المصرية اللبنانية تصدر "آفة حارتنا بين الذاكرة والنسيان"
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
أصدرت الدار المصرية اللبنانية كتابا تحت عنوان "آفة حارتنا بين الذاكرة والنسيان" للكاتب إبراهيم عبدالمجيد.
ذكرت الدار المصرية اللبنانية، عبر الصفحة الرسمية لها على مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك " عن الكتاب قائلة : فى هذه الظروف الصعبة التى يمر بها الوطن وفلسطين التي لن تغيب، يصدر هذا الكتاب كأنه اختار موعده، ذاكرة الوطن وذاكرة فلسطين لا تغيب عنه أيضا، ورغم أي ضحايا وإبادة للشعب الفلسطيني تقوم بها الصهيونية ومن حالفها، سوف تتسع الذاكرة ولن ننسى، فمقولة آفة حارتنا النسيان التى شاعت لنجيب محفوظ صارت نوعا من العلاج النفسى المؤقت للشعور باليأس فى بعض الأحيان.
لكن هنا إبراهيم عبدالمجيد يتذكر ويلقى ضوءا على ما تم نسيانه أو إهماله من صفحات التاريخ الروحى والمادى للوطن، التاريخ الروحى بما فيه من كفاح من أجل الحرية، والتاريخ المادى بما فيه من بقايا نهضة فى العمارة والطرق والحدائق وما تشاء، الكاتب يدعونا أن نتذكر معه ففى الذاكرة حياة، هنا مقالات تعكس رحلة عميقة من الدراسة والفهم عبر التاريخ والتجارب فيها إجابات، لكن تذكرنا بالأسئلة الكبرى للحياة وليست مجرد تعليقات عابرة، نُشرت فى مواقع وصحف هامة فى مصر وخارجها، فضلا عن متابعات لبعض الكتب الرائعة التى صدرت فى الأعوام الأخيرة لها بصمتها على حياتنا الثقافية، فلسطين حاضرة بالمقاومة هنا أو بشعرائها مثل "محمود درويش".
المدهش أن كل من كتب عنهم مثل "أحمد فؤاد نجم أو محمد أبو الغيط" وغيرهما من أنصار الحق وفلسطين، الحاضر بيننا منهم ، والراحل لا يغيب، كذلك من كتب عن كتبهم، ليس الأمر صدفة، لكنه الكاتب الكبير إبراهيم عبد المجيد لا يغيب عن روحه الوطن والأمل. هنا حديث عن فيض الأرض وخيرها من الفكر والبشر الذي يتجاوز أي حصار، فكل حصار زائل مهما طال
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ابراهيم عبد المجيد
إقرأ أيضاً:
النقيب محمد مختار دوشان كان من المجموعة التى تحركت من كرري الى سلاح المدرعات
عندما بدأت بالكتابة عن الرائد بسام عثمان أبوساطور إنتابني إحساس بالتردد ولكن سرعان ما تلاشى ذلك عندما فكرت أن من حق هولاء الضباط الكتابة عنهم والتوثيق لكل ما قاموا به خلال هذه الحرب الوجودية ، ولأن الشئ بالشئ يذكر كان لابد من الكتابة عن النقيب محمد مختار احمد دوشان الدفعة ٥٤ كلية حربية وإبن الدروع الذين صدحوا بكلمة الحق صبيحة يوم ٢١ سبتمبر ٢٠٢١م و وقفوا في وجه المتمرد الهالك وأخيه الذى ولى هارباً حتى وصل الرهد ابو دكنة خوفاً ورعباً وتلك قصة سنعود لها لاحقاً إن كان في العمر بقية …
النقيب محمد مختار دوشان كان من المجموعة التى تحركت من كرري الى سلاح المدرعات عبر جسر جبل أولياء وهم يرتدون اللبس المدني ، وقد سلكوا طرقاً عبر الأحياء السكنية في المنطقة جنوب الخرطوم وصولاً لسلاح المدرعات حيث تم توزيعه ضمن موقع الوسطية بالإتجاه الجنوبي الغربي للمنطقة الدفاعية الرئيسية …
وأحب أن أشير هنا الى أن هذا الموقع تحديدا التواجد فيه كان شبه حصريا لمجموعة ضباط وضباط صف وجنود حركة سبتمبر التصحيحية ٢٠٢١م حيث كان يضم الرائد الركن عبد الباقي ابوريش ، الرائد عامر العبيد التابع للدفاع الجوي ، الرائد بسام عثمان ابوساطور ، النقيب محمد مختار دوشان بالإضافة لضباط وضباط صف وجنود سلاح المدرعات …
موقع الوسطية صمد بفضل هولاء الفرسان في وجه هجمات المليشيا التى تجاوزت حاجز المائة ونيف ، ولكن عزيمة الرجال كانت أقوى وثباتهم منع هولاء الأوباش من التقدم والتوغل داخل المنطقة الدفاعية الرئيسية فكان موت وهلاك أكثر من ٣٥٠٠٠ منهم على أسوار قلعة الدروع الصامدة …
النقيب محمد مختار احمد دوشان كان من أولئك الذين صمدوا في وجه تلك الهجمات والتى أصيب في واحدة منها وتم إخلائه للسلاح الطبي ، ولأن العزيمة والإصرار هى سمة تميز شخصيته القيادية سرعان ما عاود مسيرته بالمدرعات رغم الإصابة والألم وشارك في كل العمليات العدائية بغرض تطهير ونظافة منطقة مسئولية سلاح المدرعات شرقاً وجنوباً حتى صدرت لهم التعليمات بفتح الطريق الى القيادة العامة …
بدأت عملية الوصول للقيادة العامة بإستلام أبراج الرواد السكنية وموقع الإستراتيجية ، وكان في قيادة هذه العمليات الشهيد عقيد ركن عوض الكريم اب شنب ، وقد كان النقيب دوشان من ضمن هذه القوة المكلفة بفتح الطريق للقيادة العامة حيث أبلت هذه المجموعة بلاءً حسناً وخاضت معارك ضارية وعنيفة جداً توجتها بالدخول للقيادة العامة …
هذه العمليات فرضت حصاراً على أفراد المليشيا الذين كانوا يتمركزون في المطنقة وسط الخرطوم والقصر الجمهوري …
يمكننا القول بأن فتح الطريق من المدرعات للقيادة العامة قد فرض حصاراً على المليشيا وسط الخرطوم وعجل بهزيمتها وهروبها عبر جسر جبل أولياء ..
الشهيد الحى دوشان لا توفيه الكلمات حقه لأن أمثاله من الأبطال تتقاصر حروف اللغة في أن تعبر عن تضحياتهم وصمودهم المستمد من عقيدة عسكرية وقتالية راسخة …
يكفي بطلنا فخراً أن شهد له السيد الفريق ياسر العطا عضوء مجلس السيادة ومساعد القائد العام وهى شهادة من قائد عسكري معتق خبر العمليات ودروبها …
نسأل الله سبحانه وتعالى أن يتقبل منك أخي الأصغر محمد مختار أحمد دوشان كل مجاهداتك وصبرك وصمودك وأن يجعله في ميزان حسناتك يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم ..
#الله أكبر الله أكبر الله أكبر ..
#نصر من الله وفتح قريب ..
????????????
عبد الباقي الحسن بكراوي