373 مليار دولار تصاعد خسائر الكيان الصهيوني إثر عملية طوفان الأقصى
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
الأسواق الاسرائيلية تنهار والأسهم في بورصة تل أبيب تخسر 20 مليار دولار من قيمتها السوقية
.تتصاعد خسائر الاحتلال الإسرائيلي جراء حربه على غزة، يوما بعد يوم، لتطال مختلف الأنشطة الاقتصادية داخل الكيان الغاصب.
ووفق الأرقام التي كشف عنها مدير صندوق التعويضات في دولة الاحتلال أمير دهان، فإن إجمالي الخسائر التي لحقت بالممتلكات في إسرائيل خلال أسبوعين ، يبلغ “نحو 373 مليار دولار” منذ بداية طوفان الأقصى والحرب الإجرامية التي يشنها الصهاينة على المدنيين في غزة.
الثورة / أحمد المالكي
وأشار إلى أن التكلفة الكبيرة “تضاهي خسائر تل أبيب في الحرب الكاملة، التي شنتها على لبنان في منتصف عام 2006، واستمرت 34 يوماً”.
ونقلت صحيفة “كالكليست” العبرية عن دهان قوله: “تلقينا 15 ألف طلب تعويض، ونتوقع أن يصل هذا العدد إلى 45 ألفاً في نهاية الحرب، أي ضعف ما دفعناه في حرب لبنان 2006”.
وأضاف دهان للصحيفة أن “الصندوق تلقى بالفعل نحو 15 ألف مطالبة، وهذا على الرغم من أن موظفي الهيئة لا يستطيعون دخول مستوطنات النقب الغربي حتى الآن لأسباب أمنية”.
وتتواصل الأضرار التي يتكبدها الاقتصاد الإسرائيلي بفعل ضربات المقاومة الفلسطينية والحرب العدوانية المستمرة على قطاع غزة، إذ يستمر نزيف بورصة تل أبيب وعملة الشيكل منذ نحو 15 يوما.
وتراجعت قيمة الشيكل بشكل كبير ولمستويات بداية عام 2016، وأعلن البنك المركزي الإسرائيلي ضخ 45 مليار دولار من احتياطاته الأجنبية لوقف نزف الشيكل، وتلبية الاحتياجات المتزايدة على النقد الأجنبي.
وكانت وكالة “موديز” قد وصفت الاقتصاد الإسرائيلي بأنه يواجه اختبارا غير مسبوق، وأرجأت تصنيف إسرائيل الائتماني لما بعد 6 شهور تجنبا لتصنيف سلبي. وتكبد قطاع السياحة والسفر خسائر فادحة، مع إلغاء مئات الرحلات وتعطل معظم المطارات الإسرائيلية وإلغاء حجوزات فندقية لعشرات الآلاف من السياح.
وزعم دهان أن “إسرائيل تعرضت للقصف بنحو 240 صاروخاً في المتوسط خلال اليوم الواحد من أيام حرب لبنان الثانية، أما الآن فإننا نتحدث عن 25 ألف صاروخ يوم السبت 7 أكتوبر/ فقط”، على حد قوله.
وأشارت صحيفة “كالكليست” إلى أن “الإجراءات تقتضي ذهاب أفراد صندوق التعويضات إلى المنطقة المتضررة، مع المثمنين والمهندسين في أسرع وقت ممكن بعد الحادث، وفحص الفريق المباني المتضررة، لينتهي إلى تقدير أوَّلي للأضرار، ولا يجوز لشاغلي المباني المساس بالمباني والممتلكات أو إصلاح الأضرار دون معاينة المثمن”.
ولفت المسؤول الإسرائيلي إلى أن “الوصول إلى مواقع الأضرار كان خلال بضع ساعات، أما الآن، فيستغرق الوصول 3 أيام، وتتعرض عسقلان لزخات كثيفة من الصواريخ، لذا لا نستطيع الذهاب بفرق المعاينة إلى هناك”.
وأكد أن “هناك مستوطنات تضررت مرافقها ولا يمكن العودة إليها حالياً، مثل باري، وكفار عزة، ونير عوز، وهناك مستوطنات تمكنت وحدات احتياط الجيش من حمايتها، وإن كانت لا تزال تتعرض للقصف الصاروخي”.
وكانت كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس، قد أطلقت يوم 7 تشرين الأول، عملية طوفان الأقصى، رداً على اعتداءات إسرائيلية يومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته.
وتفاقمت خسائر مؤشرات بورصة تل أبيب بدولة الكيان إلى أكثر من 6 % بعد أن فتحت على انخفاض 4 %، الأحد الفائت، فيما تراجعت أسعار السندات الحكومية بنسبة تصل إلى 3 % بعد يوم من هجوم واسع النطاق لحماس على إسرائيل.
وتعتبر هذه خسائر مؤشر TA-35 الأكبر منذ أكثر من نحو 3 سنوات.
وتوقع خبراء بلوغ خسائر رأس المال السوقي لبورصة “تل أبيب” لنحو 20 مليار دولار، إذ يمثل رأس المال السوقي نحو 57 % من حجم الناتج الإجمالي للدولة البالغ حجم اقتصادها 488 مليار دولار حتى نهاية العام الماضي، وبلغت قيمة الخسائر منذ بداية العام 9 % لسوق الأسهم و7.5 % خلال جلسة الأحد.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: ملیار دولار تل أبیب
إقرأ أيضاً:
مناورة في مخلاف منقذة بذمار لخريجي دورات “طوفان الأقصى”
الثورة نت/..
نفذت قوات التعبئة بمحافظة ذمار اليوم، مناورة عسكرية لخريجي الدورات المفتوحة “طوفان الأقصى” المستويين الأول والثاني بمخلاف منقذة، مديرية مدينة ذمار، بالتعاون مع أمن المديرية.
وخلال المناورة، أكد مسؤول التعبئة بالمحافظة أحمد الضوراني، الجهوزية لمواجهة العدو وأدواته، مجددّا التأكيد على الموقف اليمني المساند للشعب الفلسطيني حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار عن غزة.
واستعرض النجاحات التي تحققها القوات المسلحة في الأراضي المحتلة، لافتًا إلى أن الموقف اليمني هو التزام ديني وأخلاقي وقومي لنصرة المظلومين في قطاع غزة، ممن يتعرضون يوميًا لأبشع المجازر وأعمال التطهير العرقي.
وبارك للخريجين استكمال تدريباتهم النظرية والميدانية، ومستوى الجاهزية الذي يتمتعون به لتنفيذ أي خيارات تطلبها القيادة، مثمنًا جهود السلطة المحلية، والتعبئة وأمن مديرية ذمار على الإعداد الجيد والمتميز للمناورة.
وفي المناورة، التي حضرها مديرو أمن المحافظة العميد محمد المهدي، ومديرية مدينة ذمار محمد السيقل، وفرع مؤسسة الاتصالات المهندس فؤاد القواس، والأراضي عبدالغني الديلمي، والبحث الجنائي العقيد علي فراص، وأمن مديرية ذمار العقيد كمال شلوان، ألقيت كلمتان من عضو محلي المديرية حميد القاسمي، والخريج محمد المهدلي، أكدتا استمرارية تدريب وتأهيل أبناء قرى مخلاف منقذة، والجاهزية العالية لمواجهة العدوان، والاستمرار في دعم وإسناد أبطال القوات المسلحة بالرجال وقوافل الدعم.
وبيّنت الكلمتان أن المناورة تعكس جاهزية أبناء مخلاف منقذة لنصرة الأشقاء في قطاع غزة، ومواجهة مؤامرات ومكائد الأعداء في الداخل ممن يخدمون العدوان، إذا اقتضت المهمة.
وخلال المناورة، التي حضره مسؤول التعبئة بالمديرية حمزة العوامي، قدّم الخريجون عرضًا عمّا اكتسبوه من قدرات في استخدام مختلف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة، في استهداف ونسف المواقع الافتراضية للعدو الإسرائيلي الأمريكي.