النهار أونلاين:
2025-05-11@20:02:14 GMT

أليس من حقي أن أنعم بحياة هنية..؟

تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT

أليس من حقي أن أنعم بحياة هنية..؟

أليس من حقي أن أنعم بحياة هنية..؟
تحية طيبة لك سيدتي ولكل القراء الكرام، أنا امرأة أعيش لابني منذ أكثر من عشر سنوات، بعد أن ترملت. وفارقني من كان سندي في الحياة، لست أُمن على ابني، فقد فعلت ما فعلت بحب كبير وبحول الله. لن أقصر في واجباتي ما حييت، لكنني أبقى أنثى ضعيفة تحتاج لمصدر قوة في الحياة. في الأعوام الأولى وبعد وفاة زوجي تقدم لي الكثير من الخطاب، لكنني اخترت أن أكرس حياتي لابني آنذاك.

انشغلت بالعمل حتى أوفر له حياة كريمة، كبر ابني وصار شابا ما شاء الله، لكنني وجدت نفسي أتخبط في فراغ رهيب. لا وفوق هذا لم يعد يرغب بي أحد، ولم يطرق باب بيتي أي خاطب في الحلال، بالرغم من أن سمعتي طيبة، جميلة وخلوقة ومحترمة. لكن في الحرام الكل يرغب بي، وهذا الطريق أبدا لن أسير فيه خوفا من الله وخوفا على سمعتي وسمعة ابني.
سيدتي حقا أنا بحاجة للسند الذي يحتوي قلبي ويحبني، ويشعرني بكياني كأنثى. لكنني مؤمنة أن الأقدار بيد المولى، فكيف أسيطر على ها الشعور حتى لا استسلم لضعفي.
غالية من الوسط
الــــرد:
“وبَشِّر الصَابِرِين”
تحية أجمل أختاه، ومرحبا بك في موقعنا، ونتمنى من الله أن نوفق في الرد عليك، مؤكد أن لك كل الحق في حياة هادئة ومستقرة. فأنت تستحقين الفرحة والفرج بعد الصبر هذا، لذا هوني عليك وتأكدي أنه سيأتي ذلك اليوم. الذي تنتهي فيه معاناتك ويرزقك الله بما فيه الخير لك، ويرضيك بنصيبك في الدنيا.
حقا أنت سيدة عظيمة، تضحياتك بعد وفاة زوجك فعلٌ لا يصدر إلا من امرأة صالح، صبرت لسنوات قضيتها وأنت تكتمين. مشاعرك فقط لينشأ ابن بين أحضانك وحنانك، أما الزواج فهو حقك الذي لا ينكره عليك أحد، وخشيتك على ضياع ابنك. أمر لن تندمي عليه أبدا، أنا أشعر بك وأدرك معاناتك وأقدر تماماً ظروفك وأعرف أن إحساس الخوف من الوحدة يتضاعف. كلما يتقدم العمر بك، لكن تيقني أن الله لن يضيع لك حقا، فقط كوني من الصابرين حبيبتي، وسوف تكون لك البشرى، ويفيك الله أجرك بغير حساب.
أعلم أن الانتظار أمر شاق ومرير، ولكن ليس لنا إلا الرضا بما أراده الله، احمدي الله أنك امرأة عاملة فالعمل يقضي على الملل ويملأ الحياة ويقتل الوقت، لكن في خضم هذا الانتظار لا تنسي أن تستمتعي بحياتك وأن تعيشينها بالطريقة الصحيحة، ولا ترهني سعادتك في هدف واحد، بل استمري بعزف ألحان الفرح علي أوتار الحياة بكل صفاتها، انظري إلى الأبواب المفتوحة ولا تمدي نظرك فقط على الباب المغلق، حتى لا يتملكك اليأس، ويتمكن منك الحزن، ثم أكثري من الدعاء، وتضرعي لله بقلب خاشع، ولن يردك خائبة، وسيسعد قلبك عاجل غير آجل يا رب، وبالتوفيق.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

تحطم مروحية عسكرية يودي بحياة عدد من الجنود خلال تدريب روتيني .. صور

وكالات

في حادثة مؤلمة هزت الأوساط العسكرية والمدنية في سريلانكا، تحطمت مروحية تابعة لسلاح الجو خلال تنفيذها مهمة تدريبية فوق خزان “مادورو أويا” بوسط البلاد، ما أسفر عن سقوط عدد من الضحايا في صفوف القوات المسلحة.

وبحسب بيان رسمي صادر عن وزارة الدفاع، فإن الطائرة المنكوبة، وهي من طراز “بيل 212″، كانت تشارك في تدريب يهدف إلى رفع جاهزية الطيارين وتنفيذ مناورات فوق تضاريس صعبة ومعقدة.

وقد فُقد الاتصال بالمروحية أثناء تحليقها فوق المنطقة، قبل أن يُعثر عليها لاحقًا وقد تحطمت في مياه الخزان.

وقال المتحدث باسم القوات الجوية، العقيد إيرندا جيغاناجي، إن المروحية كانت تقل 12 عسكريًا، ضمن مهمة تضمنت تدريبات على الإنزال بالحبال استعدادًا لعرض عسكري خاص بتخريج دفعة جديدة من المجندين.

وحتى الآن، لم تُعلن الجهات الرسمية عن عدد القتلى بشكل نهائي، فيما تشير مصادر مطلعة إلى وجود طيارين وأفراد ذوي خبرة ضمن الطاقم.

ويُعد هذا الحادث هو الأحدث ضمن سلسلة حوادث مشابهة طالت مروحيات عسكرية في عدة دول، ما يثير تساؤلات متجددة حول مدى جاهزية هذه الطائرات ومدى حاجة الأساطيل الجوية إلى التحديث، خصوصًا أن مروحية “بيل 212” تعود صناعتها إلى سبعينيات القرن الماضي، رغم اعتماد العديد من الجيوش حول العالم عليها في مهام متنوعة تشمل النقل والإنقاذ والتدريب.

ويُعرف خزان مادورو أويا، حيث وقعت الحادثة، بتضاريسه المتنوعة وأهميته الاستراتيجية كموقع تدريبي، لكنه يشهد في بعض الأحيان تغيرات جوية مفاجئة قد تعقّد سير العمليات الجوية.

وتواجه القوات المسلحة السريلانكية منذ سنوات تحديات كبيرة، من أبرزها نقص التمويل اللازم لتحديث المعدات العسكرية، ما ألقى بظلاله على جاهزية بعض الوحدات.

وتأتي هذه الحادثة في وقت تعمل فيه سريلانكا على تعزيز قدراتها الدفاعية في ظل التوترات المتصاعدة بمنطقة المحيط الهندي، حيث تلعب القوات الجوية دورًا محوريًا في حماية المجال الجوي والبحري للبلاد.

مقالات مشابهة

  • سلطنة عُمان.. الودق الذي يُطفئ الحروب
  • ماذا يجب القيام به قبل الذهاب إلى الحج .. 9 أمور عليك فعلها
  • حادث مروع يودي بحياة سائق دراجة قرب حلبجة
  • قواعد من الحياة
  • في 3 محافظات.. حادثان يوديان بحياة عامل وشرطي واعتقال متاجرين بالبشر والمخدرات
  • موبايلك جاسوس عليك ولا لأ؟ إزاي تحمي نفسك من تطبيقات الهواتف الذكية
  • متى يجب عليك تغيير إطارات سيارتك؟ .. أهم العلامات
  • لا توجد مدرسة واحدة في العلاقات الدولية تقول إنه عندما تعتدي عليك دولة (..)
  • تحطم مروحية عسكرية يودي بحياة عدد من الجنود خلال تدريب روتيني .. صور
  • العلامة فضل الله: نجدّد دعوة الدولة إلى تفعيل دورها الذي أخذته على عاتقها على الصّعيد الديبلوماسي