أكدت السفيرة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية، إنه في ضوء الاستعدادات الجارية لعقد القمة العربية التنموية: الاقتصادية والاجتماعية المقرر عقد دورتها الخامسة بنواكشوط بالجمهورية الإسلامية الموريتانية، سيتم تنظيم منتديي "المجتمع المدني" و"الشباب العربي" حول "الأمن الغذائي" في دورتهما الخامسة يوم 24 و25 أكتوبر 2023 بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة.

وأوضحت أن المندي يأتي بمشاركة عدد من وزراء الشباب بالدول العربية وحضور الأمير عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس أمناء برنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند"، وممثلين عن البرلمان العربي والمنظمات العربية المتخصصة والمنظمات الإقليمية والدولية والهياكل الحكومية المعنية بالعلاقة مع منظمات المجتمع المدني والشباب بالدول العربية وعدد من الاتحادات والمنظمات والجمعيات المدنية وثلة من الشباب العربي.


وأوضحت د. هيفاء أبو غزالة بأن المنتديات العربية على هامش القمة التنموية: الاقتصادية والاجتماعية قد تم احداثها بقرار من قمة الكويت عام 2009، من خلال مقترح مشترك تقدمت به جمهورية مصر العربية ودولة الكويت، بهدف بلورة برامج وآليات عملية لتفعيل وتعزيز الاستراتيجيات التنموية الشاملة والمتفق عليها أخذاً في الاعتبار أهمية الجوانب الاقتصادية والاجتماعية بالنسبة لمفهوم الأمن العربي الشامل، لكي تسهم في تحقيق التكامل الاقتصادي والاجتماعي العربي، حيث تم الاتفاق على ان يصاحب القمة ثلاث منتديات تحضيرية هي: منتدى منظمات المجتمع المدني، منتدى الشباب ومنتدى القطاع الخاص، على أن يتم عرض نتائجهم على القمة.

وحرصاً من الأمانة العامة لجامعة الدول العربية على الحفاظ على دورية تنظيم هذه المنتديات سيتم عقد دورتهما الخامسة على هامش القمة التنموية: الاقتصادية والاجتماعية المقبلة بموريتانيا وذلك تأكيداً للدور المتنامي لمنظمات المجتمع المدني والشباب في المنطقة العربية وإبرازاً لإنجازاتهما ومبادراتهما في دفع المسار التنموي للدول العربية.


وأضافت أنه إيمانا بمساهمة القطاع المدني والشباب في رفع التحديات ومواكبة التغيرات الدولية التي تواجهها الشعوب العربية، والدفاع عن أولويات أمنها القومي وفي مقدمتها القضية الفلسطينية في ضوء ما تشهده الأراضي الفلسطينية المحتلة من انتهاكات وجرائم للقوة القائمة بالاحتلال وتجاوزات العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزه وما خلفه من شهداء وجرحى ودمار وأوضاع إنسانية مأساوية، يتأكد دور منظمات المجتمع المدني والشباب في مساندة الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل استعادة اراضيه المحتلة واسترداد حقوقه المشروعة التي لا تسقط بالتقادم.

كما أشارت رئيسة قطاع الشؤون الاجتماعية بالجامعة العربية إلى أنه سيتم خلال المنتديين استعراض دراسة حول "دور المجتمع المدني في تحقيق الأمن الغذائي العربي"، ودراسة حول "دور الشباب في تحقيق الأمن الغذائي العربي"، كما سيتم رفع التوصيات والرسائل التي ستصدر عن المنتديين إلى أصحاب الجلالة والفخامة والسمو ملوك ورؤساء وأمراء الدول العربية بمناسبة عقد الدورة الخامسة للقمة العربية التنموية: الاقتصادية والاجتماعية والتي ستحتضنها نواكشوط بالجمهورية الإسلامية الموريتانية. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأمانة العامة لجامعة الدول العربية الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية التكامل الاقتصادي الجامعة العربية الدول العربية الشؤون الاجتماعية القمة العربية التنموية الإقتصادية القمة العربية التنموية برنامج الخليج العربي للتنمية الاقتصادیة والاجتماعیة المجتمع المدنی المدنی والشباب الدول العربیة الشباب فی

إقرأ أيضاً:

بدر بن حمد من القاهرة: "الأمن القومي العربي كلٌ لا يتجزأ".. وعُمان تؤكد الرفض القاطع لتهجير الفلسطينيين

 

القاهرة- العُمانية

عُقدت بالقاهرة مساء اليوم أعمال الدورة الـ16 للجنة العُمانية المصرية المشتركة على مستوى وزيري خارجية البلدين.

وترأس الجانب العُماني معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية، فيما ترأسها من الجانب المصري معالي الدكتور بدر عبدالعاطي وزير خارجية جمهورية مصر العربية. وفي كلمته خلال الجلسة الافتتاحية، أعرب معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي عن بالغ شكره وتقديره للجانب المصري على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، مؤكّدًا على ما تمثله العلاقات العُمانية المصرية من عمق تاريخي وصِلات حضارية راسخة، قائلاً: "ما هذه الدورة للجنة العُمانية المصرية إلا إضافة جديدة ومباركة لسجل التعاون الإيجابي بيننا، وإسهام في ترسيخ الوشائج التي ارتسمت معالمها وتكوّنت خصوصيتها عبر التاريخ، واليوم ننعم بثمار هذه العلاقات لما فيه خير وصالح شعبينا الشقيقين".


 

ونوّه معاليه بما تشهده العلاقات الاقتصادية بين البلدين من تطور ملحوظ، مشيرًا إلى أهمية تنمية الشراكات الاستثمارية في قطاعات العقار، والسياحة، والطاقة المتجددة، والصناعات التحويلية، والخدمات اللوجستية، والأمن الغذائي، والصناعات الدوائية.

ودعا معاليه إلى تفعيل دور مجلس الأعمال العُماني المصري والقطاع الخاص، وإلى توجيه الاهتمام بالمشروعات الناشئة والرقمنة والابتكار، مؤكّدًا أن “ذلك من شأنه أن يعزز من استدامة الاقتصاد ويواكب المتغيرات العالمية”.

وفي الشأن الإقليمي، أكد معالي السيد وزير الخارجية على دعم سلطنة عُمان الكامل للجهود المصرية في وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشددًا على الرفض القاطع لخطط تهجير الشعب الفلسطيني، والدعم التام للخطة العربية لإعادة إعمار غزة، مؤكدًا موقف سلطنة عُمان الثابت في دعم قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا للشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.

كما شدد معاليه على أن “الأمن القومي العربي كلٌ لا يتجزأ”، مؤكدًا دعم سلطنة عُمان لحقوق جمهورية مصر العربية في مياه نهر النيل استنادًا إلى قواعد القانون الدولي ومبدأ الاستخدام العادل والمنصف، وبما يعزز فرص التعاون القائم على التفاهم والحلول السلميّة.


 

وأكّد معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي، أن سلطنة عُمان، تحرص على الإسهام الدائم في إرساء الاستقرار، والنأي بشعوب المنطقة عن كل ما يعيق مسيرتها نحو التنمية، مشيرًا إلى أهمية استئناف الجهود الرامية إلى التوصّل لاتفاق عادل ودائم بشأن الملف النووي الإيراني، استنادًا إلى قواعد القانون الدولي ومعاهدة عدم الانتشار، والابتعاد عن فرض الحلول بالقوة، التي لا تخلّف سوى الدمار وزعزعة استقرار الشعوب. مؤكدًا أن نهج الحوار والتفاوض يبقى السبيل الوحيد لحل الخلافات واحتواء المخاطر.

وأشاد معاليه بالجهود التي بذلها كبار المسؤولين من الجانبين في الإعداد لهذه الدورة، معربًا عن تطلعه لأن تكون مخرجاتها “إضافة نوعية تعزز من روابط التعاون وتحقق تطلعات قيادتي وشعبي البلدين”.

من جانبه، أشاد معالي الدكتور بدر عبدالعاطي وزير خارجية جمهورية مصر العربية بعمق العلاقات المصرية العُمانية وما تشهده من تطور ملموس بفضل توجيهات قيادتي البلدين، وسعيهما للارتقاء بالتعاون إلى آفاق أرحب.

وأوضح معاليه أن انعقاد الدورة الحالية يعكس الحرص المشترك على البناء على نتائج الزيارات المتبادلة بين قائدي البلدين، لافتًا إلى أن المباحثات مع نظيره العُماني تناولت سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية. وعلى الصعيد السياسي أشاد معاليه بمستوى وعمق المباحثات التي جرت بين الجانبين وتطابق وجهات النظر حول مجمل القضايا الإقليمية وسبل معالجتها بالوسائل السلميّة.

وقد تخللت أعمال الدورة التوقيع على عدد من مذكرات التفاهم والبرامج التنفيذية في مجالات الاستثمار والعمل والتدريب، والتعاون الإعلامي، وسلامة الغذاء، والأوقاف، والثروة المعدنية، وتطوير رأس المال البشري، بالإضافة إلى التوقيع على محضر الدورة الـ 16 للجنة العُمانية المصرية المشتركة.

واختتمت أعمال الدورة بتأكيد الجانبين على أهمية مواصلة التنسيق والتشاور في مختلف المجالات، وتعزيز الشراكة العُمانية المصرية بما يعود بالنفع على البلدين والشعبين الشقيقين، ويسهم في ترسيخ الأمن والاستقرار والتنمية في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • تيفلت تطلق الجائزة الوطنية للماء بمناسبة الدورة الخامسة للمهرجان الثقافي
  • جامعة الإسكندرية تحتفي بالليلة الخامسة عشرة من «ليالي اللغة العربية» بعرض فني عن كليوباترا
  • النيابة العامة تنظم دورة تدريبية حول إجراءات الطعن بالنقض وتطبيقاته العملية
  • العراق بالمرتبة الخامسة بين ارخص الدول العربية معيشة
  • بدر بن حمد من القاهرة: "الأمن القومي العربي كلٌ لا يتجزأ".. وعُمان تؤكد الرفض القاطع لتهجير الفلسطينيين
  • نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي تترأس وفد مصر في الاجتماع العربي التحضيري لقمة التنمية الاجتماعية بتونس
  • ضمن احتفالات ثورة 30 يونيو.. جامعة الإسكندرية تنظم ندوة تثقيفية عن حروب الجيل الرابع
  • للمرة الخامسة على التوالي.. الأكاديمية العربية بالإسكندرية تستضيف نهائي كأس العالم للخماسي
  • بشراكة الدولة والمجتمع المدني.. انطلاق مشروع التنمية الشاملة بمركز قفط
  • وزير الاستثمار يتوجه لجمهورية التشيك في زيارة هامة تستهدف تعزيز العلاقات الاقتصادية