البوابة:
2025-05-30@12:45:03 GMT

كيفية تهدئة الأطفال الذين عانوا من صدمات الحرب

تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT

كيفية تهدئة الأطفال الذين عانوا من صدمات الحرب

البوابة – أكثر من يعاني من صدمات الحرب هم الأطفال فقسوة الواقع الذي يفرض نفسه عليهم قد يحرمهم من أقرب الناس إليهم، بالإضافة الى حرمانهم من الطمأنينة والتغذية الصحية التي قد تؤثر على جودة حياتهم ونومهم وبالتالي حالتهم النفسية.

كيفية تهدئة الأطفال الذين عانوا من صدمات الحرب

هناك طرق عديدة لتهدئة الأطفال الذين عانوا من صدمات الحرب.

هنا بعض النصائح:

خلق بيئة آمنة وداعمة. وهذا يعني توفير مكان يشعر فيه الطفل بالأمان والمحبة. ومن المهم أيضًا التحلي بالصبر والتفهم.استمع إلى الطفل ودعه يتحدث عن تجاربه. يمكن أن يساعدهم ذلك على معالجة ما حدث وتقليل الشعور بالوحدة.مساعدة الطفل على تطوير آليات التكيف. قد يتضمن ذلك تعليمهم تقنيات الاسترخاء، مثل التنفس العميق أو التصور. ومن المهم أيضًا مساعدتهم على إيجاد طرق صحية للتعبير عن مشاعرهم.تشجيع الطفل على المشاركة في الأنشطة التي يستمتع بها. وهذا يمكن أن يساعدهم على الشعور بأنهم طبيعيين أكثر واستعادة الشعور بالسيطرة على حياتهم.اطلب المساعدة المهنية إذا لزم الأمر. إذا كانت صدمة الطفل شديدة أو إذا كان يكافح من أجل التأقلم، فمن المهم طلب المساعدة المهنية. يمكن للطبيب المعالج أن يساعد الطفل على معالجة الصدمات التي تعرض لها بطريقة آمنة وصحية.

فيما يلي بعض النصائح الإضافية لتهدئة الأطفال الذين عانوا من صدمات الحرب:

كن صبوراً. يستغرق الأطفال وقتًا للشفاء من الصدمات. لا تثبط عزيمتك إذا لم ترى النتائج على الفور.كن متسقاً. من المهم أن تكون متسقًا مع نهجك. يحتاج الطفل إلى أن يعرف أنه يمكنه الاعتماد عليك لتكون بجانبه.كن إيجابياً. حاول التركيز على الجوانب الإيجابية في حياة الطفل. وهذا يمكن أن يساعدهم على الشعور بالأمل والتفاؤل.

من المهم أن تتذكر أن كل طفل يختلف عن الآخر وسيتعامل مع الصدمة بطريقته الخاصة. لا يوجد نهج واحد يناسب الجميع. ما يصلح لطفل واحد قد لا يصلح لطفل آخر. الشيء الأكثر أهمية هو التحلي بالصبر والدعم والتفهم.

يرجى ملاحظة أن هذه مجرد نصائح عامة وقد لا تكون مناسبة لجميع الأطفال. إذا كنت قلقًا بشأن طفل عانى من صدمة الحرب، فيرجى استشارة أحد المتخصصين.
 

اقرأ أيضاً:

كيف تتعامل مع الغازات المسيلة للدموع؟

طبيب البوابة: الأمراض المعدية الأكثر شيوعاً أثناء الحرب

 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ صدمات الحرب صدمات نفسية علاج نفسي حالة نفسية حرب احتلال من المهم

إقرأ أيضاً:

اليونيسف: استشهاد وإصابة 50 ألف طفل في قطاع غزة منذ بدء العدوان

قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف"، إن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 50 ألف طفل فلسطيني منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

وأفاد المدير الإقليمي لليونيسف في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إدوارد بيجبيدر، في تصريح نشرته المنظمة الأممية على موقعها الإلكتروني، اليوم الأربعاء: "خلال 72 ساعة الأسبوع الماضي، قدمت صور من هجومين مروعين (ارتكبتهما إسرائيل) بغزة دليلا إضافيا على التكلفة الباهظة لهذه الحرب الشرسة على الأطفال".

وأضاف: "يوم الجمعة، شاهدنا مقاطع فيديو لجثث أطفال محترقة ومقطعة الأوصال من عائلة النجار يتم انتشالها من تحت أنقاض منزلهم في خان يونس" جنوب قطاع غزة.

وتابع المسؤول الأممي: "من بين 10 أشقاء دون سن 12 عاما، أفادت التقارير بنجاة طفل واحد فقط مصاب بجروح خطيرة"، موضحا أنه "في ساعة مبكرة من صباح الاثنين، رأينا صورا لطفلة صغيرة محاصرة في مدرسة مشتعلة بمدينة غزة. أسفر هذا الهجوم، الذي وقع في الساعات الأولى من الصباح، عن استشهاد 31 شخصًا على الأقل، بينهم 18 طفلا"، بحسب التقارير.

وقالت اليونيسف إنه "منذ انتهاء وقف إطلاق النار في 18 مارس/ آذار الماضي، استُشهد 1309 أطفال وجُرح 3738 آخرون، وفي المجمل، استُشهد أو أُصيب أكثر من 50 ألف طفل منذ أكتوبر 2023".

وتساءل المدير الإقليمي لليونيسف قائلا: "كم من الفتيات والفتيان الآخرين يجب أن يُقتلوا؟ ما مستوى الرعب الذي يجب بثه على الهواء مباشرةً قبل أن يتدخل المجتمع الدولي بشكل كامل، ويستخدم نفوذه، ويتخذ إجراءات جريئة وحاسمة لفرض وقف هذا القتل الذي لا يرحم الأطفال؟".

وتابع: "هؤلاء الأطفال أرواح لا ينبغي أبدًا اختزالها إلى أرقام، هم الآن جزء من قائمة طويلة ومروعة من أهوال لا يمكن تصورها؛ الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال، وحصار المساعدات، والتجويع، والتهجير القسري المستمر، وتدمير المستشفيات وشبكات المياه والمدارس والمنازل. باختصار، تدمير الحياة نفسها في قطاع غزة".

وحثت اليونيسف "جميع أطراف النزاع على إنهاء العنف، وحماية المدنيين، بمن فيهم الأطفال، واحترام القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان، والسماح بتقديم المساعدات الإنسانية فورًا، وإطلاق سراح جميع الرهائن".

وأكدت أن "أطفال غزة بحاجة إلى الحماية والغذاء والماء والدواء، وبحاجة إلى وقف إطلاق النار".

وأضافت: "الأهم من كل شيء، أنهم بحاجة إلى عمل جماعي فوري لوقف هذا الأمر بشكل نهائي"، في إشارة إلى الإبادة الإسرائيلية المستمرة على القطاع منذ أكثر من 600 يوم.

وعلى مدار نحو 20 شهرا من الإبادة في غزة، استهدف الاحتلال عشرات مراكز الإيواء، بينها: مدارس وجامعات وساحات مستشفيات ومناطق صنفها الجيش الإسرائيلي على أنها آمنة، ما أسفر عن استشهاد وإصابة آلاف الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وفق بيانات رسمية.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين أسواق الهند في غزة: تجارة فوق الحطام مفاوضات غزة: بوادر تقدم وواشنطن تتجه نحو رفع مستوى الضغط إسبانيا: سنواصل رفع صوتها بقوة لإنهاء المجزرة في غزة الأكثر قراءة جنين: مُصادرة محتويات ورشة تصنيع للعبوات المتفجرة في الحي الشرقي الجيش الإسرائيلي يُدخل 3 ألوية عسكرية من جديد إلى غزة نتنياهو: الضغوط تتزايد ومن دون دعم "لا يُمكن استمرار الحرب" محافظة القدس تُحذّر من تصعيد خطير ستشهده المدينة بالأيام المقبلة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • حماية الطفل في القانون| دعم متكامل من التعليم إلى السلامة في الأزمات
  • أعراض نقص الكالسيوم في جسم الطفل
  • 7 أطعمة تُحفز حرق الدهون وتُشعرك بالشبع
  • قانون الطفل ينصف ذوي الإعاقة.. إعفاءات وتسهيلات لضمان حياة كريمة
  • محللون: غزة لن تتبخر وإسرائيل خسرت أمورا لا يمكن تعويضها
  • يونيسف: 50 ألف طفل بغزة استشهدوا وأصيبوا منذ بدء الحرب
  • اليونيسف: استشهاد وإصابة 50 ألف طفل في قطاع غزة منذ بدء العدوان
  • الناظر: السنط عند الأطفال فى هذا المكان علامة على التحرش
  • «اجتماعية الشارقة» تعزز وعي الأطفال بحقوقهم
  • نتنياهو: غزة سجن كبير وحدودها مغلقة.. ولا يمكن إطلاق سراح الرهائن دون نصر عسكري