القطار السريع الذي سيربط الدار البيضاء بمدريد سيكون جاهزا قبل بطولة كأس العالم
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
من المقرر، إنجاز مشروع القطار السريع الذي سيقرب المسافة بين إسبانيا والمغرب عبر مشروع النفق البحري بين البلدين في غضون خمس سنوات؛ أي قبل انطلاق بطولة كأس العالم لكرة القدم 2030، والتي ستقام في إسبانيا والبرتغال والمغرب.
ويتضمن مشروع النفق البحري بين المغرب وإسبانيا مشروعا ضخما آخر يربط البلدين عن طريق السكة الحديدية، بين الدار البيضاء ومدريد.
وبحسب الصحيفة الإسبانية، “لارثون“، فإنه من المقرر الانتهاء من أشغال إنجار النفق البحري في غضون خمس سنوات، قبل انطلاق كأس العالم لكرة القدم.
ويمر مشروع القطار السريع عبر نفق مضيق جبل طارق بمراحل متقدمة، وذلك بعد مرور أسبوعين على إعلان “فيفا” بأن كأس العالم 2030 ستقام في إسبانيا والبرتغال والمغرب.
وقد أشارت الشركة الإسبانية لدراسة المواصلات عبر مضيق جبل طارق (Secegsa)، التي تعمل تحت إشراف وزارة النقل الإسبانية والمسؤولة عن تنفيذ المشروع من الجانب الإسباني، مؤخرًا إلى أنه يمكن إنجاز هذا المشروع في غضون خمس سنوات.
ويهدف هذا المشروع إلى إنشاء نفق تحت الماء بين إسبانيا والمغرب، سيسمح بحركة القطار الذي سيربط مدينة الدار البيضاء الميتروبولية بالعاصمة الإسبانية مدريد، في غضون خمس ساعات ونصف.
وسيُمكن الخط السككي الفائق السرعة الموجود في المغرب وإسبانيا من تقليص ساعات السفر، مقارنة مع القطارات العادية، كما وقفت على ذلك دراسات تم إنجازها بهذا الخصوص.
وكان آخر اجتماع عقدته اللجنة المختلطة المغربية-الإسبانية للربط القار عبر مضيق جبل طارق جرى في أبريل الفائت، برئاسة مشتركة لنزار بركة، وزير التجهيز والماء، ونظيرته الإسبانية.
وتعتبر هذه اللجنة المختلطة، التي تم إنشاؤها طبقا لمقتضيات اتفاقيتي التعاون المغربي الإسباني سنتي 1980 و1898، هي الهيئة الحكومية المشرفة على المشروع لكلا البلدين، وهي صاحبة المشروع.
وتم إنشاء الشركة الوطنية لدراسات مضيق جبل طارق (SNED) والشركة الإسبانية لدراسة المواصلات عبر مضيق جبل طارق (SECEGSA)، لتكونا مسؤولتين عن الدراسات اللازمة للمشروع.
كلمات دلالية الدار البيضاء القطار السريع بطولة كأس العالم مدريدالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الدار البيضاء القطار السريع بطولة كأس العالم مدريد الدار البیضاء القطار السریع کأس العالم
إقرأ أيضاً:
برشلونة يتحدى أتلتيكو للحفاظ على الصدارة الإسبانية والريال في «مأزق بلباو»
مدريد (د ب أ)
يتطلع فريق برشلونة للحفاظ على صدارة الدوري الإسباني لكرة القدم، عندما يستضيف فريق أتلتيكو مدريد غداً الثلاثاء في مباراة مقدمة من الجولة التاسعة عشرة، والتي ستشهد أيضاً مباراة من العيار الثقيل بين ريال مدريد ومضيفه أتلتيك بلباو، بعد غد الأربعاء. وتم تقديم مباراتي برشلونة مع أتلتيكو مدريد وريال مدريد مع أتلتيك بلباو لتقاما غداً وبعد غد، بسبب انشغال الفرق الأربعة بخوض منافسات كأس السوبر الإسباني الذي ينطلق 7 يناير المقبل.
ويتصدر برشلونة جدول ترتيب الدوري الإسباني برصيد 34 نقطة، بفارق نقطة أمام الريال، فيما يتواجد أتلتيكو في المركز الرابع بفارق ثلاث نقاط خلف برشلونة، ما يعطي المباراة أهمية كبرى في صراع المنافسة على قمة الترتيب. ورغم أن برشلونة يواجه صعوبة في تكرار نفس مستوى الأداء المرتفع الذي قدمه في الموسم الماضي، ما زال الفريق يقوم بما يكفي ليحتل صدارة الترتيب بعد 14 جولة من الدوري الإسباني. وحقق برشلونة، بقيادة مدربه هانسي فليك 11 انتصاراً في الدوري هذا الموسم وتعادل في مباراة وخسر في مباراتين، بما في ذلك الانتصار في آخر أربع مباريات له في الدوري منذ خسارته أمام ريال مدريد في الكلاسيكو نهاية شهر أكتوبر.
وقفز الفريق لقمة جدول الترتيب مستفيداً من تعادل الريال مع جيرونا. وفي حال فوز برشلونة على أتلتيكو غداً سيتمكن الفريق من الابتعاد بصدارة جدول الترتيب بفارق أربع نقاط عن الريال، الذي يمكنه أن يقلص الفارق إلى نقطة في اليوم التالي حال فوزه على بلباو. وسجل برشلونة 39 هدفاً هذا الموسم، وهو أكثر فريق تسجيلاً للأهداف في الدوري هذا الموسم، وهذا يمنح الفريق دفعة معنوية كبيرة قبل مواجهة أتلتيكو، الذي لم يستقبل سوى 11 هدفاً فقط هذا الموسم، وهو أقوى خط دفاع حتى الآن.
ولم يكن أحد يتوقع أن يتواجد أتلتيكو ضمن الفرق المتنافسة على لقب الدوري بعد أن تعثر في بداية الموسم، حيث حقق ثلاث انتصارات وأربع تعادلات وهزيمة واحدة في أول ثماني مباريات بالدوري.
ومع ذلك، فقد حصد الفريق العلامة الكاملة في مبارياته الست الأخيرة، ليظهر بوضوح طموحه في أن يكون منافساًَ حقيقياً على اللقب.
وحقق أتلتيكو مدريد الفوز في آخر سبع مباريات رسمية له منذ خسارته 4 / صفر أمام أرسنال في دوري أبطال أوروبا يوم 21 أكتوبر.
ويحل ريال مدريد ضيفاً على أتلتيك بلباو بحثاً عن تحقيق الفوز وحصد النقاط الثلاث، على أمل أن يتعثر برشلونة أمام أتلتيكو مدريد، من أجل الانقضاض على صدارة جدول الترتيب.
في الوقت نفسه، سيسعى بلباو، صاحب الضيافة، لتحقيق الفوز في هذه المباراة من أجل تحسين أوضاعه في جدول الترتيب، وتقليص فارق النقاط بينه وبين أندية المربع الذهبي، حيث يتواجد في المركز الثامن برصيد20 نقطة، بفارق 11 نقطة خلف أتلتيكو مدريد صاحب المركز الرابع. ويملك الريال أفضلية تاريخية من حيث المواجهات المباشرة، ففي آخر 20 مباراة بينهما في الدوري، فاز ريال مدريد في 12 مباراة مقابل 3 انتصارات فقط لبلباو و5 تعادلات.
ويعاني فريق أتلتيك بلباو من تذبذ في المستوى، ففي آخر ست مباريات بالدوري فاز في مباراتين وخسر في ثلاث وتعادل في واحدة، كما أن آخر ست مباريات للفريق في كافة المسابقات شهدت فوزه بمباراتين والتعادل في مباراة والخسارة في ثلاث.
في المقابل، يدخل الريال المباراة بحثاً عن كسر سلسلة التعادلات في الدوري، وتحقيق أول انتصار له بعد ثلاث تعادلات متتالية. ولم يكن شهر نوفمبر، جيداً بالنسبة للريال حيث خاض الفريق خلاله ست مباريات في كافة المسابقات، حيث حقق انتصارين فقط، أحدهما في الدوري والآخر في دوري أبطال أوروبا، فيما خسر في مباراة أمام ليفربول بدوري الأبطال، وتعادل في ثلاث مباريات بالدوري.
ويأمل تشابي ألونسو، مدرب الريال، أن يحقق فريقه الفوز على بلباو لكي تكون هذه المباراة بمثابة نقطة لعودة الفريق للانتصارات في الدوري.