منتدى الإبداع بقصور الثقافة يناقش كيفية تشكيل وحدة خزفية غير تقليدية
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
منتدى الإبداع .. تواصل الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، فعاليات المحور السابع "الإبداع البصري" من محاور منتدى نقل الخبرة، الذي تقدمه الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين برئاسة د. منال علام، "أونلاين" للعاملين بديوان الهيئة والأقاليم والفروع الثقافية.
قصور الثقافة تطلق الورشة التدريبية الأولى لمخرجي نوادي مسرح الطفل غدًا تراث الصحراء بين الماضي والحاضر ضمن أنشطة قصور الثقافة بمطروح تاريخ فن الخزف والتشكيل بالشريحة الطينية
وفي السياق قدّم د.
آليات تجهيز الطين الأسواني وتشكيله باستخدام عجله الفخار
تناول أبو هادية بالتفصيل آليات تجهيز الطين الأسواني وتشكيله باستخدام عجله الفخار، أو من خلال طريقة الحبال، إلى جانب التعريف بتقنيات الحرق المتنوعة، وكيفية الجمع بين أكثر من تقنية لابتكار وحدة خزفية غير تقليدية، ليختتم المحاضرة بذكر استخدامات الخزف في إعداد أواني الطعام، المزهريات والتماثيل وغيرها من العناصر.
"الاتصال الفعّال.. الأساليب والمعوقات" ضمن ورشة التواصل وإعداد التقارير بقصور الثقافةمن ناحية أخرى قدمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، فعاليات المجموعة الخامسة من الورشة التدريبية "فاعلية التواصل والمراسلات وإعداد التقارير"، على مدار الأسبوع الماضي، والتي نظمتها الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين برئاسة د. منال علام، "أونلاين"، للعاملين بالأقاليم الثقافية والفروع التابعة لها وديوان عام الهيئة.
مفهوم لغة الجسد ودورها في تحقيق الاتصال الفعّال داخل المؤسسة
تحدثت أمينة عبد المطلب رئيس الإدارة المركزية للتدريب بالجهاز المركزي للتنظيم والإدارة سابقا، عن مفهوم لغة الجسد ودورها في تحقيق الاتصال الفعّال داخل المؤسسة.
أسباب معوقات الاتصال التي تحول دون وصول الرسالة بالشكل الذي يرغبه المُرسل
كما تناولت أسباب معوقات الاتصال التي تحول دون وصول الرسالة بالشكل الذي يرغبه المُرسل، ومن أبرزها البيروقراطية الإدارية، عدم صياغة الرسالة بوضوح، وصعوبة تفاعل المُرسل مع الآخرين.
وأكدت في ختام حديثها ضرورة معرفة تلك المعوقات، والتغلب عليها من أجل التواصل مع العاملين داخل المؤسسة بشكل أكثر كفاءة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منتدى الإبداع قصور الثقافة الهيئة العامة لقصور الثقافة
إقرأ أيضاً:
*صرخة مُدوّية: من “يُدفّئ” الأردنيين بجمر الإهمال؟ (موسم الحرق السنوي بدأ!)*
صراحة نيوز- الكاتب (المتذمر): نضال أنور المجالي.
يا هلا بالضيف الثقيل! بيوتنا في الشتاء لم تعد بيوتاً، بل صارت مغارة علي بابا للكهرباء الرخيصة، ومقبرة مجانية للأرواح التي لم تجد ثمن مدفأة محترمة!
كل سنة، نفس الفيلم المدبلج باللغة الأردنية الفصحى: “يا حرام، عائلة راحت ضحية..”، “جهاز مقلد، يا ويلي…”، “وين الرقابة؟ يا مسكين…”. المشكلة مش بالكوارث، المشكلة إنه صرنا متعودين عليها وكأنها جزء من التراث الشتوي!
١. المواصفات والمقاييس: يا حارس البوابة (النائم جداً!)
يا جماعة “المواصفات والمقاييس”، تحية للسبات الشتوي العميق الذي تتمتعون به!
بصراحة، أنتم تستحقون جائزة “أفضل فريق ينجح في الاختفاء وقت الحاجة”! السوق غارق بـ”الشموسات” التي تشبه قنابل الغاز الموقوتة، والأجهزة التي لو لمسها الماء لتكهرب الحي بأكمله، وأنتم تسألون: “كيف وصل هذا إلى السوق؟”
يا سيدي، وصل بسيارة “كش ملك” تحمل ختم “نموذج مقبول (على مسؤولية التاجر طبعاً!)”.
هل عملكم يقتصر على فحص “عينة نموذجية” واحدة؟ يعني كأنكم حكم مباراة، تنظرون في وجه الكابتن وتقولون: “ما شاء الله، شكلك صحي، يلا العبوا!” ثم تغضون النظر عن اللاعبين الألف المزورين في الملعب!
يا حضرة المسؤول، دم الضحايا في رقبة من سمح لهذه “الخردة” بالدخول. يجب أن تكون المبررات على شكل “بيان اعتزال” وليس “بيان توضيحي”، والتحرك يجب أن يكون أسرع من سرعة انتشار الحريق!
٢. التجار والمستوردون: الجشع.. الرابح الأبدي!
إلى تجارنا الكرام، يا من تبيعون “مدفأة الموت” وتحلفون إنها “أصلية بتدفي الحارة كلها”!
بمناسبة الشتاء، ألا تشعرون بـ”تأنيب الضمير” البارد؟ لا تقلقوا، الضمير (الذي هو على الأغلب ماركة صينية مقلدة) لا يعمل إلا بالصيف!
كل “شاحن أبو الربع دينار”، وكل “وصلة كهرباء تذوب أسرع من الثلج”، وكل “صوبة” تشتم رائحة البلاستيك المحترق منها وهي مغلقة… هي ليست بضاعة، بل هي أدوات جريمة معروضة للبيع بتخفيضات مغرية!
نتمنى من وزارة الصناعة والتجارة أن ترفع سقف العقوبة. الغرامة البسيطة؟ هذا تيك أواي للتجار! نريد سجن، إغلاق، ومصادرة أرباحهم لـ “صندوق دعم المواطن المتجمد من البرد”! نريدهم عبرة، ليعلموا أن ثمن الربح السريع هو “المقعد الخلفي في سيارة الشرطة”!
٣. رسالة للمواطن (يا مسكين): توقف عن لعب القمار بـ”صوبتك”!
أيها المواطن، يا ضحية الرقابة النائمة والتاجر الجشع، الآن دورك لتكون “الرقيب الشرس على جيبك وحياتك”:
لا تسترخص دمك: عندما ترى مدفأة سعرها “صدمة” من الرخص، تذكر أنها على الأرجح هي التي ستصدمك في منتصف الليل. لا تلحق السعر الأقل في الأجهزة الحساسة، لأنك ستدفع الفاتورة حياتك، أو على الأقل أثاث منزلك بالكامل!
ارمِها فوراً: هل شاحن هاتفك ساخن لدرجة أنه يصلح لتحميص الخبز؟ هل وصلتك الكهربائية تُطلق شرارات ضوئية تشبه الألعاب النارية؟ ارمِها في سلة المهملات! لا تراهن على حظك، لأن الحظ في الأردن ينام باكراً!
التهوية قسَم (قسمة ونصيب!): صوبة الغاز ليست “غرفة عمليات معقمة”! افتح شباكاً صغيراً، “شقفة فتحة” كما يقولون، لكي لا تتحول غرفتك إلى “خيمة صامتة” تودع فيها الحياة بهدوء قاتل!
خاتمة الاتهام: إلى متى سنظل “نحترق” لنتدفأ؟!
يا أيها المسؤولون، الصرخة اليوم يجب أن تكون بقوة انفجار مدفأة غاز مهترئة! لا نريد تصريحات “هادئة بعد العاصفة”، نريد تفعيل حقيقي. نريد حملات تفتيش تقتلع هذه الأجهزة القاتلة، وتضع التجار في الزاوية، وتجعل “المواصفات والمقاييس” تستيقظ من غيبوبتها الشتوية.
لدينا كل الأدوات، لكن ينقصنا “زر التشغيل” الحقيقي. اتقوا الله في أرواح الناس، فالربح السريع لن يساوي “أباريق الماء” التي ستسكبونها على حزنكم بعد فوات الأوان!
حفظ الله الأردن.. وحمى بيوتنا من “جشع التدفئة”!