هنية: الغرب سقط من سجل الإنسانية بمواقفه المؤيدة للإبادة في غزة
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
قال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إسماعيل هنية، إن الغرب بنى بينه وبين الشعوب العربية والإسلامية سورا لن يسقط أبدا.
وفي بيان صحفي بثته وكالة قدس برس، في وقت مبكر من صباح اليوم الثلاثاء، اعتبر هنية أن "الغرب سقط من سجل الإنسانية بمواقفه المؤيدة لحرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة".
وخاطب هنية قادة الدول العربية والإسلامية، قائلا "كم تحتاجون من الدماء والمجازر حتى تغضبوا لله، وتأخذوا موقفا للتاريخ في وجه هذه الاستباحة لدماء أطفال ونساء وشيوخ غزة؟ وما الضفة عن فاتورة الشهداء ببعيدة".
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي لليوم الـ18 على التوالي، شن غارات جوية مكثفة على مناطق متفرقة في قطاع غزة، وقد استشهد 110 فلسطينيين -بينهم أطفال ونساء- جراء غارات الليلة الماضية على عدة مناطق أبرزها خان يونس ورفح.
وتسببت غارات الاحتلال في تدمير أحياء بكاملها، وخلفت أكثر من 5 آلاف قتيل فلسطيني، بينهم 2055 طفلا و1119 سيدة وأصابت 15 ألفا و273 شخصا، بحسب وزارة الصحة في القطاع، إضافة إلى عدد غير محدد من المفقودين تحت الأنقاض.
وأظهرت الدول الغربية -وفي مقدمتها الولايات المتحدة- درجة كبيرة من الدعم للمواقف الإسرائيلية.
وطلب الرئيس الأميركي جو بايدن من الكونغرس الموافقة على حزمة مساعدات تتضمن 14 مليار دولار لإسرائيل، بالتزامن مع استطلاعات رأي أفادت بأن غالبية الأميركيين تعارض طريقة تعامل الرئيس مع الحرب في غزة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
عُمان تتصدر أوائل الدول العربية في تصنيف مؤشر الحقوق العالمي
العُمانية: تصدّرت سلطنة عُمان أوائل الدول العربية في تصنيف مؤشر الحقوق العالمي، الصادر عن الاتحاد الدولي للنقابات حيث ارتفع تصنيفها من المستوى الرابع إلى المستوى الثالث.
وجاء التقدم في التصنيف وفق ما أشار إليه المؤشر نتيجة سلسة من الإصلاحات في القوانين وأنظمة العمل، والمتمثلة في تحسين فرص العمال في الوصول للعدالة، وتعزيز حوار ثلاثي أكثر فعالية بين الحكومات وممثلي العمال وأصحاب العمل من خلال تشكيل لجنة حوار مشتركة، تضم ممثلين من كل الأطراف، تُعنى بصياغة قوانين العمل وسياساته وتعديلها.
وقد أسهم الاتحاد العام لعمّال سلطنة عُمان في الوصول إلى هذا التصنيف عبر سلسلة من الجهود على المستويين الوطني والدولي، والتي أسهمت في تعزيز الحوار في مجال قضايا العمل والعمّال وتحسين آليات فض المنازعات.
ويعد المؤشر السنوي تقييمًا عالميًا للنقابات العمّالية وحقوق الإنسان حسب الدولة، ويتم تحديثه في تقرير يصدر عن الاتحاد الدولي للنقابات بشكل سنوي ضمن أعمال مؤتمر العمل الدولي الذي ينعقد سنويًا بجنيف.
يذكر أن المؤشر يُصنِّف الدول على مقياس من 1 (الأفضل) إلى 5+ (الأسوأ)، آخذًا بعين الاعتبار مجموعة من المؤشرات، منها مستوى انتهاكات الحقوق النقابية، مثل: القيود المفروضة على المفاوضة الجماعية والحق في الإضراب، والعضوية النقابية، والعنف ضد النقابيين والقيود المفروضة على حرية التعبير؛ وذلك ضمن 97 مؤشرًا مستمدة من معايير العمل الخاصة بمنظمة العمل الدولية.