مسئول بمعبر رفح الفلسطيني يطالب بالضغط لتمرير أعداد أكبر من شاحنات المساعدات
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
كشف وائل أبو محسن، مدير الإعلام بمعبر رفح الفلسطيني، أن قطاع غزة يعيش مأساة غير مسبوقة مع نزوح ما يزيد عن مليون فلسطيني لمراكز إيواء غوث، وغيرها، وسط انقطاع الكهرباء لأكثر من 16 يوما، والمياه أيضا، واضطرار السكان لشرب مياه غير صالحة للشرب
اقتصادي: توقعات بالدخول في أزمة مالية عالمية بسبب حرب غزة (ركود وانكماش) الهلال الأحمر الفلسطيني: أي شاحنة تدخل غزة تساهم في إنقاذ آلاف الأرواحوقال مدير الإعلام بمعبر رفح من الجانب الفلسطيني، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي، على فضائية ON، مساء اليوم الأحد أن بوابات معبر رفح من الجانب المصري، فُتحت؛ تمهيدا لعبور 15 شاحنة محملة بالمواد الغذائية، والدوائية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وتابع: " يتم التنسيق والضغط الدولي على الجانب الإسرائيلي؛ حتى تعبر جميع الشاحنات الخاصة بالمعونات والمساعدات إلى غزة، على رأس الساعة؛ وذلك لتفريغ المعبر من الجانب المصري من الشاحنات والمساعدات المتراكمة.
وأوضح مدير الإعلام بمعبر رفح من الجانب الفلسطيني، أن حجم الشاحنات التي كانت تعبر معبر رفح قبل حرب غزة، بلغت في المتوسط 500 شاحنة يوميا، مطالباً الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بالمزيد من الضغط على الجانب الإسرائيلي؛ لتمرير أعداد أكبر من الشاحنات.
ولفت إلى أنه على الرغم من المساعدات التي تدخل، قليلة، لكنها بارقة أمل ليظل تدفق المساعدات على رأس الساعة، لإدخال كافة القوافل والمساعدات التي وصلت لمطار العريش إلى غزة.
قال الدكتور أشرف القدرة، المتحدث باسم صحة غزة، إن هناك انهيارا حقيقيا يواجه المستشفيات في قطاع غزة، مشيرا إلى أن الدولة المصرية تقدم جهودا مشكورة لصالح الشعب الفلسطيني
وأضاف المتحدث باسم صحة غزة خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب، مقدم برنامج الحكاية، المذاع عبر قناة ام بي سي مصر، مساء اليوم الأحد، أن هناك مساعدات إنسانية وصلت من معبر رفح وهي طبية بكميات محدودة، لا تلبي الاحتياجات الكبيرة للمستشفيات في قطاع غزة.
المواقف المصرية مع القضية الفلسطينية ليست غريبة
وتابع المتحدث باسم صحة غزة، أن المواقف المصرية مع القضية الفلسطينية ليست غريبة علي مصر الكنانة، مشيرا إلى أن المستشفيات في قطاع غزة انهارت فعلا ولا يوجد فيها أي شيء.
وكان هشام مهنا المتحدث باسم الهلال الأحمر الفلسطيني، أكد أن أية جهود مبذولة في هذا الوقت العصيب تسهم في إدخال أي شاحنة محملة بالمساعدات الطبية والدوائية لإنقاذ سكان القطاع هي مقدرة لأنها تسهم في إنقاذ الآلاف الأرواح.
وأوضح في مداخلة هاتفية عبر برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، أنه حتى الآن المساعدات المتدفقة على القطاع غير كافية مطالبا بضرورة توفير شريان حياة إنساني مستدام يتدفق خلاله المواد الطبية والدوائية بشكل أمن ومستدام وأن تصل بأمان دون تعرضها لضرر.
وذكر أنه من الصعب في الوقت الراهن تقدير حجم المطلوب من المساعدات الطبية والدوائية في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي وما يتبعه من سقوط منازل على رؤوس أصحابها وسقوط مزيد من الضحايا.
وأردف: "حجم المساعدات المطلوبة للقطاع غير محسوبة مع استمرار العدوان المستمر ولا نستطيع وضع تقدير واضح للاحتياجات المستشفيات في ظل استمرار القصف".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رفح معبر رفح فلسطين بوابة الوفد المعونات المتحدث باسم فی قطاع غزة بمعبر رفح من الجانب
إقرأ أيضاً:
اللجنة الوزارية تجتمع مع الرئيس الفلسطيني عبر الاتصال المرئي
عقدت اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة بشأن غزة اجتماعًا عبر تقنية الاتصال المرئي مع الرئيس محمود عباس، رئيس دولة فلسطين، وبمشاركة نائب رئيس دولة فلسطين حسين الشيخ، ورئيس الوزراء وزير الخارجية الفلسطيني د. محمد مصطفى.
يرأس اللجنة صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، ومشاركة نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين في المملكة الأردنية الهاشمية أيمن الصفدي، ووزير خارجية مملكة البحرين د. عبداللطيف بن راشد الزياني، ووزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج في جمهورية مصر العربية د. بدر عبدالعاطي، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط.
وأطلعت اللجنة الرئيس الفلسطيني على تحركاتها في إطار الجهود الدولية الرامية للوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وإنهاء الحصار والكارثة الإنسانية فيه.
كما أحاطته بالجهود القائمة في إطار التحضير لإنجاح المؤتمر الدولي رفيع المستوى من أجل التسوية السلمية للقضية الفلسطينية، وتنفيذ حل الدولتين المقرر عقده في نيويورك، برئاسة مشتركة بين المملكة العربية السعودية وجمهورية فرنسا خلال شهر يونيو الحالي، وذلك ضمن مساعي تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
أبرز تصريحات #وزير_الخارجية خلال المؤتمر الصحفي المشترك للجنة الوزارية العربية الإسلامية بشأن #غزة في #الأردن#اليوم @FaisalbinFarhanhttps://t.co/lVg10nFmF9 pic.twitter.com/KrAUamZytc— صحيفة اليوم (@alyaum) June 1, 2025مؤتمر إعادة الإعمار
وأكدت اللجنة دعم الجهود المبذولة من جمهورية مصر العربية ودولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية لتحقيق وقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة، وطالبت إسرائيل بالسماح الفوري لدخول المساعدات الإنسانية والطبية بشكل كاف ومستدام، والسماح للمنظمات الأممية وفي مقدمتها وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) بإيصال المساعدات إلى جميع أنحاء القطاع، ووقف التصعيد الإسرائيلي الخطير في الضفة الغربية.
كما أكدت اللجنة أهمية عقد المؤتمر الدولي للتعافي المبكر وإعادة الإعمار في قطاع غزة، الذي سيعقد في القاهرة فور التوصل لوقف إطلاق النار، وذلك لتنفيذ خطة إعادة الإعمار التي اعتمدتها القمة العربية الطارئة التي عقدت في القاهرة في تاريخ 4 مارس 2025.
وأكدت اللجنة أهمية دعم السلطة الوطنية الفلسطينية، مشيدة بالجهود والخطوات الإصلاحية التي أطلقها الرئيس محمود عباس.
وأدانت اللجنة تعطيل إسرائيل الزيارة التي كانت مقررة للجنة إلى رام الله اليوم، ما يعد انتهاكًا للأعراف الدبلوماسية، ويعكس نهجًا خطيرًا في تعطيل مساعي اللجنة لتحقيق السلام العادل والشامل، ودعم الخطوات الإصلاحية للحكومة الفلسطينية.
وأكدت أن هذه الخطوة غير مستغربة عن الحكومة الإسرائيلية وسياساتها المتطرفة التي تمعن في منع دخول الغذاء والدواء إلى قطاع غزة وعرقلة جهود تحقيق السلام.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } وزير الخارجية يترأس اللجنة الوزارية بشأن غزة - واس
وثمن الرئيس الفلسطيني جهود اللجنة الوزارية في حشد التأييد الدولي لوقف الحرب على قطاع غزة وإنهاء الكارثة الإنسانية في القطاع ودفع مسار تنفيذ حل الدولتين، معربًا عن تطلعه لإنجاح المؤتمر الدولي رفيع المستوى من أجل التسوية السلمية للقضية الفلسطينية، وتنفيذ حل الدولتين وتوسيع مسار الاعتراف بدولة فلسطين.
وأكد التزام الحكومة الفلسطينية ببرنامجها الإصلاحي، وتطلعها لتضافر الجهود الدولية لتقديم الدعم على الصعيد السياسي والاقتصادي والأمني بما يعزز جهودها الإصلاحية، مطالبًا إسرائيل بالإفراج عن الأموال الفلسطينية التي تحتجزها.
وجدد الالتزام الكامل بنبذ العنف واستهداف المدنيين والسعي الدؤوب لإحلال الأمن والسلام بالتعاون مع الأشقاء العرب والشركاء الدوليين، معربًا عن أمله في استضافة اللجنة الوزارية قريبًا على أرض فلسطين.