خبير فلسطيني: الموقف المصري الصلب منع تنفيذ المخططات الصهيونية
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
قال اللواء واصف العريقات، الخبير السياسي الفلسطيني، إن الدولة المصرية منذ 1948 وهي تقاتل في الميدان والحقل الدولي بالمواقف الدبلوماسية الشجاعة، مشيرًا إلى أن مصر تشكل رئة الشعب الفلسطيني للحصول على الهواء سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية.
وأضاف "العريقات"، خلال مداخلة مع الإعلامية شيرين شوقي، أن الجميع يشهد بأن الموقف المصري الصلب منع تنفيذ المخططات الصهيونية، معقبًا: "الكيان الصهيوني صدم بالجدار المصري الصلب سواء على مستوى القيادة أو الحكومة والأجهزة الأمنية والمخابرات، أو على مستوى الشعب المصري الذي يعتبر الحاضن الحقيقي للمقاومة والشعب الفلسطيني".
وأوضح أن التغيير الذي حدث في بعض المواقف الدولية كان نتيجة الاجتماعات المصرية مع كافة دول العالم في قمة "القاهرة للسلام"، مشيرًا إلى أن الموقف المصري استطاع أن يدعم القضية الفلسطينية، خاصة في المجال الإنساني من خلال فتح معبر رفح وتقديم المساعدات الإنسانية.
وأكد أن بيان الاتحاد الأوروبي اليوم بإعطاء إسرائيل حق الدفاع عن النفس معروف، ومن الصعب التأثير عليه بشكل جذري، ولكن كلما كان هناك موقف مصري وعربي مع الشعب الفلسطيني، فهذا يمنع الانحياز بشكل كامل مع الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدولة المصرية الشعب الفلسطيني الاتحاد الأوروبي
إقرأ أيضاً:
المظاهرات العالمية تتواصل تضامنا مع الشعب الفلسطيني بغزة
تتواصل المظاهرات الشعبية حول العالم رفضا للعدوان الإسرائيلي المستمر على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وتطالب برفع الحصار، في ظل تفاقم الكارثة الإنسانية وارتفاع أعداد الضحايا.
في تركيا، تظاهر آلاف المواطنين في إسطنبول، إحياء للذكرى الـ15 للهجوم الإسرائيلي على سفينة "مافي مرمرة" عام 2010، الذي أسفر عن مقتل 10 أتراك كانوا في طريقهم لكسر الحصار عن غزة.
وندد المتظاهرون بـ"الكيان المجرم"، مطالبين المجتمع الدولي بالتدخل لوقف حرب التجويع والقتل، كما اتهموا العالم بالتواطؤ من خلال صمته.
وفي إقليم الباسك شمالي إسبانيا، نظّمت بلدية مدينة سان سيباستيان بالتعاون مع جمعيات داعمة للقضية الفلسطينية وقفة تضامنية مع غزة.
ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية ولافتات تطالب بوقف "حرب الإبادة"، ورفع الحصار، وإدخال المساعدات الإنسانية. كما دعوا إلى مقاطعة إسرائيل ومحاسبتها على جرائم الحرب، وناشدوا حكومات العالم للاعتراف بدولة فلسطين.
أما في السويد، فقد خرجت مظاهرة حاشدة في مدينة مالمو، ثالث أكبر مدن البلاد، دعما لفلسطين وتنديدا بالحرب الإسرائيلية.
إعلانورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية، مرددين شعارات مناهضة للصهيونية ومؤيدة لحقوق الشعب الفلسطيني.
وتأتي هذه التحركات الشعبية بالتزامن مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، الذي خلف عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، وسط تحذيرات أممية من مجاعة وشيكة تهدد حياة أكثر من مليوني فلسطيني محاصرين داخل القطاع.