بوابة الوفد:
2025-06-10@03:02:51 GMT

الأمم المتحدة الأمريكية!

تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT

مع دخول الحرب فى غزة أسبوعها الثالث، تستعد إسرائيل للدفع بقوات الاحتياط لبدء الهجوم البرى بعد أن تأخذ الضوء الأخضر من الرئيس الأمريكى جو بايدن؛ خاصة بعد أن أعلن وزير الدفاع الإسرائيلى أن الرهائن (240 رهينة) لن تمنعنا من الاجتياح فعلينا أن نعتبرهم شهداء.

خلال هذا التوقيت يدور فى أروقة مجلس الأمن طلب أمريكى بإصدار مشروع قرار يحظى بأغلبية (٩ من ١٥) يعطى لإسرائيل الحق فى الدفاع عن نفسها؛ لتبرير استمرار عدوانها على قطاع غزة انتقاما من قتلة النساء وقاطعى رؤوس الأطفال كما أشاع من قبل الإعلام الإسرائيلى الكاذب!

والغريب أن يأتى ذلك بعد أن رفض مجلس الأمن القرارين الروسى والصينى؛ بالوقف الفورى لإطلاق النار حماية للمدنيين بينما يستعد للموافقة على القرار الأمريكى باعتبارها الأمم المتحدة الأمريكية.

يبارك ذلك ويدعمه موقف معظم الدول الغربية؛ التى حضرت مؤتمر القاهرة للسلام حين طالبت معظمها بحق إسرائيل فى الدفاع عن نفسها؛ وتناست أن هذا الدفاع يكون مشروعا إذا كان عن أرضها وليس خارج حدودها ضد شيوخ وأطفال ونساء على أرض غزة.

فى الحقيقة أن تسييس المنظمات الدولية بدا واضحا بسوء استخدام حق (الفيتو) لتعطيل وقف إطلاق النار والسماح بالتصعيد الإسرائيلى؛ من خلال الدعم الأمريكى السياسى والعسكرى والاقتصادى لإلصاق تهمة الإرهاب بجميع فصائل المقاومة الفلسطينية!

فى اعتقادنا أن الغطرسة الأمريكية لن تستمر طويلا فى ظل ازدواجية معايير القرار الأمريكى؛ حين يعتبر حق الإسرائيلى مقدسا بيننا الفلسطينى ليس له الحق فى الحياة!

يرفض ذلك شباب الحزب الديمقراطى ومعهم الكثير من الأمريكيين الذين بدأوا يتساءلون عن جدوى دعم إسرائيل بـ13 مليون دولار يوميا؛ وما العائد من وراء ذلك؟ كما تناولت ذلك العديد من الأقلام فى الصحف والمجلات الأمريكية ومن أبرزها توماس فريدمان؛ الذى كتب بجريدة (نيويورك تايمز) مؤكدًا أن الرئيس الأمريكى بايدن ذهب إلى تل أبيب؛ ليثبت للوبى اليهودى فى واشنطن أنه يدعم إسرائيل ويقف إلى جوارها وليس من أجل إيقاف الحرب؛ مطالبا فى ذات المقال بضرورة رحيل نتنياهو وحكومته المتشددة.

وتبقى الرؤية الصائبة لوقف الحرب فى خريطة الطريق الآمنة التى طرحها الرئيس عبدالفتاح السيسى فى قمة القاهرة للسلام على مرأى ومسمع من دول العالم المشاركة؛ والتى لخصها فى لاءات ثلاث: لا للتهجير.. لا لاستهداف المدنيين.. لا تفريط فى الأمن القومى المصرى؛ وباختصار شديد لا لتصفية القضية الفلسطينية على حساب مصر، وأنه لا سلام شامل وعادل بالمنطقة إلا فى (حل الدولتين).

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأمم المتحدة الأمريكية غزة وزير الدفاع الإسرائيلى

إقرأ أيضاً:

وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية: المتظاهرون في لوس أنجلوس يتقاضون أموالا.. والاحتجاجات مدبرة

(CNN)--  زعمت وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية كريستي نويم أن الاحتجاجات التي تشهدها مدينة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا منذ أيام ضد سياسات الهجرة "مدبرة باحترافية"، وأن المتظاهرين "يتقاضون أموالا".

وقالت نويم في مقابلة مع شبكة فوكس نيوز، الاثنين: "بالتأكيد، هؤلاء مُنظَّمون، هؤلاء أشخاص يتقاضون أموالا للقيام بذلك، يُمكنك تتبُّع سلوكهم، والإشارات التي يُرسلونها لبعضهم البعض في هذه الحشود وهذه الاحتجاجات للتحريض على العنف، هذه عملية، ومُدبَّرة باحترافية، لقد فعلوا ذلك من قبل، وسنوقفه ونحرص على مُقاضاة كل واحد منهم".

 وكانت الوزيرة ترد على سؤال طرحه مقدم البرنامج، شون هانيتي، نويم عن قوالب الطوب التي ادعى أنها ظهرت بشكل غامض في إحدى المظاهرات: "هل وجدتَم أدلة على التنظيم والتمويل؟".

وتواصلت شبكة CNNمع وزارة الأمن الداخلي طالبةً تفاصيل حول ادعاءات نويم.

مقالات مشابهة

  • وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية: المتظاهرون في لوس أنجلوس يتقاضون أموالا.. والاحتجاجات مدبرة
  • الأمم المتحدة تطالب “إسرائيل” بوقف إطلاق النار في غزة والسماح بوصول المساعدات
  • رئيس اللجنة الدولية لكسر الحصار: لن نتوقف حتى يُرفع الظلم الإسرائيلى عن غزة
  • هجوم المسيرات الأوكراني الأخير أثار قلقا في وزارة الدفاع الأمريكية.. لهذا السبب
  • 4 إصابات جراء الانفجار في قاعدة كادينا الجوية الأمريكية باليابان
  • مسؤول سابق في الأمم المتحدة يطالب بعقوبات رادعة على “إسرائيل”
  • إسرائيل تدعو لسحب قوات الأمم المتحدة مع لبنان
  • طهران: العقوبات الأمريكية تؤكّد عداء عميق تجاه الشعب الإيراني
  • استعراض عسكري صيني.. صاروخ عابر للقارات يصل عمق الأراضي الأمريكية
  • آفاق العلاقات السورية ـ الأمريكية