«إقامة دبي» تُطلق حملة «من أجلكم نحن هُنا»
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
دبي (وام)
أخبار ذات صلةأطلقت الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي، حملة جديدة بعنوان «من أجلكم نحن هُنا»، وذلك خلال الفترة من 23 حتى 27 أكتوبر الجاري؛ بهدف توفير منصة توعوية للتعريف بأهم الخدمات التي تُقدمها للمتعاملين في إمارة دبي.
وأكد العميد حسين إبراهيم أحمد مساعد المدير العام لقطاع شؤون الدعم المؤسسي، أهمية هذه الحملة في تعزيز التواصل وتوعية المستهدفين بالخدمات المتاحة، لافتاً إلى أنَّ الهدف منها هو تعزيز الوعي، وتقديم الدعم والمساعدة للأفراد في الحصول على خدمات الإقامة بكُل يُسر وسهولة، مُشيراً إلى أنَّ إطلاق الحملة يأتي في إطار تكثيف الجُهود المبذولة من قبل إقامة دبي، لتطوير وتحسين الخدمات المقدمة للمُتعاملين، وتسهيل واستدامة الوصول إليها بدقةٍ وسُرعة.
وأضاف، أن «إقامة دبي» حريصة على تعزيز أدوات التواصل مع المتعاملين من مختلف الفئات، لافتاً إلى أن الحملات التي يتم إطلاقها باتت مساحة لتبادل المعرفة وتوفير المساعدة والدعم المستدام للجميع، مُتمنياً أنّ تُسهم الحملة في زيادة الوعي وتحقيق تجربة إيجابية للأفراد والمتعاملين الذين يسعون إلى الاستفادة من الخدمات التي توفرها الإدارة العامة وفق أفضل الممارسات العالمية.
وتتضمن باقةً الخدمات التي تسعى الحملة إلى التعريف بها، وتوعية الجُمهور بآليات الاستفادة منها، كُل من التطبيق الذكي الذي يُعتبر أحد الخدمات النوعية التي توفرها إقامة دبي لتحقيق سرعة الاستجابة والإنجاز، بما يسهم في توفير وقت وجهد المتعاملين، بالإضافة إلى الموقع الإلكتروني الذي يوفر خريطة طريق للتعريف بالخدمات وآليات تقديم المعاملات ومتابعتها، إلى جانب خدمات التأشيرة السياحية التي تعمل «إقامة دبي» على تطويرها وتحديثها باستمرار، فضلاً عن خدمة الهوية المؤسسية، والإقامة الذهبية، ومنصة جوازات الأطفال وخدمة إذن دخول مقيمي ومرافقي دول مجلس التعاون الخليجي، والتدريب العملي «لاستقطاب خريجي الجامعات، والطلاب المبتكرين».
وتُطلق الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي، سنوياً العديد من حملات التوعية، وتعمل باستمرار على تطوير آليات الاتصال والتواصل مع الجمهور؛ بهدف إبراز الخدمات النوعية التي توفرها، ورفع الوعي المجتمعي إزاء كافة ما يتعلق باحتياجاتهم ومُتطلباتهم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إقامة دبي دبي الإمارات الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب إقامة دبی
إقرأ أيضاً:
حصيلة صادمة: قتلى "حملة ترامب" في اليمن تضاهي 23 عامًا من الضربات الأميركية على البلاد
خلص تحليل أجرته مجموعة إير وورز لمراقبة الضحايا المدنيين إلى أن الحملة الجوية التي شنتها أمريكا على اليمن في عهد ترامب أسفرت عن مقتل 224 مدنيًا في شهرين بين مارس/ آذار ومايو/ أيار، أي ما يقارب عدد المدنيين الذين قُتلوا في 23 عامًا من الضربات الأميركية على الجماعات الإسلامية والمسلحة في اليمن. اعلان
ويشير التقرير الذي نشرته صحيفة الغارديان البريطانية إلى أن هذه الحصيلة المرتفعة، بعد تنفيذ 33 ضربة فقط، تعكس تغيرًا كبيرًا في السياسة العسكرية الأميركية، ما قد يحمل دلالات على الكيفية التي قد تتعامل بها إدارة ترامب مع إيران في حال انضم إلى الحملة الإسرائيلية هناك.
وفي هذا الصدد، قالت مديرة مجموعة إير وورز، إميلي تريب: "ترسم هذه الحملة ملامح ترامب في زمن الحرب، كما تعكس ما يمكن أن يفعله الحلفاء. ومع اقتراب الولايات المتحدة من التصعيد، لا بد من فهم حملة اليمن لفهم ما قد يحدث مستقبلًا".
ويُعتبر استهداف المدنيين بشكل متعمد أو غير متناسب مع المكاسب العسكرية جريمة حرب بموجب اتفاقيات جنيف، رغم أن هذا المبدأ قد تم توسيعه بشكل ملحوظ في النزاعات الأخيرة، مثل العدوان الإسرائيلي على غزة الذي شهد حوادث قتل جماعي تجاوزت فيها أعداد الضحايا المئة في كل مرة.
وانطلقت عملية الراكب الخشن (Rough Rider) ضد الحوثيين في مارس/ آذار بهدف وقف هجماتهم على السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن، كرد على الهجمات التي وقعت خلال ولاية الرئيس الأميركي السابق جو بايدن. وتشير التقديرات إلى أن الحملة كلّفت نحو مليار دولار في شهرها الأول.
وفي تصريحاته، وصف ترامب حملة بايدن بأنها "ضعيفة بشكل مثير للشفقة"، بينما تسرّبت رسائل بين مسؤولين أميركيين رفيعين على تطبيق سيغنال حول بداية الحملة إلى أحد الصحفيين.
وقد سجلت إير وورز أكثر الهجمات دموية في أبريل/ نيسان. ففي 17 من الشهر ذاته، قُتل 84 مدنيًا على الأقل في غارة على ميناء رأس عيسى قرب الحديدة، استهدفت منشآت نفطية بحسب القوات الأميركية.
وأشارت منشورات على فيسبوك إلى مقتل طفلين هما فاضل فواز علي المسق ومحمد علي صالح أسعد المسق، بعدما اصطحبهما أحد أقاربهم إلى موقع الهجوم أثناء عمله. كما لقي نَبيل يحيى (48 عامًا) مصرعه إثر انفجار شاحنة وقود كان يقودها، وفق شقيقه سلطان يحيى الذي قال: "تلك الشاحنة كانت كل ما يملكه".
في غارة جوية أمريكية: استهداف قبيلة يمنية كانت تحتفل بعيد الفطر دون أسلحةوفي اليوم التالي، أفاد فرع الهلال الأحمر المحلي بأن الغارات تمت على موجتين، حيث عاودت الطائرات القصف بعد وصول المسعفين.
وفي 28 أبريل/ نيسان، وثقت إير وورز مقتل 68 مدنيًا على الأقل داخل مركز احتجاز في صعدة، معظمهم من المهاجرين الأفارقة، وإصابة ما لا يقل عن 47 آخرين. وظهرت صور مروعة على الشاشات ومواقع التواصل بعد الضربة.
وقالت القيادة المركزية الأميركية في مايو/ أيار أنها "على علم بادعاءات سقوط ضحايا مدنيين" في الحادثة، وإنها "تُجري تقييمًا"، إلا أن أي تحديث رسمي لم يصدر منذ ذلك الحين.
Relatedالحوثيون يدخلون على الخط: هل تتسع رقعة المواجهة بين إيران وإسرائيلالحوثيون يُعلنون استهداف مطار بن غوريون وإسرائيل تتحدث عن اعتراض صاروخ يمنيالحوثيون مستعدون لدخول المعركة مع إيران.. ردّ للجميل أم دفاع عن "مشروع إقليمي؟وقد انتهت عملية الراكب الخشن في مايو/ أيار بعد التوصل إلى اتفاق بين الولايات المتحدة والحوثيين. وأعلن الحوثيون، الذين يعادون إسرائيل ويتحالفون مع إيران، أنهم سيتوقفون عن استهداف السفن التجارية مقابل إنهاء القصف الأميركي.
لكن هذا لم يكن نهاية التصعيد. ففي هذا الأسبوع، أطلق الحوثيون عددًا من الصواريخ الباليستية باتجاه إسرائيل دعمًا لإيران، أصاب أحدها الضفة الغربية وأدى إلى إصابة خمسة فلسطينيين.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة