الوطن:
2025-07-07@18:59:15 GMT

شجرة الزيتون.. رمز الصمود الفلسطيني في وجه المحتل

تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT

شجرة الزيتون.. رمز الصمود الفلسطيني في وجه المحتل

على أرض فلسطين المباركة، تنمو شجرة الزيتون شامخةً، رافعةً رأسها عاليًا في وجه الاحتلال الإسرائيلي، شجرة قوية عصية على الكسر ترمز إلى صمود الشعب الفلسطيني الذي لا ينكسر أمام ظلم المحتل، وتمثل روحه القوية وعزيمته التي لا تلين، هي رمز وطني للشعب الفلسطيني، وأيضًا رمز للسلام والأمل، فرغم كل الصعاب، إلا أنَّ الشعب الفلسطيني ما زال يحلم بعودة أرضه وإقامة دولته المستقلة.

لماذا تعتبر شجرة الزيتون رمزًا لصمود الفلسطينيين؟

ترمز شجرة الزيتون إلى الصمود لعدة أسباب، منها عمرها الطويل فهي شجرة تعيش لآلاف السنين ولا تموت إلا إذا قطعت من جذورها، كذلك قدرتها على التجديد فهي إذا قطعت أغصانها تنمو من جديد، إلى جانب قدرتها على البقاء في ظروف قاسية فهي تتحمل الجفاف لفترات طويل، وفق ما ذكره الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس المفتوحة، لـ«الوطن»، في إجابته عن سؤال لماذا تعبّر شجرة الزيتون عن صمود الفلسطينيين؟

يشبه الشعب الفلسطيني شجرة الزيتون في صمودهم، فكلما حاول الاحتلال الإسرائيلي التخلص منهم في عمليات الإبادة الجماعية وجرائم القتل الوحشية يعودون بمقاومة وعزيمة لا تموت يوثقها التاريخ، فالشعب الفلسطيني موجود في أرضه منذ آلاف السنين، ولا يزال متمسكًا بها، ورغم كل ما تعرضوا له من ظلم وقتل إلا أنَّهم يواصلون المقاومة والنضال من أجل الحرية، كما أن لديهم قدرة على البقاء في ظروف قاسية، فرغم الاحتلال الإسرائيلي، إلا أنَّهم يحافظون على وجودهم في أرضهم.

رموز تاريخية للمقاومة والصمود الفلسطينية

وإلى جانب شجرة الزيتون، هناك العديد من الرموز التاريخية التي تعبر عن صمود الشعب الفلسطيني، طائر الفينيق الفلسطيني الأسطوري الذي يُولد من الرماد إذا حُرق، يعكس حياة الفلسطينيين الذين يعودون كابوسًا في حياة عدوهم المحتل لأرضهم.

وكما يعبر الزيتون بجذوره الباقية في الأرض عن الصمود، تنتشر في الأراضي الفلسطينية زراعة القمح الذي قال عنه «الرقيب» إنَّه أحد رموز المقاومة الفلسطينية المتمثلة في الانتشار والزيادة السكانية التي تعوض شهدائهم «تشبه المقاومة الفلسطينية سنبلة القمح التي إذا اندثرت في الوادي أنتجت ملايين من السنابل»، مشيرًا إلى «الشوك» الذي يعتبره الفلسطينيون رمزًا للمقاومة، إذ يُزرع في بعض المدن ويرسمه الشعب على الجدران تعبيرًا عن حالهم وأنَّهم كالشوكة في حلق الاحتلال الإسرائيلي إلى الأبد. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: شجرة الزيتون فلسطين الاحتلال الإسرائیلی الشعب الفلسطینی شجرة الزیتون

إقرأ أيضاً:

الصحفيين تستضيف مستشار الرئيس الفلسطيني في لقاء مفتوح

 استضافت لجنة الشئون العربية والخارجية بنقابة الصحفيين، اليوم الأحد، الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطينى، فى لقاء مفتوح بمقر النقابة، وذلك حول التطورات الأخيرة بشأن وقف إطلاق النار فى غزة.

فى البداية، رحب محمد السيد الشاذلى، رئيس لجنة الشئون العربية والخارجية بنقابة الصحفيين، بالدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطينى في بلده الثاني، وبين أهله، والأستاذ ناجى الناجى، المستشار الثقافي لسفارة فلسطين بالقاهرة، مؤكدًا  أن القضية الفلسطينية ستظل هي قضيتنا الأولى.

وأضاف محمد السيد الشاذلى، أننا سنبقى معا صوتًا واحدًا في وجه الظلم، ولن نتوقف عن دعم أشقائنا الفلسطينيين حتى ينكسر الحصار وتنتصر الحقيقة، مؤكدًا الدعم الكامل للقضية الفلسطينية، ووقوفنا الثابت إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق في نضاله المشروع من أجل استرداد أرضه، ورفضنا الكامل لعمليات التهجير القسري الذي يقوم به الاحتلال الإسرائيلي.

وشدد محمد السيد الشاذلى، على الإدانة لكل جرائم الاحتلال الإسرائيلي التى ترتكب بحق الأشقاء الفلسطينيين، مؤكدا تمسك نقابة الصحفيين بجميع قرارات الجمعية العمومية والخاصة بحظر كل أشكال التطبيع المهني والنقابي والشخصي مع الكيان الصهيوني.

وأكد خالد البلشي، نقيب الصحفيين، أن نقابة الصحفيين كانت وستظل بيتًا لكل الصحفيين، مشددًا على أن القضية الفلسطينية ستبقى دومًا القضية المركزية الأولى للنقابة، باعتبارها امتدادًا استراتيجيًا ووطنيًا لمصر، كما أن مصر تمثل بدورها عمقًا حيويًا لفلسطين وشعبها.

وقال البلشي، إن موقف نقابة الصحفيين كان واضحًا منذ اللحظة الأولى للعدوان، حيث أعلنت دعمها الكامل للقضية الفلسطينية، ووقوفها إلى جانب الزملاء الصحفيين الفلسطينيين الذين يواجهون آلة القتل والقمع في محاولاتهم لنقل الحقيقة.

وأضاف: "نأمل أن نكون قد اقتربنا من الأيام الأخيرة لهذا العدوان الوحشي، وأن نجد مسارًا حقيقيًا لإنهائه، بما يفتح الباب أمام تحقيق انتصار حقيقي للرواية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في دولة مستقلة تحمي أرضه وهويته".

وشدد نقيب الصحفيين على أن اللحظة الراهنة تفرض علينا جميعًا الوقوف في مواجهة عدو جامح لا يعرف الإنسانية، مشيرًا إلى أن ما نحتاجه اليوم هو واقع جديد يليق بصمود الشعب الفلسطيني، ويعيد الاعتبار للحق العربي في التحرر والاستقلال.

وتابع: "هذا أوان استعادة الحق، والدفاع عن كل من يدفع ثمن تمسكه بالحقيقة.. والسؤال الذي يجب أن نطرحه الآن: ماذا بعد انتهاء العدوان؟"

وقال الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطينى، 
إن نقابة الصحفيين المصريين هرم من أهرامات مصر الثابتة لحراسة الحقيقة والوعي والعقل المصري والعربي، موجهًا التحية لكل الصحفيين المصريين، متذكرًا شهداء الصحافة الفلسطينية الذين استشهدوا وهم يحاولون الاستئثار بالصورة كما هي بعيدا عن تشويه بعض وسائل الإعلام بشأن ما يجري في فلسطين.

ووجه الهباش الشكر والتقدير لمواقف مصر قيادة وشعبا وهي مواقف ليست جديدة وليست طارئة أو افتعالية بينما هي حقيقية وانفعالية منذ بداية القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن مصر في كل معارك النضال من أجل فلسطين قدمت آلاف الشهدا والجرحى ولا ننسى أن مصر رفضت إقامة مخيمات للاجئين الفلسطينيين، وتعاملت مع اللاجئين كالمواطنين المصريين لأنها كنانة الإسلام التي تنافح وتدافع عن وجود الأمة واستمرارها.

ووجه الهباش التحية للجيش المصري العظيم الذي وصفه بالسد الأخير الذي بقي حاميا، موضحا أن الحديث عن فلسطين الآن يتجاوز التاريخ والجغرافيا إلى ما هو أهم من ذلك، فالحديث يتركز عن الغد أي اليوم التالي، متسائلا: "أليس من حق الشعب الفلسطيني أن ينعم بحياة كبقية الشعوب في تحقيق مصيره وحماية الفنون الدولي".

وأكد أنه يؤمن بأن فلسطين الكاملة من البحر إلى النهر هي الوطن التاريخي للفلسطينيين ولا أحد يستطيع محو هذه الحقيقة، ففلسطين كلها وطننا التاريخي والطبيعي ولا أحد يملك الحق في مصادرة هذا الحقيقة.

ولفت إلى أن الاحتلال ارتكب مئات المذابح وجرائم الحرب، ودمر أكثر من ٥٥٠ قرية فلسطينية ولكنه لم ينجح في محو الحق الفلسطيني، وبقي الشعب متفوقا في وجوده، والآن نحن أغلبية ديموغرافية وبعد 20 عاما سنكون أغلبية مطلقة.

وأكد أنه لا يوجد فلسطيني يتمنى الخروج بينما قد يضطر إلى ذلك في ظل الظررف الإنسانية الصعبة، لافتا إلى أن 
جولدا مائير قالت بعد عدوان يونيو 1967: أين هو الشعب الفلسطيني. والآن الشعب يفرض نفسه ووجوده حقيقة لا يمكن لأحد أن يتجاوزها.

وأكد أنه لولا موقف مصر الصارم لعدم فتح الحدود قسرا لنجحت إسرائيل في هذه المؤامرة منذ زمن طويل وكذلك الموقف الأردني ومن خلفهم العرب والمسلمين، ليأخذ  العالم بأسره هذا الموقف لتثبت الدول العربية أنها قادرة على إقناع العالم بموقفها، وقد أشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى أن رفض موسكو لتهجير الفلسطينيين يستند على الموقف العربي.

واختتم الدكتور محمود الهباش حديثه بالتأكيد على أربعة أولويات تمثل أساس الموقف الفلسطيني في الوقت الحالي، وهي أولا وقف الحرب فلا نريد مزيدا من الدماء كل شهيد هو خسارة استراتيجية للشعب الفلسطيني
والخسائر ليست تكتيكية.

وأضاف أن الأمر الثاني هو إفشاء المخطط الإسرائيلي لتهجير الفلسطينيين، وثالثا توفير الاحتياجات لبقاء الفلسطينيين في غزة، لافتا إلى نجاح السلطة الفلسطينية  في إيصال ما استطاعت إيصاله رغم الحصار الإسرائيلي، مختتما حديثه بأن عدم عودة العدوان، هو أولوية كبيرة لمنع المزيد من الضحايا بغض النظر عن المصالح فلا توجد مصلحة أغلى من حقن الدم الفلسطيني.

طباعة شارك الصحفيين لقاء مفتوح محمود الهباش مستشار الرئيس الفلسطينى لجنة الشئون العربية والخارجية

مقالات مشابهة

  • حركات المقاومة الفلسطينية تدين بأشد العبارات العدوان الإسرائيلي على اليمن
  • الوطني الفلسطيني: مجازر الاحتلال الإسرائيلي في غزة جرائم إبادة ممنهجة
  • الصحفيين تستضيف مستشار الرئيس الفلسطيني في لقاء مفتوح
  • الخارجية الفلسطينية تطالب بتحرك عاجل لحماية مدينة القدس
  • السيد القائد ..نؤكد ثباتنا على موقفنا في نصرة الشعب الفلسطيني
  • الاحتلال يسرق ركام غزة لحرمان الفلسطينيين من إعادة الإعمار
  • الخارجية الفلسطينية تطالب بتحرك دولي لوقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي في الضفة وغزة
  • الخارجية الفلسطينية تطالب بتحرك دولي لوقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية وقطاع غزة
  • 8 شهداء ومصابون بقصف الاحتلال حي الزيتون وجباليا البلد
  • الشعب الفلسطيني باق والاحتلال إلى زوال