أمس الخميس ، والتقى الوفد مع وزيرة التعاون الدولي ريم الهاشمي، المسؤولة عن المساعدات الإنسانية الإماراتية لقطاع غزة، بحسب ثلاثة مصادر مطلعة على التفاصيل.
وأشارت المصادر إلى أن عليان وستاف ناقشا مع الوزيرة الإماراتية كافة عمليات المساعدات الإنسانية الإماراتية في غزة، كما قدما عرضا لصندوق غزة الإنساني وكيفية عمل آلية المساعدات الجديدة.
وأوضحت الوزيرة الإماراتية لعليان أن "آلية المساعدات الجديدة في وضعها الحالي لا تلبي متطلبات الإمارات العربية المتحدة، وبالتالي لن نتمكن من التعاون معها".
وبحسب وثيقة وزعها صندوق غزة الإنساني على الدول والجهات الخاصة في محاولة لإقناعها بالتبرع للصندوق، فإن آلية المساعدات الجديدة ستنشئ في البداية أربعة مواقع توزيع آمنة في قطاع غزة، وسيتم بناء كل منها لخدمة 300 ألف شخص بشكل مستمر.
وبحسب الوثيقة، فإن الهدف في المرحلة الأولى هو توصيل المساعدات إلى 1.2 مليون من سكان غزة، مع القدرة على التوسع إلى ما يزيد عن مليوني نسمة من سكان غزة.
وبحسب الوثيقة، فإن المؤسسة ستعمل مع شركات أمنية ولوجستية ستستخدم مركبات مدرعة لنقل الإمدادات من وإلى المراكز الإنسانية في مختلف أنحاء قطاع غزة.
وسيتولى توفير الأمن في الموقع نفسه وفي المنطقة المحيطة به متخصصون ذوو خبرة، بمن فيهم أولئك الذين تولوا سابقًا تأمين ممر نتساريم خلال وقف إطلاق النار الأخير في غزة. وتتمثل مهمتهم في ردع تدخل الفصائل الفلسطينية التي قد تحاول الاستيلاء على المساعدات الإنسانية، وفقًا للوثيقة.
وبحسب الوثيقة فإن الجيش الإسرائيلي "لن يتمركز في المراكز الإنسانية أو بالقرب منها من أجل الحفاظ على الطبيعة المحايدة والمدنية للعمليات".
ولم يعلن صندوق المساعدات الإنساني لغزة رسميا حتى الآن عن بدء عملياته.
وقال السفير الأميركي لدى إسرائيل مايك هكابي اليوم (الجمعة) إن العملية بدأت، لكنه لم يقدم الكثير من التفاصيل.
ويعتقد الرئيس ترامب أن أحد أكثر الأمور إلحاحًا هو إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة.
"يجب توزيع الغذاء بأمان داخل غزة. لا ينبغي أن تتمكن حماس من سرقة الغذاء"، كما قال هاكابي.
وأشار إلى أن صندوق المساعدات الإنسانية وآلية المساعدة ستعمل بالتعاون بين الحكومات والمنظمات غير الحكومية والمنظمات غير الربحية من مختلف أنحاء العالم.
وقال "لقد وافق عدد من الشركاء على المشاركة في هذا الجهد، ونحن لسنا مستعدين لتسميتهم لأن التفاصيل لا تزال في مرحلة الانتهاء".
ورغم أن الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة والدول قالت إنها لن تتعاون مع الآلية الجديدة، إلا أن السفير الأمريكي زعم أن الاستجابة الأولية من الدول والمنظمات كانت جيدة.
وأضاف أن "هذه الاستجابة سوف تتعزز عندما نتمكن من البدء في الحصول على الموارد ونقل الإمدادات إلى غزة".
وزعم السفير الأميركي أن هذه ليست خطة إسرائيلية، وأن التدخل الإسرائيلي سيقتصر على الأمن في المنطقة التي ستقع فيها مراكز توزيع المساعدات الإنسانية.
ورغم كلام السفير، فإن التورط الإسرائيلي في الخطة عميق للغاية، بما في ذلك تجنيد الدول والمنظمات للتعاون مع الآلية.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية إسرائيل تزعم قتل قائد خلية بالجهاد الإسلامي في نابلس يديعوت: دول الخليج تطالب ترامب بإنهاء حرب غزة وسط قلق إسرائيلي وزير الدفاع الأميركي يلغي زيارة كانت مقرّرة إلى إسرائيل الأكثر قراءة غزة - إعدام 6 "مجرمين" وإطلاق النار على أرجل 13 آخرين سوريا - شهداء وجرحى في سلسلة غارات جوية إسرائيلية سعر صرف الدولار والدينار مقابل الشيكل اليوم السبت 03 مايو طقس فلسطين اليوم: أجواء غائمة جزئيا معتدلة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025