أحيزون عثرة نجاح المونديال…غلاء الأسعار ورداءة الخدمات مقارنة مع إسبانيا والبرتغال يقودان إتصالات المغرب إلى تراجع كبير في ثقة الزبناء داخل المغرب وفي أفريقيا
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
زنقة 20. الرباط
إعترفت شركة “إتصالات المغرب”، بتراجع هام في ثقة الزبناء بخدماتها، في آخر تقرير حديث حول نتائجها في شتنبر الماضي.
الشركة التي يقودها عبد السلام أحيزون، شهدت للمرة الثالثة تراجعاً كبيراً في ثقة الزبناء كما نشرت المجموعة، حيث فقدت عشرات الألاف من الزبناء بكل من المغرب و فروعها في أفريقيا، خاصة والمغرب مقبل على تنظيم مونديال 2030 و قبل ذلك كأس أمم أفريقيا 2025.
وبلغت نسبة فقدان ثقة الزبناء مستوى مقلق، مقارنة مع السنوات الماضية، حيث يشتكي الزبناء بالارتفاع الكبير لكافة خدمات Fibre Optique مقارنة مع بلدان مجاورة كإسبانيا حيث لا يتجاوز 200 درهم مغربية في الشهر مقابل توصلهم بسرعة 300 ميغابايت، بينما يدفع المغاربة 500 درهم للإشتراك لدى إتصالات المغرب مقابل 100 ميغابايت، لا تصلهم منها سوى (ما بين 60 الى 70 ميغابايت)
وبمقارنة بسيطة فيما بين البلدان الثلاثة التي ستنظم مونديال 2030، يتموقع المغرب كأضعف بلد في خدمات الأنترنت ذات الصليب العالي، حيث تتقدم إسبانيا بشكل كبير جداً تليها البرتغال، بينما تقود شركة إتصالات المغرب المسيطر على خدمات Fibre optique بالمملكة الى تذيل الترتيب، ما ينذر بصعوبات جمة قد تواجه الملف المغربي الذي يتتبعه جلالة الملك شخصياً عقب تعيينه السيد فوزي لقجع رئيساً للجنة كأس العالم.
مقارنة بين سعر FIBRE OPTIQUE في إسبانيا و سعر نفس الخدمة لدى إتصالات المغرب
وفي البرتغال، ثالث بلدان الملف المشترك لتنظيم مونديال 2030 تطرح خدمات Fibre Optique بصبيب مرتفع 500 ميغابايت مقابل 550 درهم مغربية، في الوقت الذي تفرض فيه الشركة المحتكرة في المغرب (إتصالات المغرب) ما لا يقل عن 200 ميغابايت بمبلغ 1000 درهم.
وكانت الجماهير المغربية قد تابعت بغضب عارم الضعف الكبير الذي وصل لحد إنقطاع كلي لخدمات الأنترنت بملاعب كأس العالم للأندية بكل من الرباط و طنجة، بعدما عجزت شركة إتصالات المغرب المزود الرئيسي لملاعب المملكة بخدمات الأنترنت.
ahizounefibre optiquemaroc telecomإتصالات المغربعبد السلام أحيزونمونديال 2030المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: إتصالات المغرب عبد السلام أحيزون مونديال 2030 إتصالات المغرب
إقرأ أيضاً:
قيادي بمستقبل وطن: تراجع حجم الدين الخارجي يؤكد نجاح السياسة المالية للدولة
قال المستشار شعبان رأفت عبد اللطيف، أمين الشئون القانونية المركزية لحزب مستقبل وطن، إن الاقتصاد المصرى يشهد حالة من النمو والاستقرار، وهذا ما عكسته المؤشرات والتقارير الأخيرة، مدعومة بتوقعات نمو متفائلة من قبل المؤسسات الدولية والمحلية، بالإضافة إلى تراجع في الدين الخارجي للبلاد.
وأضاف عبد اللطيف: “يأتي هذا التطور في وقت تواصل فيه الحكومة جهودها لتطبيق إصلاحات هيكلية تهدف إلى تعزيز الاستثمار وتحقيق الاستقرار المالي”.
ولفت إلى أن البنك الدولى رفع توقعاته لنمو الاقتصاد المصري إلى 3.8% خلال العام المالي الحالي 2024/2025، مع تثبيت توقعات العام المالي المقبل عند 4.2%.
في السياق ذاته، يتوقع البنك المركزي المصري أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي بنسبة 4.3% خلال العام المالي 2024-2025، و 4.8% في العام المالي 2025-2026".
وأكد أمين الشئون القانونية المركزية لحزب مستقبل وطن، أن هذه المؤشرات الإيجابية تساهم بقوة في تعزيز الاستثمارات الأجنبية، لا سيما في المشروعات الكبرى مثل منطقة رأس الحكمة، وارتفاع في تحويلات المصريين بالخارج التي سجلت قفزة غير مسبوقة في الربع الأول من العام المالي 2024/2025 لتصل إلى 26.4 مليار دولار، والطفرة الكبيرة التي يشهدها قطاع العقارات، والنمو الكبير الذي يشهده قطاع السياحة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وأشار عبد اللطيف إلى أن تراجع الدين الخارجي وجهود الإصلاح خطوة إيجابية، تعكس الجهود الكبيرة في إدارة الدين العام وخفض الأعباء المالية، والعمل على استكمال سلسلة الإصلاحات الاقتصادية الهادفة إلى جذب المزيد من الاستثمارات وتحسين مناخ الأعمال، وذلك بعد تعزيز الثقة في قدرة الاقتصاد المصري على تحقيق نمو مستدام وشامل في الفترة المقبلة.