بعث رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي هرتزل هاليفي برسالة إلى الجنود الإسرائيليين بعد 10 أيام من الهجوم الضخم الذي شنته حركة حماس، اعترف فيها بالتقصير الكبير، وفق ما ذكرت صحف عبرية.

 

وذكرت الرسالة أنها تعبير عما حصل،  حيث كلف هجوم حماس الصهاينة مق.تل ما لا يقل عن 1400 إسرائيلي وأسر العشرات في قطاع غزة.

 

قال رئيس الأركان "لقد تعرضنا لضربة قوية ونحن مسؤولون، ولكن المبادرة الآن بين أيدينا".

وأضاف هاليفي أن “الحرب ستكون صعبة وطويلة وسينتصر الجيش الإسرائيلي” بحسب زعمه.

 

وأسرت حماس أكثر من 200 شخص من إسرائيليين وأجانب ومزدوجي الجنسية في إسرائيل ونقلوهم إلى غزة.

فيما استشهد 4385 شخصا في قطاع غزة منهم 1756 طفلا و967 امرأة، إضافة الى 13561 جريحا جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على القطاع.

 

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أركان الجيش الإسرائيلي احتلال الاسرائيلي 10 أيام احتلال

إقرأ أيضاً:

اعتراف إسرائيلي: 82% من شهداء غزة مدنيون وغير منخرطين بالمقاومة

منذ استئناف الاحتلال الإسرائيلي لحرب الإبادة ضد قطاع غزة أواسط آذار/ مارس الماضي، استشهد قرابة 2800 فلسطينياً في هجمات جوية دموية، منهم على الأقل 2270 غير منخرطين بأعمال المقاومة، مما يكذب المزاعم الإسرائيلي بشأن العمل ضد المقاومة وملاحقة مقاتليها.

وكشف مراسل موقع "المكان الأكثر سخونة في جهنم" إيلي باري أنه "بعد أكثر من شهرين من انتهاك الجيش الإسرائيلي لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، فقد اعترف بأن أكثر من 80 بالمئة من القتلى في الهجمات في قطاع غزة منذ 18 آذار/ مارس من المدنيين غير المشاركين في هجمات مسلحة".


وجاء ذلك ووفقا لبيان من مكتب المتحدث باسم الجيش ردا على طلب معد التقرير، زاعما أن نحو "500 من أصل 2800 قتيلا في غزة من المطلوبين".

وأضاف باري في تقرير ترجمته "عربي21" أن "البيانات تُظهِر أن نحو 4.5 مدنيين قُتلوا مقابل كل مطلوب زعم الجيش القضاء عليه، وللمقارنة في الحرب بين روسيا وأوكرانيا كانت النسبة 1 إلى 2.8، وفي الحرب ضد داعش في سوريا بلغت النسبة 1 إلى 2.5، أما في حرب غزة الحالية، فإن النسبة هي 1:1، حيث تم أخذ العدد الإجمالي للوفيات في قطاع غزة من بيانات وزارة الصحة، التي وجدها الجيش نفسه أن بياناتها موثوقة أيضًا".

وأشار إلى أنه "مقابل كل مطلوب يتم القضاء عليه في غزة، يدفع 14 مدنياً وامرأة وطفلاً حياتهم ثمناً لذلك، وحتى بالمقارنة مع الحملات السابقة التي شنّها الاحتلال في قطاع غزة، فيبدو أن نسبة المدنيين الأبرياء الذين دفعوا حياتهم ثمناً ارتفعت بشكل كبير في الحرب الحالية، لأنه في حرب 2014، قدر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أنه مقابل كل مسلح يقتله الجيش، فإنه يقتل ثلاثة غير متورطين". 


وأكد أن "القانون الدولي لا يضع معيارا شرعيا لنسبة الضحايا الأبرياء والمتورطين، لكنه يشير للظروف، وحجم القتل كمتغيرات مهمة، ويتطلب الحكم على كل هجوم على أساس مزاياه، مع تقييم التناسب والاحتياطات، وبالتالي فإن الإضرار المفرط بالمدنيين بما لا يتناسب مع حجم الإنجاز العسكري يجعل الهجوم غير قانوني، وعندما سئل الجيش عن العدد الإجمالي للضحايا الفلسطينيين، أبلغنا بأنه لم يتم إجراء أي مراقبة من قبله على المسألة". 

وأوضح أن "الجيش طوال فترة الحرب، ينشر فقط عدد المطلوبين الذين قتلوا، رغم اعترافه بأنه لا يملك أي وسيلة لمعرفة أو تقدير عددهم، صحيح أنه كان يسعى أحيانا لتقويض مصداقية الأرقام التي نشرتها وزارة الصحة في غزة، لكنه في الوقت ذاته غالبا ما استند إليها، مما يجعل منشوراته بشأن القتلى في قطاع غزة غالباً ما تكون أكاذيب صارخة لأغراض خطابية، رغم مزاعمه باتخاذ خطوات لتقليل فرص إلحاق الأذى بالمدنيين، بما فيها استخدام الأسلحة الدقيقة، والمراقبة الجوية، ومعلومات استخباراتية إضافية". 

مقالات مشابهة

  • صورة: الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان مناطق شرق وشمال قطاع غزة
  • غزة.. الجيش الإسرائيلي يطرد المرضى والموظفين من مشفى العودة
  • الجيش الإسرائيلي يُعلن مقتل مستوطن بتفجير جرافة شمال قطاع غزة
  • ‏موقع "واللا" الإسرائيلي: الجيش يستعد لتوسيع نطاق الحرب لتشمل المدن الكبرى في قطاع غزة
  • اعتراف إسرائيلي: 82% من شهداء غزة مدنيون وغير منخرطين بالمقاومة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مواصلة عملياته في غزة ويستهدف منصات لإطلاق القذائف
  • ‏وسائل إعلام فلسطينية: 3 قتلى برصاص الجيش الإسرائيلي أثناء استلام مساعدات في منطقة قيزان رشوان جنوبي قطاع غزة
  • "حماس": آلية الاحتلال الإسرائيلي لتوزيع المساعدات بغزة تستهدف تهميش دور الأمم المتحدة
  • جدل واسع حول صور نشرها الجيش الإسرائيلي لتوزيع مساعدات برفح
  • بالصور: الجيش الإسرائيلي يُعلن بدء تشغيل آلية توزيع المساعدات في رفح