نشاط لافت لـ والي الخرطوم رغم الحرب
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
الخرطوم – نبض السودان
أكد والي الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة أن الولاية مهتمة للغاية بايجاد بدائل للمؤسسات العلاجية التي خرجت عن الخدمة بسبب الحرب والسعي لتغطية المناطق المأهولة بالسكان ويسهل الوصول إليها .
وتعهد والي الخرطوم خلال زيارته اليوم لمدينة الصحفيين بالحارة (١٠٠) كرري وتفقده للمركز الصحي (تحت التشييد) بمراجعة المقاول ووزارة الصحة والعمل على إكماله باعتبار أن المركز يدخل ضمن الخارطة الصحية لوزارة الصحة ويغطي عدد من الحارات المأهولة بالسكان.
ورافق الوالي في الزيارة دكتور محمود القائم مدير وزارة الصحة وطاقم الوزارة المعاون والمدير التنفيذي لمحلية كرري أحمد المصطفى بحضور قيادات العمل الصحفي ولفيف من مواطني الحارات.
كما أبدى الوالي إهتماما كبيراً باكمال مدارس حارة الصحفيين وفك الاختلاط معلنا عن تشييد ٨ فصول و ٤ مكاتب جديدة مناصفة بين مدرستي البنات والبنين وبناء سور حول المدرستين، كما تعهد الوالي بحل مشكلة محطة المياه الجوفية بالحارة فورا وسداد تكلفة احتياجات المحطة، كما وعد بالمساهمة في توفير احتياجات مسجد الحارة.
على صعيد ذي صلة تفقد الوالي مركز صحي الحارة (٧٣) واشاد بمبادرة سكان الحارة الذين قاموا باطلاق نداء لكل أبناء الحارة العاملين في الحقل الصحي للعمل بالمركز والذي وفر خدمات كبيرة لسكان الحارة والحارات المجاورة، غير انه طالب بادخال المركز ضمن منظومة وسياسة وزارة الصحة ودعمه بالكوادر والاجهزة والادوية .
وفيما يتعلق بالمياه وجه والي المحلية بارسال فريق فني من هيئة المياه لتقييم أوضاع المحطة الجوفية بالحارة والعمل على معالجتها.
على صعيد آخر وقف والي الخرطوم على الوحدة الصحية بالحارة ٦٩ والتي تم تشييدها باشراف. سكان المنطقة كأحد المرافق الخدمية الملحقة بالمجمع الإسلامي بالحارة، ووجه الوالي وزارة الصحة بتوفير احتياجات الوحدة الصحية حتى تقدم خدماتها لسكان الحارة والحارات المجاورة.
كما وعد الوالي بالنظر في ادراج مدارس الحارة ٦٩ ضمن برنامج استكمال المرافق التعليمية باعتبار ان الحارة من الحارات الجديدة.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الحرب الخرطوم رغم لـ والي لافت نشاط والی الخرطوم
إقرأ أيضاً:
راشد عبد الرحيم يكتب: الحرب والحب والكوليرا
يبدي كثير من الشيوعيين و اليساريين السودانيين إعجابا شديدا بالكاتب الكولومبي و الناشط الإشتراكي اليساري غابرائيل غارسيا ماركيز و بروايته المشهورة ( مائة عام من العزلة ) و للكاتب رواية اخري لا تقل أهمية عن هذه و هي ( الحب في زمن الكوليرا ) و هي تحكي تماما عن إنتهازية اليسار عندنا و التي ظهرت مع جائحة كرونا التي إستغلوها في محاولةً لتمرير اهدافهم القبيحة .
تحكي الرواية ان العاشق فولوربينو قام بدعوة محبوبته فيرميناز لنزهة بحرية و هذا وفر فرصة إقترابهما من بعضهما أكثر و لكي يختلي بمحبوبته قرر فلوربينو أن يشيع في السفينة ان وباء الكوليرا قد إنتشر فيها فصدق قبطانها و اعلن المرض لتقوم السلطات بالحجر عليها و لتستمر رحلتها و لا تتوقف إلا للتزود بالوقود دون ان ترسو في اي مكان و لم يهتم العاشقان بذلك لأنهما كانا يشعران بانهما وصلا لمرحلة ما بعد الحب و هي مرحلة الحب لذات الحب .
بشعور من حب الذات و الإستغلال ظهر اهل اليسار و جناح التمرد السياسي ليعلن خالد سلك ان ( المخرج وقف فوري لإطلاق النار يسمح بدخول المساعدات و حل سلمي تفاوضي يعالج القضايا التي ادت للحرب )
لم يتاخر حمدوك و هو يسعي لإعادة شخصيته المتهالكة للمسرح و هو يدعي انه أجري ( إتصالات مع العديد من الجهات الإقليمية و الدولية لإحتواء الكارثة الصحية في السودان )
يصرخان بينما تغيب في غياهب الصمت و الخزي لجان و في ذات الوقت ينشط افراد و بإخلاص في تقديم ارفع الخدمات و بالسرعة المطلوبة فقامت سيدتان بتوفير ثلاثين الفا من الدربات لمراكز العزل كما قام الصحفي عثمان الجندي و بتنسيق مع الهلال الأحمر السوداني بتوفير كميات كبيرة من من الدربات و حبوب الوقاية و الكاينولات للمرضي .
لم يجد سلك و حمدوك غير لسان الإدعاء و الكذب و هما يخفيان اهدافهما الواضحة التي ترمي لإدخال المنظمات الدولية لتمهد لهم سبل النفاذ لمواطنيهم الذين نبذوهما و من معهما .
فقد راينا المنظمات الدولية و سياراتها التي تسارع لمناطق القتال لا لتساعد المحتاجين بل لتوصل المواد للتمرد و لتعمل علي نقل المهزومين من قادته بعيدا عن المعارك .
لم يبادر سلك و حمدوك بإستنكار افعال المليشيا التي سممت مياه الشرب في الهلالية و كررت ذات الفعل القبيح في الصالحة لينتشر منها الوباء .
سكتوا و التمرد يسرق الأدوية من الإمدادات الطبية و المعدات من المستشفيات الكبري و ينقلها إلي نيالا و الضعين .
سكتوا ثم هرولوا مسرعين لإستغلال وباء و فات عليهم انه مصاب يسهل السيطرة عليه و حماية الناس منه و قد فعلت ذلك ولاية الخرطوم و وزارة الصحة الإتحادية في مساعيهما الجارية حاليا .
اكدت جولات الوزير و الوالي في مناطق الوباء ان اغلب الحالات وصلت متاخرة و يعضها توفي في الطريق و ذلك من جراء افعال التمرد الذي منع الخدمات و المياه و العلاج .
تبين من هذه الجولات ان ما تم رصده أمس الأول وجود ٥٧٤ حالة تعافت و التي تخضع للعلاج المكثف حاليا ٣٦٢ و بلغت حالات الوفاة ٤٥ حالة .
غدا تنتهي الجائحة و ينتهي معها نشاط صفحات اليسار و اعوانه المتغلغين في وزارة الصحة بتغافل الكبار عنهم و تنتهي دعواتهم لدخول المنظمات الدولية المتواطئة و الساعية لإستغلال الجائحة لأجل التكسب الرخيص من إحتياجات الناس .
راشد عبد الرحيم
إنضم لقناة النيلين على واتساب