«الصحة» تنصح بعدم الخلط بين ضغط العمل الطبيعي والاحتراق الوظيفي
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
نصحت وزارة الصحة بعد الخلط بين ضغط العمل الطبيعي والاحتراق الوظيفي، داعية إلى أخذ "استراحة مداوم".
وكتبت الوزارة، عبر منصتها الرئيسية للتوعية على موقع إكس، المعروف بتويتر سابقا: "لا تخلط بين ضغط العمل الطبيعي والاحتراق الوظيفي‼️ انتبه تحترق وخذ استراحة مداوم".
وكان مجلس الصحة الخليجي أطلق حملة توعوية بعنوان "حط خط بينك وبين الاحتراق الوظيفي" تستهدف الموظفين في جميع المجالات والقطاعات بدول مجلس التعاون الخليجي بهدف رفع الوعي بمشكلة الاحتراق الوظيفي وتعزيز المسؤولية الاجتماعية تجاه هذه الظاهرة المهمة, حيث صنفت من قبل منظمة الصحة العالمية في عام 2019 تحت بند الظواهر المهنية المرتبطة بالعمل, حيث تشير الدراسات إلى أن 1 من بين كل 3 موظفين بدول الخليج لديهم أحد علامات الاحتراق الوظيفي.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الصحة الاحتراق الوظيفي
إقرأ أيضاً:
جلسة: التطوع يقلل الاكتئاب ويعزز الرفاه النفسي
دبي: «الخليج»
نظمت مكتبة محمد بن راشد، بالتعاون مع مستشفى الجليلة التخصصي للأطفال، جلسة توعوية ثرية بعنوان «دور العمل المجتمعي في تحسين الصحة النفسية» للدكتورة أزهار أبو علي، الخبيرة في مجال الصحة النفسية للأطفال والمجتمع.
وسلطت المحاضرة الضوء على العلاقة الوثيقة بين الانخراط في العمل المجتمعي والصحة النفسية، موضحة أن أعمال الإحسان والإيثار، والتطوع تسهم بشكل كبير في تعزيز الرفاه النفسي لجميع الفئات العمرية.
وأكدت الدكتورة أزهار، أن العطاء دون انتظار مقابل سلوك إنساني فطري، وله تأثيرات إيجابية واضحة على الصحة النفسية والجسدية، مشيرة إلى أن الأطفال يُظهرون سلوكيات إحسان دون تعليم أو مقابل، بينما يجد البالغون السعادة والمعنى في مساعدة الآخرين، ما يدل على أن قيمة العطاء تتجاوز السن والخلفية الثقافية. وأوضحت أن الانخراط في السلوك الإيثاري يمكن أن يسهم في تقليل أعراض الاكتئاب والقلق، ويعزز الشعور بالرضا والغرض من الحياة، بل له أيضاً تأثيرات فسيولوجية إيجابية، كخفض مستويات التوتر، وتحسين وظائف الجهاز المناعي، وزيادة متوسط العمر المتوقع.
وشددت على أهمية تقدير الأفعال البسيطة في خدمة المجتمع، مؤكدة أن العمل المجتمعي لا يشترط أن يكون واسع النطاق أو يتطلب وقتاً طويلاً. وأوضحت أن لكل فرد القدرة على إحداث فرق من خلال التطوع أو التوعية أو تبادل المعرفة، أو الدعم المعنوي.
واختُتمت الجلسة بنقاش تفاعلي أتاح للحضور مشاركة تجاربهم في العمل المجتمعي، والتفكير في طرق جديدة لتجسيد الإيثار في حياتهم اليومية.