20 شاحنة دخلت عبر معبر رفح.. وكالات إنسانية تدعو لوقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
أكدت منظمة الصحة العالمية وعدد من الوكالات الإنسانية الدولية، اليوم السبت، دخول مساعداتها الإنسانية إلى غزة، وذلك من خلال وصول 20 شاحنة مساعدات إلى القطاع عبر معبر رفح.
وذكر بيان مشترك بين برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، صندوق الأمم المتحدة للسكان، اليونيسيف، برنامج الأغذية العالمي ومنظمة الصحة العالمية إن اليوم دخلت إلى غزة شحنة أولى من الإمدادات الإنسانية المنقذة للحياة مقدمة من الأمم المتحدة والهلال الأحمر المصري على متن 20 شاحنة عبر معبر رفح.
وأضافت أن هذه المساعدات الإنسانية توفر شريان الحياة الذي تشتد الحاجة إليه لبعض مئات الآلاف من المدنيين، معظمهم من النساء والأطفال في غزة، الذين انقطعت عنهم المياه والغذاء والدواء والوقود وغيرها من الضروريات.
ولفتت هذه الوكالات الإنسانية في بيانها “هذه مجرد بداية صغيرة وبعيدة عن أن تكون كافية. هناك أكثر من 1.6 مليون شخص في غزة بحاجة ماسة إلى المساعدات الإنسانية. ويظل الأطفال والنساء الحوامل وكبار السن هم الأكثر عرضة للخطر. ما يقرب من نصف سكان غزة هم من الأطفال”.
وتابعت “ومع تضرر أو تدمير الكثير من البنية التحتية المدنية في غزة خلال ما يقرب من أسبوعين من القصف المستمر، بما في ذلك الملاجئ والمرافق الصحية والمياه والصرف الصحي والأنظمة الكهربائية، فإن الوقت ينفد قبل أن ترتفع معدلات الوفيات بشكل كبير بسبب تفشي الأمراض ونقص الرعاية الصحية”.
ودعت إلى وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية، إلى جانب الوصول الفوري وغير المقيد للمساعدات الإنسانية في جميع أنحاء غزة للسماح للجهات الفاعلة بالوصول إلى المدنيين المحتاجين، وإنقاذ الأرواح، ومنع المزيد من المعاناة الإنسانية.
كما حثت على أن تكون تدفقات المساعدات الإنسانية واسعة النطاق ومستدامة، وأن يُسمح لجميع سكان غزة بالحفاظ على كرامتهم، داعية إلى حماية جميع المدنيين والبنية التحتية المدنية في غزة، بما في ذلك مرافق الرعاية الصحية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية غزة معبر رفح الأمم المتحدة الأمم المتحدة الإنمائي فی غزة
إقرأ أيضاً:
وفد أممي يزور شرق البلاد لتعزيز جهود الاستجابة الإنسانية والتنمية المستدامة
زار نائب الممثلة الخاصة للأمين العام والمنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في ليبيا، إينيس شوما، المنطقة الشرقية خلال الفترة من 17 إلى 19 يونيو الجاري، برفقة ممثلين عن عدد من وكالات الأمم المتحدة، من بينها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومنظمة الصحة العالمية، والمنظمة الدولية للهجرة، ومفوضية شؤون اللاجئين.
وشملت الزيارة مدن بنغازي والبيضاء وشحات ودرنة، حيث التقى الوفد الأممي عدداً من المسؤولين الليبيين لمراجعة البرامج الجارية في مجالات الاستجابة للاجئين السودانيين، والتكيف مع تغير المناخ، وتعزيز التأهب لحالات الطوارئ، بالإضافة إلى مناقشة سبل تحسين تنسيق الجهود المشتركة.
وأكد شوما خلال الزيارة التزام الأمم المتحدة بدعم الشعب الليبي ومؤسساته، مشدداً على أهمية الشراكة التي تحترم القيادة والملكية الليبية لجهود التنمية والاستجابة.
وشهد الفريق الأممي خلال جولاته الميدانية مظاهر الصمود المجتمعي، لاسيما في مدينة درنة التي أُعيد إحياؤها بعد قرابة عامين على الفيضانات المدمرة. وبدعم من المنظمة الدولية للهجرة، نجح عدد من شباب المدينة في إطلاق مشاريع صغيرة بعد تلقيهم تدريبات ريادية.
وتواصل منظمة الصحة العالمية جهودها لتعزيز الرعاية الصحية في المنطقة، خاصة من خلال دعم عيادات الرعاية الأولية، فيما كثفت مفوضية شؤون اللاجئين دعمها للمجتمعات المضيفة في شمال شرق ليبيا في ظل تزايد أعداد اللاجئين السودانيين. كما قامت منظمة اليونيسف بتركيب أنظمة مياه تعمل بالطاقة الشمسية في حي السلام بدرنة، ما وفر مياهًا نظيفة لأكثر من 10 آلاف شخص.
وأكدت الأمم المتحدة التزامها المستمر بالعمل مع جميع الليبيين لتعزيز القدرة على الصمود، ودعم جهود إعادة البناء وتحقيق التنمية المستدامة في أعقاب الكوارث والنزوح.