المقداد يبحث هاتفياً مع وزير الخارجية السعودي تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
دمشق-سانا
بحث وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد مع وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، خلال اتصال هاتفي اليوم تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأكد المقداد على ضرورة الوقف الفوري لاعتداءات ومجازر الكيان العنصري الصهيوني الآثمة على الشعب الفلسطيني، ومنع المذبحة التي ترتكبها سلطات الاحتلال بحق الفلسطينيين، مشدداً على ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل إلى الشعب الفلسطيني الرازح تحت الاحتلال والحصار، ورفض سورية القاطع لممارسات الترحيل والتهجير التي تقوم بها سلطات الاحتلال.
بدوره أكد ابن فرحان على وقوف المملكة العربية السعودية إلى جانب الشعب الفلسطيني لاسترداد حقوقه، وعلى دخول المساعدات الإنسانية الملحة إلى الشعب الفلسطيني، وضرورة فرض التزام (إسرائيل) بالقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، ورفض المملكة القاطع لدعوات تهجير الشعب الفلسطيني من غزة.
وفي ختام الحديث، اتفق الوزيران على متابعة الاتصالات والمشاورات إزاء التطورات في فلسطين والمنطقة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
نقابة الصحفيين الفلسطينية: الاحتلال ارتكب في غزة أول جريمة إبادة إعلامية بتاريخ الإنسانية
أكدت نقابة الصحفيين الفلسطينية، أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب في غزة أول جريمة إبادة إعلامية بتاريخ الإنسانية خلال عامين من الحرب الإسرائيلية المتواصلة على شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة.
وذكرت النقابة، في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" اليوم الثلاثاء: أن الحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة ليست فقط على القطاع، بل على الضمير الإنساني، وعلى مهنة الصحافة، وعلى حق العالم في أن يرى ويسمع ويعرف، فالاحتلال لا يقتل الصحفي فقط، بل يقتل الرواية التي لا يريد لها أن يعرفها العالم.
وأضافت "نؤكد أننا في نقابة الصحفيين الفلسطينيين، لا نملك إلا أن نكون صوت من كتم صوته، وكاميرا من كسرت عدسته، ونداء من لم يعد قادرا على النداء، لهذا نعلن للعالم أجمع: إن استشهاد هذا العدد من الصحفيين في عامين فقط هو الإبادة الإعلامية الأولى والأكبر في العصر الحديث والأولى من نوعها في تاريخ الإنسانية، وهو عار على كل من يصمت أو يساوي بين الجلاد والضحية".
وحيّت النقابة كل المؤسسات الدولية التي وقفت مع الحق والعدالة للصحفيين الفلسطينيين وفي مقدمتهم الاتحاد الدولي للصحفيين، مطالبة كل من لم يتخذ موقفا ضد جرائم الاحتلال أنه حان الوقت لنصرة المظلومين والضحية والمقهورين والمظلومين.
وعاهدت الأمانة العامة لنقابة الصحفيين الفلسطينيين بمواصلة المعركة القانونية والأخلاقية والإعلامية وبكل السبل وعلى الأصعدة كافة للدفاع عن صحفيينا وفضح جرائم الحرب والإبادة التي يرتكبها الاحتلال بحق صحفيينا حتى يحاسب قتلة الصحفيين، مطالبة الجميع في كافة المحافل الدولية بوقفة أخلاقية تنقذ ما تبقى من إنسانيتنا المشتركة.