– نجاح كبير للعبة الحوار الابتكارية (ديالوغو)
– تعاون كايسيد وبرلمان أديان العالم أسهم في سد الفجوات بين أتباع الأديان والثقافات

جدة – البلاد

شهدت العاصمة البرتغالية لشبونة فعاليات يوم الشباب العالمي خلال الفترة مؤخرًا،  وكان لمركز الحوار العالمي (كايسيد) مشاركات فعالة، حيث تمثل جوهر مشاركة كايسيد بثلاثة أنشطة رئيسية هي: مناقشة جماعية تضم ممثلين من خمسة أديان مختلفة، وإطلاق لعبة الحوار الابتكارية “لعبة ديالوغو”، وعرض فيلم وثائقي مؤثر بعنوان “جوستين: رحلة زميلة كايسيد”.

وضمن الاحتفالات الأخيرة باليوم العالمي للشباب في لشبونة بالبرتغال، التقى الدكتور زهير الحارثي، الأمين العام لمركز الحوار العالمي (كايسيد) مع البابا فرنسيس، وكذلك مع خريجي برنامج كايسيد للزمالة الدولية في اجتماع مهم عُقدت فيه مناقشات مثمرة بشأن تعزيز السلام والتفاهم العالميين عبر الحوار بين أتباع الأديان والثقافات.

وقال الدكتور الحارثي: “لقد كان دعم البابا فرنسيس الثابت لكايسيد وإيمانه بمُهمتنا واضحًا وتطرقنا في اجتماعنا معه إلى الحديث عن التزامنا المتبادل بتعزيز السلام والتفاهم”.

وأتاح الاجتماع أيضًا فرصة فريدة للزملاء للتواصل مع البابا فرنسيس بشأن أهمية الحوار بين أتباع الأديان والثقافات وأثره الإيجابي في حياتهم ومجتمعاتهم المحلية.

وتحدث الزملاء الذين يمثلون الديانات العالمية الرئيسة، وهي الإسلام والبوذية والمسيحية والهندوسية واليهودية، عن تجاربهم العملية وأفكارهم وشددوا على القوة التحويلية للحوار في رأب الانقسامات وتعزيز الاحترام المتبادل.

وفي عالم يسوده الصراع وسوء الفهم غالبًا، أشاد البابا فرنسيس بمبادرات المركز وأكد الدور المحوري لكايسيد في تعزيز التفاهم وجهوده الدؤوبة لتهيئة مناخ يفضي إلى التعايش السلمي.

وكانت رسالته واضحة: “الحوار والتفاهم أداتان أساسيتان لتخطي الخلافات وبناء الوحدة العالمية”. ويعد هذا الاجتماع هو الثاني بين البابا فرنسيس وكايسيد في الأشهر القليلة الماضية، ففي اجتماع سابق في 6 من يونيو، التقى الدكتور زهير الحارثي بالبابا فرنسيس في الفاتيكان بإيطاليا، وعبر له عن امتنانه وتقديره للدور المحوري للفاتيكان في إنشاء مركز الحوار العالمي (كايسيد).

تفاعل كبير مع الشباب
في أسبوع اليوم العالمي للشباب، اضطلع كايسيد بدور بارز عبر تنظيم العديد من الفعاليات التي تركز على الشباب، التي شملت: حلقة نقاش بعنوان “الشباب والحوار بين أتباع الأديان من أجل عالم أكثر تفاهمًا”، والعرض الأول لفيلم “جوستين: رحلة زمالة كايسيد”، ومحطة ألعاب تفاعلية تضم اللعبة اللوحية “ديالوغو!”.

واجتذبت حلقة النقاش “الشباب والحوار بين أتباع الأديان من أجل عالم أكثر تفاهمًا” جمهورًا متنوعًا من أكثر من 100 من الحضور الشباب، وضمت خمسة متحدثين يمثل كل منهم ديانات وقارات متنوعة، عرضوا تجاربهم الفريدة وسلطوا الضوء على الأساليب التي يعززون بها الروابط بين أتباع الأديان والثقافات عن طريق الحوار في مجتمعاتهم الخاصة.

ونال الفيلم الوثائقي “جوستين: رحلة زمالة كايسيد”، الذي يؤرخ الرحلة التحويلية لزميلة كايسيد لعام 2022 الأوغندية جوستين أوما، إعجاب قرابة 250 شابًّا. وصُور الفيلم في ثلاث دول، وهي نيبال والبرتغال وأوغندا، ووثق مشاركة الزميلة أوما في الدورات التدريبية، وزيارات المواقع الدينية وجلسات الحوار، وتنظيم مبادرة زمالتها في مبالي بأوغندا، وعرض التأثير العميق للحوار في الأفراد والمجتمعات المحلية الأوسع نطاقًا. وبعد العرض، عُقدت جلسة أسئلة وأجوبة ضمت الزميلة جوستين أوما ومنتج الأفلام الوثائقية إيفس بريسينو ومدير برنامج كايسيد للزمالة الدولية كيفورك أغوبجيان.

وأثبتت اللعبة الابتكارية (ديالوغو) التي ظهرت أول مرة في البرتغال، أنها طريقة آسرة وتفاعلية لتعزيز التفاهم المتبادل، إذ اجتمع ما مجموعه 210 لاعبين شباب يمثلون خلفيات دينية وثقافية متعددة في محطة الألعاب المخصصة لـ “كايسيد”، وأتيحت لهم الفرصة لإنشاء روابط جديدة في هذه البيئة الممتعة والهادفة. وصُممت هذه اللعبة، لدعم القيادات الشابة وبناة السلام وتعليم المهارات في الحوار والعمل الجماعي والتحدث والتعلم العاطفي الاجتماعي.

ومع اختتام فعاليات اليوم العالمي للشباب، سلطت مشاركة كايسيد الضوء على مبادراته المستمرة في تعزيز الحوار بين أتباع الأديان والثقافات وأثبتت المنظمة، في عدة فعاليات رئيسة، دورها النشط والحيوي في هذه التجمعات الدولية. وتعد المشاركات في يوم الشباب العالمي تذكيرًا بأهمية الحوار المستمر في مشهد عالمي دائم التغير.

 

تعاون كايسيد وبرلمان أديان العالم في شيكاغو
شهد مركز (ماكورميك بليس ليكسايد) الشهير في شيكاغو، وهو مكان لعقد اجتماعات دولية، محادثات السلام والوحدة والحوار بين أتباع الأديان في شهر أغسطس الماضي.
واستضاف مركز الحوار العالمي (كايسيد) اجتماع خريجي برنامج كايسيد للزمالة الدولية من أمريكا الشمالية جنبًا إلى جنب مع فعالية برلمان أديان العالم POWR، التي نالت استحسان العالم. وتسلط المشاركات المتتالية لكايسيد في الفعاليات الدولية الضوء على مهمة مشتركة: جمع أتباع الأديان والثقافات وسد الفجوات فيما بينهم.
وخلال الفترة من 13 إلى 19 من أغسطس، شهدت شيكاغو تجمعًا فريدًا من نوعه يضم 18 زميلًا وزميلة من خريجي برنامج كايسيد للزمالة الدولية من الولايات المتحدة الأمريكية وكندا. وهؤلاء الأفراد، الذين بدأوا رحلتهم مع برنامج كايسيد للزمالة الدولية منذ عام 2015، شاركوا في افتتاح الفرع الإقليمي لزملاء أمريكا الشمالية. وسيكون هذا الفصل المخصص معقلًا إقليميًّا لتعزيز التفاهم بين أتباع الأديان وتحفيز العمل التعاوني.
وقال الدكتور زهير الحارثي، الأمين العام لمركز الحوار العالمي (كايسيد): «إن هذا الاجتماع ليس مجرد تجمع وحسب، بل هو وسيلة لهؤلاء الزملاء لوضع الخطط والتواصل وتوليد الأفكار التي تعزز التغيير الإيجابي في مجتمعاتنا المتنوعة».

وبالتوازي مع هذه الفعالية، عقد برلمان أديان العالم -الذي يحتفل بدوره بالعمل العالمي بين أتباع الأديان- جلساته في الفترة من 14 إلى 18 أغسطس الماضي. واستجابة لموضوع “دعوة إلى الضمير: الدفاع عن الحرية وحقوق الإنسان”، يعد برلمان أديان العالم بتجمع يضم قيادات دينية وأكاديميين وصانعي تغيير من أكثر من 80 دولة، وكان لخريجي كايسيد دور مهم جدًّا في هذا التجمع، إذ شاركوا في الجلسات ووسعوا شبكاتهم.

ولم يكن التعاون بين كايسيد وبرلمان أديان العالم مجرد صدفة، فطوال عقد من الزمان، دافع كايسيد بقوة عن قيم الحوار بين أتباع الأديان والثقافات.
وعبر الشراكة مع برلمان أديان العالم، يؤكد كايسيد حرصه الشديد على إنشاء منصات للتفاهم والتعايش السلمي.

وبجانب ذلك، فإن الرؤية المشتركة بين كايسيد وبرلمان أديان العالم واضحة تمامًا، إذ يركز كلا الكيانين على موضوع رأب الانقسامات وتغيير الحياة إلى الأفضل.

وأضاف الدكتور الحارثي: «عن طريق تسخير الحكمة الجماعية وطاقة زملائنا الخريجين، فإننا نرمي إلى إحداث موجات من التغيير الإيجابي، وبناء عالم لا يكون فيه التفاهم والتعاون بين الخلفيات الدينية والثقافية المتنوعة مجرد رؤية بل واقعًا حيًّا».

 

 

 

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: اليوم العالمي للشباب لشبونة

إقرأ أيضاً:

بوتين: العالم تغير ووصل نقطة اللاعودة إلى ما كان عليه ويجب إنشاء نظام أمني غير قابل للتجزئة عبر الحوار

موسكو-سانا

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن العالم تغير ووصل نقطة اللاعودة إلى ما كان عليه في السابق على الساحة الدولية وعلى مستوى الاقتصاد والمنافسة، مبيناً أن واشنطن تواصل تقويض الأمن العالمي بسبب خروجها من اتفاقيات الأسلحة.

وأوضح بوتين خلال لقاء اليوم مع الكوادر القيادية في وزارة الخارجية الروسية بحضور وزير الخارجية سيرغي لافروف أن انهيار “النموذج الغربي” للأمن العالمي أوصل العالم إلى نقطة اللاعودة، ولذلك حان الوقت لإجراء نقاش موسع بشأن نظام أمني جماعي بديل يقوم على الضمانات الثنائية ومتعددة الأطراف.

وقال بوتين: “إن تعدد القطبية واحترام القانون الدولي تسمح بحل أعقد القضايا لمصلحة الجميع وبناء العلاقات ذات المصلحة المتبادلة وضمان الأمن للشعوب، وروسيا مهتمة بإنشاء نظام أمني غير قابل للتجزئة عبر الحوار، بما في ذلك داخل أروقة الأمم المتحدة.

وانتقد الرئيس الروسي الجوهر الأساسي في دبلوماسية حلف الناتو مع الدول التي يريد التدخل في شؤونها الداخلية وقال: “إن المبدأ الرئيسي لدبلوماسية الناتو العقيم في حل النزاعات الداخلية المعقدة، هو اتهام أحد الأطراف، ممن لا ينالون لسبب ما إعجاب الحلف، بكل الذنوب والهجوم عليه بكل القوى السياسية والعسكرية والعقوبات والقيود الاقتصادية”، مشيراً إلى أنه لا توجد دولة في العالم محصنة من الانضمام إلى قائمة ضحايا الدبلوماسية الغربية.

وأضاف: “تدخل الناتو في العراق وسورية وليبيا وأفغانستان، وغيرها، لم يجلب أي شيء سوى تفاقم المشاكل القائمة، وتدمير دول بأكملها، وانتشار بؤر الكوارث الإنسانية والاجتماعية والجيوب الإرهابية”.

وشدد بوتين على أن أعضاء منظمة معاهدة الأمن الجماعي ومنظمة شنغهاي للتعاون مستعدون لحل المشكلات الأساسية للنظام الأمني العالمي غير القابل للتجزئة، كما أن روسيا مستعدة لإجراء حوار جدي وحقيقي مع جميع الدول حول كل القضايا المتعلقة بالأمن الدولي انطلاقاً من وثيقة الأمن التي تقدمت بها نهاية عام 2021.

وأعلن الرئيس الروسي أن بلاده تقدم اقتراح سلام حقيقي للنظام في كييف والغرب، وهي جاهزة للجلوس حول طاولة المفاوضات بشرط أن تنسحب القوات الأوكرانية من دونيتسك ولوغانسك وزابوروجيه وخيرسون، وأن يتم ترسيم الحدود الجغرافية فيها وأن توافق على الحيادية ونزع السلاح واجتثاث النازية.

وقال بوتين: “عندما تعلن كييف موافقتها على ذلك وبقاءها دولة حيادية وعدم الدخول في حلف “الناتو” سيتم من جانبنا فوراً إعطاء الأوامر بوقف إطلاق النار وسحب القوات العسكرية من جبهة القتال وإجراء الحوار”.

وأضاف بوتين: “إذا كانوا في كييف سيرفضون المقترح الروسي فهذا شأنهم، لكن الواقع الحالي سيتغير فيما بعد ليس في صالح كييف، فالظروف سوف تكون مختلفة، ولن نوافق على وقف مؤقت لإطلاق النار كما يريد الغرب لأن ذلك يعني إعطاء نظام كييف فرصة لإعادة تموضع قواته”.

وتابع بوتين: “نريد أن يكون نزع السلاح مكتوباً وواضحاً بما في ذلك عدد الدبابات وموضع القوات وبذلك نطوي صفحة المأساة الأوكرانية”.

ولفت بوتين إلى أن سكان مقاطعتي خيرسون وزابوروجيه وجمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين عبروا عن موقفهم بشكل واضح خلال الاستفتاءات وأصبحوا جزءاً من روسيا الاتحادية، وهذه القضية باتت مغلقة إلى الأبد ولم تعد محل نقاش بتاتاً.

وأكد الرئيس الروسي أن محاولات عزل روسيا فشلت، ولكن الغرب حاول تجاوز ذلك من خلال عقد مؤتمر سويسرا والذي هو عبارة عن محاولة خداع جديدة لإضفاء الشرعية على السلطة الحالية في أوكرانيا.

وقال بوتين: “هناك محاولات لخلق أجندة لمؤتمر سويسرا وتوجيه الاتهامات لروسيا وجذب أكبر عدد من الدول ليبدو وكأن الحلول الغربية مقبولة من المجتمع الدولي بأجمعه، وعلى روسيا أن تقبل ذلك بدون شروط”، مضيفاً “لم تتم دعوتنا ما يعني أن هذه ليست مفاوضات، وإنما نية مجموعة من الدول لفرض وإملاء مسارها، من دون مشاركة روسيا ومن دون حوار ومباحثات ومفاوضات نزيهة، لا يمكن أن يدور الحديث عن تسوية الأزمة الأوكرانية وحل أزمة الأمن العالمي”.

واعتبر الرئيس الروسي أن السلطة في أوكرانيا يتم اغتصابها كما حدث في 2014 وقال: “إن المرحلة المأساوية الحالية في تاريخ أوكرانيا بدأت بالاستيلاء بعنف على السلطة والانقلاب غير الدستوري في عام 2014، وبالتالي فإن منشأ نظام كييف الحالي هو انقلاب مسلح، واليوم فإن السلطة التنفيذية في أوكرانيا تم اغتصابها بشكل غير قانوني وغير شرعي”.

وكانت فترة ولاية فلاديمير زيلينسكي انتهت في الـ20 من أيار الماضي وتم إلغاء انتخاب رئيس أوكرانيا في عام 2024 على خلفية الأحكام العرفية والتعبئة العامة.

وحذر الرئيس الروسي الغرب من الاستيلاء على الأصول الروسية المجمدة أو أرباحها، وشدد على أن أية محاولة لاستخدام هذه الأصول ستكون بمثابة سرقة ولن تمر دون عقاب.

وقال بوتين: “إن الغرب بعد تجميد أصول واحتياطيات النقد الأجنبي لروسيا يبحث عن طريقة لإيجاد غطاء قانوني من أجل الاستيلاء عليها، لكن السرقة ستبقى سرقة رغم الخداع ولن تمر من دون عقاب”.

وأضاف بوتين: “إن الغرب من خلال سرقة الأصول الروسية سيتخذ خطوة أخرى نحو تدمير النظام الذي أنشأه بنفسه، حيث يزداد انعدام الثقة في العملات الغربية بسبب قيودها، وبالتالي العالم يدرك أن أي شخص يمكن أن يكون التالي عندما يستولي الغرب على أصول دولته.

وأكد الرئيس الروسي على الدور المتنامي لمجموعة “بريكس” مبيناً أن إمكاناتها ستسمح لها بأن تصبح واحدة من المؤسسات التنظيمية الأساسية لنظام عالمي متعدد الأقطاب.

ورحب بوتين بمسألة انضمام أعضاء جدد إلى المجموعة التي تضم 10 دول بينها 3 دول عربية وقال: “في إطار رئاسة روسيا لمجموعة “بريكس” هذا العام، ستسهل الانضمام السلس لأعضاء جدد إلى المجموعة، وستتخذ القرارات اللازمة لقمة المجموعة في قازان”.

وأكد الرئيس الروسي أن احترام الحوار والتفاهم والاحترام المتبادل يعد من المبادئ الأساسية في مجموعات مثل “بريكس” التي تمثل الآن 45 بالمئة من سكان العالم، و36 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، وهو ما يتجاوز مساهمة مجموعة السبع البالغة 30 بالمئة.

مقالات مشابهة

  • طقوس وصلوات.. أبرز فعاليات كاتدرائية أبي سيفين بزفتى
  • وزير الخارجية يلتقي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية العراقي
  • المجلس الأعلى للشباب يطلق استمارة تستهدف الأفكار الريادية والابتكارية الشبابية
  • هل ينهي توسع "بريكس" الهيمنة الأمريكية على العالم؟
  • سارة حازم لأحد خطباء الجمعة: لماذا لا يكون محمد صلاح قدوة للشباب؟
  • بوتين: العالم تغير ووصل نقطة اللاعودة إلى ما كان عليه ويجب إنشاء نظام أمني غير قابل للتجزئة عبر الحوار
  • في اليوم العالمي.. تعرف على فوائد التبرع بالدم
  • أبرز فعاليات دار الأوبرا بعد عيد الأضحى.. احتفالية ثورة 30 يونيو
  • صيف أبوظبي الرياضي.. ألعاب على مساحة 34000 متر مربع
  • “تمكين” تُنظم فعاليات للعائلة والأطفال بالرصيفة بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة عمل الأطفال