كشف الشيخ خالد الجندي، كيفية التسليم لله في كل أمور الإنسان والفارق بين الإيمان والتسليم لدى الشخص المؤمن.

خالد الجندي: المحن تأتي من الله مغلفة بالمنح (فيديو) مؤمن الجندي: محمد صلاح اختار التوقيت المناسب للظهور وأرسل رسالة قوية ومتزنة أدانت الاحتلال

وقال خلال برنامجه "لعلهم يفقهون"، والمذاع عبر فضائية "dmc"، إن الفارق بين التسليم لله والإيمان، أن الإيمان أمر عقائدي، أما التسليم لله يتعلق بسلوك الإنسان نفسه.

الفرق بين التسليم والإيمان

وأوضح أن التسليم لله هو السلوك المثبت للإيمان، مؤكدًا أن القيام للصلاة والتصدق وسط الأزمات والصعوبات هو تسليم لله، وعدم الانهيار أو التكاسل أو التشاؤم هو تسليم لله كذلك.

وأضاف أن التسليم لله هو زيادة الإيمان بالله وسط المحن وعدم قلة هذا الإيمان، مؤكدًا أن بعض الناس يعانون الضعف الشديد وهو أمر أكيد، فالبعض يعاني من حالات التزعزع والضعف ويحتاجون لعلاجات نفسية.

وأشار إلى أن التسليم لله يحمي من بعض الأزمات النفسية، موضحًا أن قصة الأخدود هي أن أحد الأشخاص قام بحرفه وحرق أهل قرية كاملة من المؤمنين، والرد على عدم دفاع الله عن هؤلاء هو أنهم كانوا مرشحين للحصول على مرتبة الشهادة.

وتابع أنه من التسليم لله اليقين بأن الجميع سيموتون في النهاية، لكن الموت عند الشهداء بأي صورة أفضل الأمور على الإطلاق، وكل الموت سواء لدى من يموت شهيدًا.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: خالد الجندى لعلهم يفقهون الشيخ خالد الجندي

إقرأ أيضاً:

الذكرى الـ77 للنكبة: كسر الصمت في أضعف الإيمان

عناصر كثيرة تتضافر لإسباغ دلالات خاصة فارقة على البيان الذي صدر مؤخراً عن قادة سبع دول أوروبية، إسبانيا والنروج وإيسلندا وإرلندا ولوكسمبورغ ومالطا وسلوفينيا، وحمل عنواناً غير عادي يقول: «لن نصمت أمام الكارثة الإنسانية المصنوعة بأيدي البشر، والتي تجري أمام أعيننا في غزة».
صحيح، أوّلاً، أنّ اللائحة تخلو من دول كبرى تتصدر الاتحاد الأوروبي مثل ألمانيا وفرنسا، وقيادة الاتحاد ذاته غائبة عن نطاق الاستنكار والتضامن هذا، وأنّ دولة ثالثة مثل بريطانيا لا تنضم إلى المجموعة؛ إلا أنّ نبرة اعتراض أو احتجاج أو انتقاد صدرت، على نحو أو آخر، بهذا الوضوح أو ذاك الحياء، صدرت أيضاً على مستويات رسمية هنا وهناك في عواصم أخرى. كذلك فإنّ وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو لم يجد مهرباً من إبداء «الانزعاج» إزاء تدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزّة، فبادر إلى إبلاغ رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو «قلق» واشنطن، و«انفتاح» الإدارة على خطة بديلة لتوزيع المساعدات الإنسانية.
غير أنّ فارقاً أوّل في بيان الدول الأوروبية السبع يتمثل في مطالبة الحكومة الإسرائيلية بالتوقف الفوري عن «السياسة الراهنة»، وتفادي عمليات عسكرية لاحقة، ورفع الحصار كلياً مع ضمان دخول آمن للمساعدات الإنسانية، ورفض أيّ خطط أو محاولات تستهدف التغيير الديمغرافي. وتلك مطالب ليست معتادة، أو على الأقلّ لم يتعوّد سماعها ضحايا الإبادة الجماعية من أطفال ونساء وشيوخ القطاع، على امتداد الـ590 يوماً من همجية الاحتلال القصوى الفاضحة.
فارق ثان يتمثل في التشديد على مواصلة «دعم حقّ الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، والعمل ضمن إطار الأمم المتحدة، وبالتعاون مع أطراف أخرى، مثل جامعة الدول العربية والدول العربية والإسلامية، من أجل التقدم نحو حلّ سلمي ومستدام». كما أكد البيان على أنّ «السلام وحده هو الكفيل بتحقيق الأمن للفلسطينيين والإسرائيليين والمنطقة»، وأنّ «احترام القانون الدولي هو السبيل الوحيد لضمان سلام دائم».
فارق ثالث، لعله لاح أكثر انطواءً على جديد مفاجئ، هو إدانة «التصعيد المتزايد في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، في ظل تنامي عنف المستوطنين، وتوسيع المستوطنات غير القانونية، وتكثيف العمليات العسكرية الإسرائيلية». وفي هذا الربط بين جرائم الحرب في القطاع وعربدة الاحتلال وقطعان المستوطنين في مواقع أخرى من فلسطين، ما يشير إلى أنّ سبع دول أوروبية على الأقلّ قد قطعت خطوة حاسمة سياسية وحقوقية جوهرية في التعبير عن تأييد الحقوق الفلسطينية.
وإذا كان هذا البيان قد صدر على خلفية سياسة التجويع الإسرائيلية، المعلنة رسمياً منذ مطلع آذار (مارس) الماضي، فإنّ المصادفة شاءت أن يتزامن مع إحياء الذكرى الـ77 للنكبة؛ والتي لم تقتصر على مؤسسات المجتمع الفلسطيني المدنية والحكومية، بل شملت الأمم المتحدة بموجب قرار سابق، حيث تمّ التذكير بحقيقة «تهجير قسري جماعي لأكثر من 750 ألف فلسطيني من ديارهم الأصلية عام 1948» و«تركهم في صراع لا نهاية له من أجل دولة خاصة بهم».
وهذا فارق رابع يعيد تأطير الذكرى عند محطات كبرى في النكبة، مثل هجوم عصابات الهاغانا الصهيونية على حيفا في 21 و22 نيسان (أبريل) 1948، وخطة « Dalet» التي أرست الركائز الأولى لإقامة دولة يهودية في فلسطين عبر مجموعة العمليات العسكرية التي نفّذتها الميليشيات الصهيونية ضمن حرب منهجية شاملة استهدفت طرد الفلسطينيين وتدمير المجتمع الفلسطيني وإفقار الاقتصاد ومظاهر العيش اليومية. ولا يُنسى، بالطبع، قرار التقسيم وهزال عناصره في ضوء الواقع الديمغرافي الفعلي ساعة التصويت.
وفي هذه الذكرى ثمة، إذن، ما يشبه التزامن غير المقصود على كسر الصمت؛ وإنّ في أضعف الإيمان!
(القدس العربي)

مقالات مشابهة

  • خالد الغندور يكشف كواليس خاصة من موافقة الأهلي على إلغاء الهبوط
  • الغندور يكشف تفاصيل ظهور زيزو في إعلان جديد بقميص الأهلي
  • خالد طلعت يكشف مفاجأة مدوية بشأن كريستال بالاس
  • سان جيرمان ينهي الموسم بـ «الفارق 19»
  • الذكرى الـ77 للنكبة: كسر الصمت في أضعف الإيمان
  • خالد العيسى يرد على هتافات الجمهور بضم ميسي .. فيديو
  • النمر يكشف عن أهم شروط قياس ضغط الدم
  • من لهم الحق في الفتوى الشرعية بالقانون الجديد؟ الشحات الجندي يكشف عنهم
  • الزعاق يكشف تفاصيل ولادته الغريبة وتأخر تسميته 6 أشهر .. فيديو
  • برنامج سكن لكل المصريين.. دفعة جديدة ومواعيد التسليم