النائب أيمن محسب يطالب بتنمية الصادرات المصرية إلى أفريقيا
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
أكد النائب الوفدى الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، أهمية تنمية الصادرات المصرية إلى أفريقيا، من أجل المساهمة في زيادة حجم الصادرات المصرية والوصول إلى حلم الـ ١٠٠ مليار دولار صادرات، وهو ما يساهم في دعم القطاعات الإنتاجية وزيادة فرص التشغيل وتحقيق النمو الاقتصادي، مؤكدًا أهمية دعم التبادل التجاري بين مصر وبلدان القارة الأفريقية من خلال فتح أسواق جديدة.
وقال "محسب"، إن الفترة الماضية شهدت ارتفاع قيمة التبادل التجاري بين مصر والدول الإفريقية لتبلغ 8.6 مليارات دولار خلال عام 2022، مقارنة بـ 7.5 مليارات دولار في عام 2021، بنمو نسبته 14.4 ٪، موضحًا أن قيمة الصادرات المصرية لدول إفريقيا بلغت 6.3 مليار دولار خلال عام 2022 مقابل 5.5 مليار دولار خلال عام 2021 بنسبة ارتفاع قدرها 14٪.
ولفت عضو مجلس النواب إلى أن دولة ليبيا جاءت على رأس قائمة أعلى دول أفريقيا استيرادًا من مصر خلال عام 2022، حيث بلغت قيمة صادرات مصر لها 1.2 مليار دولار، يليها السودان 929 مليون دولار، ثم المغرب 881 مليون دولار، ثـم الجزائر 741 مليون دولار، ثـم كينيا 356 مليون دولار، ثم تونس 307 ملايين دولار ثم غانا 238 مليون دولار، وهو ما يتطلب خطة ترويجية للسلع المصرية في عمق القارة السمراء وجنوبها باعتبارها سوق مهم وضخم يمكن الاستفادة منه خلال السنوات القادمة.
وأكد "محسب" أهمية تشغيل خطوط ملاحية منتظمة لنقل السلع والمنتجات الغذائية إلى الدول الأفريقية، والتوسع في إطلاق سلاسل تجارية داخل القارة بمشاركة القطاع الخاص، وتفعيل دور مكاتب التمثيل التجاري بالخارج لبحث احتياجات كل سوق ومن ثم يمكن للدولة العمل علي توفير احتياجاته من السلع والخدمات، مؤكدًا أن مصر لديها المؤهلات التي تسمح لها بأن تكون الأولى في التصدير لإفريقيا في المستقبل، شرط اتباع أساليب الاستدامة ودراسة احتياجات السوق بشكل جيد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النائب ايمن محسب الصادرات المصرية لأفريقيا لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب الصادرات المصریة ملیار دولار ملیون دولار أیمن محسب خلال عام
إقرأ أيضاً:
«البريميرليج».. سالب 14 مليار دولار في سوق الانتقالات
مراد المصري (أبوظبي)
كشف موقع بيتيدياس الرياضي، أن إجمالي فارق مجموع انتقالات اللاعبين في آخر 10 سنوات في أبرز الدوريات حول العالم، وضع الدوري الإنجليزي الممتاز في صدارة الأكثر خسارة في فارق البيع مقابل الشراء بإجمالي 14 مليار دولار أميركي.
وتصدر «البريميرليج» قائمة العجز في إجمالي الانتقالات خلال العقد الماضي من الزمن، بفارق كبير وصل إلى ثلاثة أضعاف عجز الدوريات الإسباني والألماني والإيطالي والفرنسي مجتمعة.
ويُعاني الدوري الإنجليزي الممتاز من عجز في انتقالات اللاعبين أكبر بسبع مرات من الدوري الإيطالي، وهو ثاني أكبر مُنفق بين الدوريات الخمس الكبرى في أوروبا خلال نفس المدة الزمنية.
ولطالما تميزت أندية «البريميرليج» بقوتها في إنفاق الأموال وغالباً ما تشتري اللاعبين بأسعار مرتفعة وتبيع بأسعار منخفضة، أو لا تبيع على الإطلاق، مُعتمدةً على عائدات البث، وصفقات الرعاية، واهتمام الجماهير العالمية للحفاظ على نهجها، ونتيجةً لذلك، لم يُصبح الدوري الإنجليزي الممتاز فقط أكبر مُنفق بين الدوريات الخمس الكبرى، بل أيضاً صاحب أكبر عجز في انتقالات اللاعبين، مُتجاوزاً بذلك جميع الدوريات الكبرى الأخرى مُجتمعة.
وأنفقت أندية «البريميرليج» أكثر من 27 مليار دولار على انتقالات اللاعبين خلال السنوات العشر الماضية، أي ضعف ما أنفقته أندية الدوري الإيطالي، وحوالي ثلاثة أضعاف إجمالي الإنفاق في الدوري الإسباني، والدوري الألماني، والدوري الفرنسي.
وسجل الدوري الإيطالي، ثاني أكبر منفق على الانتقالات في سوق كرة القدم الأوروبية، عجزًا في الانتقالات بلغ 1.89 مليار دولار خلال عشر سنوات، أي أقل بسبع مرات من أندية الدوري الإنجليزي الممتاز.
فيما يعتبر الدوري الفرنسي الوحيد الذي حقق رصيدًا إيجابيًا في انتقالات اللاعبين بقيمة 575 مليون يورو.