كشف لغز اختفاء مليارات السرطانات
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
تمكن فريق من علماء الأحياء البحرية في الإدارة الأمريكية للمحيطات والغلاف الجوي من حل لغز اختفاء ما يقرب من 10 مليارات من سرطانات الثلج في بحر بيرينغ عامي 2018 و2019.
وتشير مجلة Science إلى أنه وفقا للباحثين، كان اختفاء هذا العدد الهائل من سرطانات الثلج بسبب ارتفاع درجة حرارة المياه هناك.
إقرأ المزيدوقد لوحظ هذا الانخفاض الحاد في عدد سرطانات الثلج في عام 2021 ، ولم يلاحظ الاختفاء التام لها إلا في عام 2023 ، حيث لم تترك أي أثر في المناطق المحيطة.
واستخدم فريق البحث بيانات من الدراسات السابقة الخاصة بكيفية تفاعل سرطانات الثلج مع ارتفاع درجات الحرارة، لأنه قبل وخلال فترة اختفائها كانت هناك موجة حر في هذه المنطقة، حيث تبين أنه في حالة ارتفاع درجة حرارة الماء تحتاج السرطانات إلى طاقة إضافية.
وكانت درجة الحرارة في المنطقة خلال موجة الحر قد ارتفعت بمقدار 3 درجات مئوية، وهذا يعني أن السرطانات كانت تحتاج إلى ضعف كمية الطعام لكي تبقى على قيد الحياة.
والمثير في الأمر أنه قبل بداية موجة الحر ازداد عدد سرطانات الثلج كثيرا أي أصبحت تحتاج إلى كمية أكبر من الطعام. ووفقا للباحثين يرتبط اختفاء سرطانات الثلج بقلة الطعام أي بالجوع.
المصدر: لينتا. رو
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اكتشافات معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
ندوة: سرطان البروستات يعد ثاني أكثر السرطانات شيوعا بين الرجال في المغرب (فيديو)
كشفت ندوة علمية نظمتها الجمعية المغربية لصحة البروستات حول موضوع « نحو مقاربة شمولية لتشخيص وعلاج أمراض البروستات »، أن سرطان البروستات يعد ثاني أكثر السرطانات شيوعا بين الرجال في المغرب.
وناقشت ندوة علمية نظمت أمس السبت بمراكش، آخر المستجدات العلمية في تشخيص وعلاج أمراض البروستات، بما في ذلك سرطان البروستات، وتضخم البروستات الحميد.
وسلطت هذه الندوة، التي نظمتها الجمعية المغربية لصحة البروستات حول موضوع « نحو مقاربة شمولية لتشخيص وعلاج أمراض البروستات »، الضوء على تطورات البحث العلمي والتقنيات الطبية ودورها في تحسين جودة حياة المرضى وتسهيل العلاج وضمان نجاعته.
وأكد المشاركون في الندوة من أطباء متخصصين وباحثين وخبراء في طب وجراحة المسالك البولية والكلي، وفي علم الأمراض، والتحاليل الطبية والبيولوجية، أن المغرب يتوفر على جميع الإمكانات الطبية والعلمية والكفاءات البشرية لمواجهة سرطان البروستات، مبرزين أهمية التشخيص المبكر لكبح انتشار سرطان البروستات وتقليل نسبة الوفيات به.
تصوير: عبد الله أيت الشريف- مراكش
وتحدث رئيس الجمعية المغربية لصحة البروستات، أحمد المنصوري، عن اعتماد تقنية الموجات فوق الصوتية المركزة عالية الكثافة « الهايفو » في علاج سرطان البروستات في المغرب، موضحا أن هذه التقنية تضمن علاجا فعالا وناجعا بدون مضاعفات لهذا النوع من السرطانات، شريطة الكشف المبكر عنه وعلاجه في مرحلة السرطان الموضعي قبل انتشاره إلى الأعضاء المجاورة للبروستات.
من جهتها، أبرزت الأستاذة بكلية الطب والصيدلة بمراكش والكاتبة العامة للجمعية، لطيفة بوسكري، أن المعطيات الحديثة أظهرت أن سرطان البروستات يعد ثاني أكثر السرطانات شيوعا بين الرجال في المغرب، بنسبة 16,1 في المائة من مجموع سرطانات الذكور.
وأكدت أن تقنية الموجات فوق الصوتية المركزة عالية الكثافة، تمثل نقلة نوعية في علاج الأورام الموضعية للبروستات، بفضل قدرتها على استهداف الورم بدقة متناهية، دون الحاجة إلى تدخل جراحي كبير، مما يحافظ على الوظائف الحيوية وجودة حياة المريض.
كما أشارت إلى الدور الأساسي الذي تلعبه القسطرة في تدبير بعض الحالات السريرية المصاحبة لسرطان البروستات، خاصة في مواجهة بعض المضاعفات مما يجعلها أداة داعمة ضمن منظومة العلاج الشامل.
وتميزت أشغال هذا اللقاء العلمي، بتقديم مجموعة من العروض تناولت « أهمية اختبار، مستضد البروستاتا النوعي، في الكشف المبكر عن سرطان البروستات وتتبع العلاج »، و »دور علم الأمراض في تشخيص سرطان البروستات وتتبع العلاج »، و »الفرق بين تضخم البروستات وسرطان البروستات في الأعراض والتشخيص والعلاج » .
تجدر الإشارة إلى أنه في إطار هذه الندوة، تنظم الجمعية المغربية لصحة البروستات بشراكة مع جمعية مراكش الرياضة للجميع، الأحد بالمدينة الحمراء السباق الأول على الطريق لصحة البروستات تحت شعار « لنجر جميعا ضد سرطان البروستات ».
كلمات دلالية السرطان بروستات مراكش ندوة