شارك الآلاف في مسيرة مؤيدة للفلسطينيين في سيدني، أكبر مدن أستراليا، يوم السبت، وحصلوا على موافقة في اللحظة الأخيرة وسط مخاوف بعد أن هتف بعض المتظاهرين في مسيرة سابقة بشعارات مناهضة لليهود.

طالب المتظاهرون في جميع أنحاء العالم يوم الجمعة بوقف القصف الإسرائيلي على قطاع غزة بعد نحو أسبوعين من الضربات الجوية والمدفعية المكثفة التي تقول السلطات في القطاع الضيق إنها أسفرت عن مقتل 4100 شخص.

تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الجمعة 'بالنضال حتى النصر' في غزة، في إشارة إلى عدم توقف قصف جيشه وغزو متوقع للقطاع ردا على هجوم نفذته حماس في السابع من أكتوبر تشرين الأول وأسفر عن مقتل 1400 شخص في إسرائيل واحتجاز رهائن.

وقالت مجموعة العمل الفلسطيني المنظمة إن حوالي 15 ألف شخص شاركوا في مسيرة السبت في سيدني، أكبر مدن أستراليا، حيث ردد المتظاهرون 'فلسطين لن تموت أبدا' ولوحوا بأعلام فلسطين. وقامت الشرطة، بما في ذلك ضباط يمتطون الجياد، بدوريات في الحدث الذي أغلق شوارع المدينة، وحلقت مروحية تابعة للشرطة في سماء المنطقة.

وقالت الشرطة إنه لم يتم إجراء أي اعتقالات، وقالت المتحدثة باسم مجموعة العمل الفلسطينية أمل ناصر إن المسيرة كانت سلمية.

ووصفت المتظاهرة باربرا أونيل الفلسطينيين بأنهم 'إخوتي وأخواتي'، قائلة: 'لقد تعرضوا للإبادة الجماعية علنًا وبطريقة رفيعة المستوى'.

وقال جيمس ماكجلون، أحد رواد التجمع، إن للناس 'الحق في معرفة ما يجري مع الفلسطينيين... إذا علموا ما فعلته دولة إسرائيل وما تزال تفعله، فإنهم سيدعمون فلسطين'.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: احتجاز رهائن إسرائيل القصف الإسرائيلي على قطاع غزة القصف الإسرائيلي الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو

إقرأ أيضاً:

ديوان المحاسبة يجمع الخبراء لمواجهة تحديات «غسل الأموال وتمويل الإرهاب»

نظّم ديوان المحاسبة، بقاعة الظهرة في طرابلس، ورشة عمل متخصصة بعنوان “تعزيز الامتثال لتوصيات مجموعة العمل المالي (FATF) في مكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب”، وذلك في إطار دعم المعرفة وتبادل الخبرات ورفع مستوى الوعي المؤسسي.

وجاءت الورشة استنادًا إلى توصيات اللجنة الوطنية لمكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب خلال اجتماعاتها لعام 2025م، حيث أشرف على تنفيذها كلٌّ من مكتب الاتصال والتواصل ومركز البحوث والدراسات بالديوان، بالتنسيق مع منظمة “ممكن” للتوعية والإعلام، وبحضور أعضاء وموظفين فنيين من الإدارة العامة للرقابة على المصارف والاستثمارات.

وتضمّنت الورشة عرضًا تفصيليًا لدور مجموعة العمل المالي (FATF) في مكافحة جرائم غسل الأموال وتمويل الإرهاب، وإسهامها في تمكين الدول من اتخاذ إجراءات فعّالة لحماية أنظمتها المالية.

كما تم استعراض التوصيات الأربعين للمجموعة، مع تقديم مقارنات بين الوضع التشريعي والتطبيقي في ليبيا مقارنة بعدد من الدول، والوقوف على أبرز التحديات والمعوقات المؤثرة في مستوى الامتثال.

وشملت المناقشات تقييماً لمدى استعداد الجهات الوطنية — وفي مقدمتها ديوان المحاسبة بصفته عضوًا في اللجنة الوطنية — للتقييم المرتقب من قبل مجموعة العمل المالي (FATF) والمقرر خلال العام 2029م، إضافةً إلى إبراز دور الديوان في متابعة التزام الجهات الخاضعة لرقابته بالتشريعات الوطنية والمعايير الدولية ذات العلاقة.

واختُتمت الورشة بالتأكيد على ضرورة تكثيف التعاون بين مصرف ليبيا المركزي والسلطات التشريعية والقضائية والرقابية والتنفيذية؛ بما يعزّز سلامة النظام المصرفي ويحمي الاقتصاد الوطني، ويضمن بقاء ليبيا ضمن المنظومة المالية العالمية بعيدًا عن مخاطر العزلة المصرفية.

مقالات مشابهة

  • مقتل طيّار اثر اصطدام طائرتين بالجو في أستراليا
  • في اليوم العالمي للتضامن مع فلسطين مظاهرات مؤيدة بأيرلندا
  • أوكرانيا.. مقتل وإصابة 12 شخصا في هجوم روسي بطائرة مسيرة قرب كييف
  • الآلاف يتظاهرون في باريس دعمًا للفلسطينيين
  • عشرات الآلاف يتظاهرون في لندن تضامنًا مع فلسطين
  • نجوم هوليوود ينضمون للعائلة المالكة في احتفال عيد الميلاد
  • هيئة الدواء المصرية تشارك في اجتماعات المجلس التنسيقي الدولي ICH
  • مقتل مواطن وزوجته بجريمة في جنين
  • رصد طائرات مسيرة فوق قاعدة عسكرية في ألمانيا
  • ديوان المحاسبة يجمع الخبراء لمواجهة تحديات «غسل الأموال وتمويل الإرهاب»