موقع 24:
2025-05-22@19:41:21 GMT

فرنسا تُراقب ألف قاصر مُتطرّف تمهيداً لطردهم

تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT

فرنسا تُراقب ألف قاصر مُتطرّف تمهيداً لطردهم

خطوات غير مسبوقة تقوم بها الحكومة الفرنسية بهدف تعزيز جهودها في مكافحة التطرّف والإرهاب، لتصل مؤخراً إلى مدارس البلاد التي تمّ وضع ما يزيد عن 1000 طالب فيها ممن تقل أعمارهم عن 18 سنة، تحت دائرة المراقبة الاستخباراتية، وأصبح لهم بالتالي ملفات مفتوحة كناشطين في الإسلام السياسي المتشدد.

وباتت باريس تعتبر المدرسة كمنطقة حرب، حيث تتخوّف الجهات الأمنية من انتشار مُتزايد لأيديولوجيا التطرّف والإسلاموية في مدارس البلاد، وخاصة بعد تزايد الحوادث القاتلة للمعلمين، فضلاً عن استغلال التظاهرات للقيام بأعمال شغب بالهجوم على المدارس وتدمير المكتبات ومباني الجمهورية العلمانية.

France will mobilize up to 7,000 soldiers around the country after a fatal school by a former student suspected of Islamic radicalization: via AP https://t.co/vAXln3cgEb

— Bloomberg (@business) October 14, 2023 إخراج المتطرفين

وكشف وزير التربية الفرنسي غابرييل أتال، أنّه يعمل على اتخاذ إجراءات من شأنها أن تتيح إخراج الطلاب المتطرفين من المدارس، وذلك بالتعاون مع وزيري الداخلية والعدل. وتأتي هذه الإجراءات بعد نحو 10 أيام من الحادثة الإرهابية التي أودت بحياة مدرس جديد في منطقة أراس.

وقال أتال في تصريحات صحافية شديدة اللهجة "عندما يُبلغنا مسؤولو التعليم والمؤسسات المدرسية "عن الطلاب الذين، وفقاً لتقديراتهم، يُحتمل أن يشكلوا تهديداً بسبب التعليقات التي أدلوا بها أو الأفعال التي ارتكبوها، فإنّ مبدأ الحماية الذي نُريد تطبيقه على جميع طلابنا وموظفينا يعني أنّه يجب أن نجد حلاً آخر غير إرسالهم إلى المدرسة". وأضاف "يجب أن نفكر في هياكل متخصصة يمكنها استيعابهم، عوضاً عن المدرسة" مؤكداً أنّه سيتم اتخاذ جميع إجراءات الاستبعاد الاحترازية اللازمة.

Je crois profondément au rôle de l’Éducation pour lutter contre la radicalisation. Mais dans certains cas très limités, l’embrigadement est tel qu’on ne se bat plus à armes égales. J’assume de dire qu’il faut sortir ces élèves, par principe de protection. pic.twitter.com/nEP24OUwNz

— Gabriel Attal (@GabrielAttal) October 20, 2023

وشدّد الوزير الفرنسي على أنّه "يؤمن بشدة بدور التعليم في الحدّ من التطرف" لكنّه أكد بالمقابل على دور الأسرة في في مواقف معينة، وكذلك الجمعيات الدينية والمجتمعية التي تدور حولها، بحيث يجب العمل والتنسيق مع بعض.

من جهته أكد وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين، المعلومات حول أنّ "أكثر من ألف قاصر من الناشطين في الإسلام السياسي يخضعون للمراقبة"، مُشيراً إلى مواصلة تقييم عدد متزايد من القاصرين الذين من المُحتمل أن يُصبحوا متطرفين، وخاصة في حال كون أحد أفراد الأسرة من البالغين قد تمّ تصنيفه على أنّه متشدد وكخطر إرهابي مُحتمل.

Château de Versailles: septième évacuation en huit jours après une nouvelle alerte à la bombehttps://t.co/63REHzw6ja pic.twitter.com/PiMFstPtpf

— BFMTV (@BFMTV) October 22, 2023 تهديدات كاذبة

على صعيدٍ آخر، كشف وزير التربية الفرنسي عن تزايد عدد "التهديدات الكاذبة" بوجود قنابل في المؤسسات التعليمية إلى 300 تهديد منذ بداية العام الدراسي الحالي، منها 75 تهديداً في الأسبوع الأخير. وأوضح أنّه تمّ بالفعل اعتقال طلاب تتراوح أعمارهم من 11 إلى 15 عاماً، وعدد من البالغين.

وعلى الرغم من اعتراف البعض أنّ التهديدات بوجود قنابل في المدارس كانت خدعة أو على سبيل المزاح، إلا أنّ وزارة الداخلية تؤكد أنّ هناك طلاب ومتخصصون يقفون بجدّية وراء هذه التهديدات، وأنّ جلسات المحاكمة سوف تُعقد قريباً وسوف تكون هناك إدانات، موضحاً أنّ العقوبة لهذه الجريمة تصل إلى السجن ثلاث سنوات وغرامة قدرها 50 ألف يورو.

Retrouvez mon interview dans @leJDD où je reviens sur le projet de loi immigration et la lutte contre le terrorisme ⤵️ https://t.co/YTHskc0wjN

— Gérald DARMANIN (@GDarmanin) October 22, 2023

من جهة أخرى، هدد وزير التعليم الفرنسي بإجراءات تأديبية ضدّ مئات الطلاب الذين لم يحترموا دقيقة الصمت التي خصصت لتكريم كل من المدرّسين اللذين تمّ قتلهما دومينيك برنارد وصامويل باتي، في المدارس الإعداية والثانوية، مُشيراً إلى التواصل بشكل منهجي مع النيابة العامة.

ولكن في الحالات الأكثر خطورة، تمّ الطلب من مديري المدارس استبعاد بعض الطلاب على الفور كإجراء احترازي دون انتظار المجلس التأديبي، وفقاً للوزير أتال، والذي أعلن بشكل خاص أنّ هناك 183 طالباً من الذين عملوا على تعطيل تكريم المعلمين القتلى، لن يعودوا بعد انتهاء العطلة المدرسية لمواصلة التعليم في مدارسهم بدءاً من الأسبوع الثاني من نوفمبر (تشرين الثاني).

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة فرنسا

إقرأ أيضاً:

تحرك عاجل من التعليم لرفع الكفاءة المهنية للعاملين في المدارس الرسمية

شهد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، توقيع برتوكول تعاون بين الوزارة ومؤسسة “التعليم أولًا”، لرفع الكفاءة المهنية للعاملين بالمدارس الرسمية للغات والمدارس الرسمية المتميزة للغات، وذلك في إطار حرص الوزارة على تعزيز الشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني الفاعلة، ودعم جهود تطوير التعليم الحكومي.

وقع البروتوكول من جانب الوزارة محمد عطية، رئيس الإدارة المركزية للتعليم بمصروفات، ومن جانب المؤسسة الدكتورة سلمى البكري، رئيس مجلس أمناء مؤسسة "التعليم أولًا".

وشهد توقيع البروتوكول من جانب مؤسسة “التعليم أولًا” كل من الدكتور محمود حمزة، المدير التنفيذي للمؤسسة، وهشام بسيوني، أمين صندوق المؤسسة.

وأكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني محمد عبد اللطيف أن هذا البروتوكول يأتي في سياق رؤية الوزارة الهادفة إلى تطوير منظومة التعليم من خلال الاستثمار في تنمية قدرات المعلمين ورفع كفاءتهم المهنية، باعتبارهم العنصر الأساسي في العملية التعليمية.

يبدأ بعد 25 يوما.. ننشر جدول امتحانات الثانوية العامة 2025شاهد.. انتهاء تجهيز استراحات مراقبي امتحانات الدبلومات الفنية 2025 بالمحافظاتبدء امتحانات الصفين الأول والثاني الثانوي بالقاهرة والجيزة غدا ..جداول رسمية5 نماذج استرشادية جديدة لـ امتحانات الثانوية العامة على موقع التعليم|حمل الآن

وأشاد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بالدور المتميز الذي تقوم به مؤسسة "التعليم أولًا" في مجال التدريب وبناء القدرات، مؤكدًا أن هذا التعاون يمثل إضافة حقيقية لجهود الدولة في تحقيق جودة التعليم والارتقاء بمستوى المدارس الرسمية للغات، والمدارس الرسمية المتميزة للغات.

كما أكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني على أهمية التخطيط المسبق للتدريب باعتباره أحد العوامل الحاسمة لضمان تحقيق الأهداف المرجوة من تنمية قدرات المعلمين، مشيرًا إلى ضرورة الإسراع في تنفيذ خطط التدريب دون تأخير، وكذلك أهمية دمج المكون الرقمي في برامج التدريب لرفع كفاءة المعلمين.

من جانبها، أعربت الدكتورة سلمى البكري عن تقديرها العميق لجهود وزارة التربية والتعليم في تطوير المنظومة التعليمية، مشيرة إلى أن التعاون مع الوزارة يعكس إيمان مؤسسة "التعليم أولًا" بأهمية التكامل بين مؤسسات الدولة والمجتمع المدني لتحقيق التنمية المستدامة في القطاع التعليمي.

وأكدت أن البروتوكول يشكل فرصة حقيقية لدعم المعلمين وتزويدهم بالمهارات والخبرات اللازمة لمواكبة التطورات التعليمية، بما يسهم في تحسين مستوى التحصيل لدى الطلاب ورفع جودة التعليم داخل المدارس الرسمية للغات والمدارس الرسمية المتميزة للغات.

طباعة شارك وزير التربية والتعليم التربية والتعليم التعليم التعليم أولًا

مقالات مشابهة

  • خبير تربوي: تعديلات التعليم تواكب العصر وتفتح آفاق التطوير
  • وزير الخارجية الفرنسي: غزة تحولت إلى "فخ للموت" وفرنسا مصممة على الاعتراف بدولة فلسطين
  • وزير التعليم العالي ومحافظ حلب يناقشان واقع التعليم العالي في المحافظة ‏وسبُل مواجهة التحديات التي تعترضه ‏
  • التربية تبحث مع وفد سويسري التعاون لإعادة تأهيل المدارس وتطوير التعليم المهني
  • مؤسسة التعليم فوق الجميع تغير حياة آلاف اللاجئين بكينيا
  • انطلاق امتحانات شهادة إتمام «مرحلة التعليم الأساسي» في مختلف المدارس
  • وزير الخارجية والهجرة يبحث مع نظيره الفرنسي الاعتراف بالدولة الفلسطينية وإدخال المساعدات
  • رؤية مصر 2030.. وزير التعليم العالي : دعم مستمر للمعاهد الخاصة لتأهيل الخريجين
  • رئيس الوزراء الفرنسي: التحرك للاعتراف بدولة فلسطينية لن يتوقف
  • تحرك عاجل من التعليم لرفع الكفاءة المهنية للعاملين في المدارس الرسمية