قال عضو مجلس الدولة الاستشاري “أحمد بوبريق” أن المبعوث الأممي “عبدالله باتيلي” يريد فتح مسودة القوانين من جديد للتعديل ومحاولة التغيير فيها لصالح بعض الأطراف.

وأشار إلى أن تصريحات باتيلي تًظهر أن هناك ضغط دولي بخصوص قبول قوانين الانتخابات والذهاب لمسار الانتخابات.

وألمح “بوبريق” في تصريحات صحفية، أن هناك أطراف طلبت من باتيلي تعديلات معينة في قوانين الانتخابات ولذلك طلب من مجلس الدوله العدول والدخول في مفاوضات جديدة بشأن القوانين.

مضيفا أن دعوة باتيلي لحكومة الدبيبة في حوار الأطراف الفاعلة مرفوضة من عديد الأطراف.

ولفت إلى أن الأطراف السياسية ترفض تمثيل حكومة الدبيبة في هذا الحوار لأنها ليست طرف سياسي في المعادلة لكنها نتيجة حوار سياسي.

وأوضح أن، الحوار سيتضمن نقاط لا يمكن لحكومة الدبيبة أن تشارك بها مثل تشكيل الحكومة الجديدة أو السماح له بالبقاء ودخول الانتخابات المُقبلة.

الوسومباتيلي بوبريق

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: باتيلي بوبريق

إقرأ أيضاً:

تشاد… ما وراء تصريحات رئيس الحكومة السابق بشأن “النظام السياسي”؟

أثارت تصريحات زعيم المعارضة في تشاد، سيكسيه ماسرا، ورئيس الحكومة الانتقالية السابقة، حالة من الجدل السياسي في الشارع التشادي.
ودعا رئيس الوزراء السابق في المرحلة الانتقالية، سيكسيه ماسرا، الرئيس ديبي إلى “تغيير المسار حتى يتحول التغيير الذي يرغب فيه الشعب إلى حقيقة واقعة”، بمناسبة الذكرى السابعة لتأسيس حزبه “المتحولون”.
في المقابل رد السيناتور عبد الرحمن غلام الله، أحد المفاوضين في الاتفاق، بأن النص “لا يحتوي على بنود سرية أو وعود غير معلنة”.

وقال غلام الله في تغريدة على حسابه الشخصي بمواقع التواصل “في هذا السياق تم تعيين ماسرا رئيسا للوزراء للفترة الانتقالية وقبل كل شيء مرشحا للرئاسة، هذه الفرصة الأخيرة سمحت له بالدفاع عن مشروعه بحرية أمام الشعب التشادي، والذي هزم، كما هو الحال في أي ديمقراطية، من يفوز يرى برنامجه مطبقًا، إلى جانب أنصاره، انتهى زمن حكومة الائتلاف، العودة إلى مثل هذه الصيغة ستؤدي إلى تزوير اللعبة الديمقراطية”.
وتابع: “لذلك ليس من المنطقي ولا المسؤول أن تدعي اليوم بنصف الكلمات ترشيح لمنصب رئيس الوزراء وكأنه حق مكتسب، أن تكون في المعارضة وظيفة نبيلة، هذا موقف سياسي، قوة مضادة ضرورية لعمل المؤسسات، المعارضة ليست غرفة انتظار لدخول الحكومة، ناهيك عن ملاذ لأولئك الذين يرفضون حدادًا على هزيمتهم الانتخابية، تقوم الديمقراطية على مبادئ واضحة: البديل، والمسؤولية، واحترام النتائج”.
من ناحيته، قال وزير الداخلية التشادي الأسبق في الحكومة الانتقالية، إبراهيم الأصيل، إن دعوة رئيس الوزراء السابق في المرحلة الانتقالية، سيكسيه ماسرا، الرئيس ديبي إلى “تغيير المسار حتى يتحول التغيير الذي يرغب فيه الشعب إلى حقيقة واقعة، يتوافق حولها العديد من القوى السياسية.
وأضاف في حديثه مع “سبوتنيك”، أن العديد من القوى السياسية أصيبت بالإحباط، نتيجة عدم مشاركة كافة القوى السياسية في إدارة الدولة.
وأوضح أن الاتفاق كان يهدف إلى العودة الحقيقية للمسار الديمقراطي، بعد “حوار الدوحة”، وكذلك “الحوار الوطني”، غير أن ذلك لم يتحقق حتى بعد الانتخابات الأخيرة.

وكالة سبوتنيك

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • مصلحة المالك والمستأجر.. أحمد موسى: لازم يكون هناك حوار مجتمعي حول الإيجار القديم
  • “أوتشا”: 70% من فلسطينيي قطاع غزة داخل مناطق تتواجد فيها قوات إسرائيلية
  • طهران: تصريحات “ويتكوف” تؤكد سياسية واشنطن المدمنة على إيذاء الشعب الإيراني
  • داخلية الدبيبة تتسلّم تأمين “القابضة للاتصالات” بعد توتر بين مجموعات مسلحة
  • “اغاثي الملك سلمان” يدشن المشروع الطبي التطوعي للأطراف الصناعية للاجئين الأوكرانيين في بولندا
  • أبو السمن يتفقد سير انتخابات “المهندسين” ويُدلي بصوته فيها
  • “بن زايد” يريد تغطية النقص في الرحلات الى “مطارات الاحتلال” 
  • “هذا هو المستحيل بذاته”.. السيد القائد يرد على تصريحات المجرم ترامب
  • «الدبيبة» يتابع أوضاع بلديات الجبل الغربي ويوجّه بوضع خطةشاملة للتنمية فيها
  • تشاد… ما وراء تصريحات رئيس الحكومة السابق بشأن “النظام السياسي”؟