المزوغي: باتيلي لا يقود إلى حل في ليبيا وهو يستمع للآراء الدولية
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
الوطن| رصد
قال المترشح الرئاسي محمد المزوغي، إن باتيلي لا يقود إلى حل في ليبيا وهو يستمع للآراء الدولية، وأصبح ناطق رسمي لهم.
وأضاف المزوغي أن وظيفة البعثة الأممية هي الدعم والمساندة وتسعى لإدارة الأزمة الليبية ولكن بشكل سيء.
وتابع أن الحل الذي ندعمه و بقوة هو الحل الليبي– الليبي لأن البعثة في النهاية مجموعة من الموظفين يقتاتون على أزمات الشعوب.
وذكر المزوغي أن الإرادة توفرت لتشكيل حكومة أزمة جديدة تُنقذ ليبيا لأن هناك تقاطع مصالح بين الإرادة الدولية والإرادة المحلية.
وبين أن هذه هي الفرصة الأخيرة أمام الليبيين للتوجه نحو الانتخابات بدل الانشغال بقضايا جزئية وضيقة لإيقاف سقوط الدولة الليبية.
الوسوم#المبعوث الأممي عبدالله باتيلي الشعب الليبي ليبيا محمد المزوغيالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: المبعوث الأممي عبدالله باتيلي الشعب الليبي ليبيا
إقرأ أيضاً:
أحلام مفقودة: مأساة شابين من المنيا في صحراء ليبيا
في سعيهما للخروج من دوامة الحياة اليومية والضغوط المالية، قرر الشابان محمد أحمد السيد ومحمود مرتضى محمد مغادرة قريتهما دير السنقورية، الواقعة شمال محافظة المنيا، ومثل كثيرين في قريتهم، كانا يعانيان من ضغوط اقتصادية خانقة تدفعهما للبحث عن فرص جديدة.
تواصل الشابان مع شخص يُعرف بـ "الوسيط"، الذي وعدهما بفرصة للهجرة غير الشرعية إلى ليبيا، وأطلق وعودًا براقة بأن الرحلة ستكون سهلة، ما جعل قلوبهما مفعمة بالأمل وتطلعات جديدة لمستقبل أفضل.
لكن، بعد انطلاق رحلتهما، انقطع الاتصال بهما، واختفيا في صحراء ليبيا القاحلة. بدأ القلق يتسلل إلى قلوب عائلاتهما، وتزايدت المخاوف مع مرور الأيام.
بعد خمسة أيام من الانتظار المرير، تلقى الأهالي خبرًا مروعًا: تم العثور على جثتي الشابين في الصحراء، وغمر الحزن والصدمة قلوب أسرهم، وتبددت أحلامهم، ليصبح الأمل في عودتهما كسراب بعيد.
قال علي حسن، أحد أقارب الشاب المتوفي محمد أحمد السيد، أن محمد حاول السفر إلى دوله ليبيا بحثا عن مصدر رزق له والحلم في تغيير الحالة المادية ليه خاصة في ظل الظروف الاقتصادية والمادية التي تعيش بها، إلا إنه فور سفر انقطع الاتصال به وحاولنا الاتصال مرارا وتكرارا إلا أن تلك المحاولات باءت بالفشل، ولن نتكمن من الوصول اليه، حتى وصل لنا خبر وفاته، ونحن في انتظار وصول جثمانه خلال ساعات.
في دير السنقورية، اجتمع الأهالي لتقديم واجب العزاء، بينما كانت الأسر تنتظر بقلوب مكسورة إنهاء إجراءات نقل الجثامين.
لم يعد هناك أمل في حياة جديدة، بل أصبح هناك رغبة واحدة: دفنهم بسلام في مقابرهم، ليظل ذكراهم حيًا في قلوب من أحبهم.