السيسي يساعد غزة بالأكفان
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
شرعت القوافل التي تحمل المساعدات إلى غزة في إسدال الستار عنها وتوزيعها على مستحقيها. ومن بين تلك المساعدات أكفان للصغار والكبار ومواد طبية وهو ما أثار إستياء واسعا واستهجانا على مختلف مواقع التواصل الإجتماعي.
وأكثر ما أثار الإستهجان والسخرية هو وجود كمية كبيرة من الأكفان المخصصة للأطفال. و الغريب في قضية الأكفان هو الكم الكبير منها.
وتداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي فيديوهات على نطاق واسع عبروا من خلالها على سخطهم وتذمرهم من تلك الميساعدات. التي حملت كمية كبيرة جدا من الأكفان. في الوقت الذي ينتظر فيه الشعب الفلسطيني إعانات ومساعدات ترتقي الى متطلباتهم وحاجياتهم. على غرار الوقود والمواد الطبية والجراحية. بالإضافة كذلك إلى الأكل والشراب.
غير أن ما أثار استهجان وغضب العديد من المسؤولين الصحيين في القطاع هو إرسال تبرعات تمثلت في أكفان للأطفال.
ويشدّد مسؤولو القطاع الصحي، على أن القطاع خال تماما بنسبة 100 بالمائة من 120 صنفا من الأدوية الرئيسة. رغم المطالبات العديدة للمتبرعين بتوفيرها.
وقالت وسائل إعلام فلسطينية، انه من بين شاحنات المساعدات التي دخلت اليوم إلى قطاع غزة عبر معبر رفح كان هناك شاحنات تحمل “أكفان لسكان غزة”.
وعلّق ناشطون على مسألة ارسال الأكفان بأنها لم تكن ضرورية، مضيفين أنه كان يمكن إرسال أدويةومستلزمات طبية بدلا عن الأكفان.
الجهة التي أرسلت الأكفانالتحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى هو ركنا مهما فى عملية التنمية بمصر. وداعما لمنظومة شبكات الحماية الاجتماعية بتكامل عمله مع جهود الحكومة والقطاع الخاص. بحيث تعمل القطاعات الثلاثة (الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع الأهلى) من أجل تحقيق التنمية المجتمعية والأنشطة الخدمية لمصلحة المواطنين على امتداد محافظات مصر.
ويعد انطلاق التحالف الوطنى بمنزلة التزام أساسى من مصر لكل المواثيق والمعاهدات الدولية والإقليمية المعنية بموضوعات حقوق الإنسان التى تعد مصر جزءا منها.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني في القطاع يعلن إستشهاد 43 فلسطينيا بنيران قوات الإحتلال
غزة (الاراضي الفلسطينية) جنيف "أ ف ب" "رويترز": أعلن الدفاع المدني في غزة اليوم مقتل 43 شخصا بينهم 26 كانوا ينتظرون المساعدات بنيران الجيش الإسرائيلي في القطاع الفلسطيني المحاصر الذي مزقته الحرب لأكثر من 20 شهرا.
وقال مدير الإمداد الطبي في الدفاع المدني محمد المغير لوكالة فرانس برس إن 26 شخصا قتلوا أثناء انتظارهم المساعدات قرب محور نتساريم في وسط قطاع غزة.
ويتوافد آلاف الأشخاص يوميا إلى مناطق مختلفة من القطاع، من بينها هذه المنطقة، على أمل الحصول على الطعام.
وأفاد المغير بأن 17 شخصا آخرين قُتلوا في خمسة مواقع مختلفة بنيران الجيش الإسرائيلي.
ولم يجب الجيش الإسرائيلي على الفور على طلب تعليق.
وقعت سلسلة من الوقائع الدامية منذ 27 مايو تاريخ افتتاح مراكز الإغاثة المحدودة التي تديرها "مؤسسة غزة الإنسانية"، وهي منظمة ذات تمويل غامض تدعمها الولايات المتحدة وإسرائيل.
وترفض الأمم المتحدة ومنظمات إنسانية غير حكومية العمل مع هذه المنظمة بسبب مخاوف بشأن إجراءاتها وحيادها.
ومنذ ذلك الحين، قُتل 397 شخصا وأصيب 3 آلاف على الأقل أثناء محاولتهم الوصول إلى نقاط توزيع المساعدات في غزة، بحسب آخر حصيلة أوردتها وزارة الصحة في القطاع التي تديرها حركة حماس.
ويتعذر على وكالة فرانس برس التحقق بشكل مستقل من تقارير الدفاع المدني، بسبب القيود التي تفرضها إسرائيل على وسائل الإعلام في غزة وصعوبة التنقل في القطاع.
الموت عطشا
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) اليوم إن غزة تواجه جفافا من صنع الإنسان في الوقت الذي تنهار فيه شبكات المياه.
وقال جيمس إلدر المتحدث باسم اليونيسف للصحفيين في جنيف "سيبدأ الأطفال بالموت عطشا... 40 بالمئة فقط من مرافق إنتاج مياه الشرب لا تزال تعمل".
وأضاف أن المستويات حاليا "أقل بكثير من معايير الطوارئ فيما يتعلق بمياه الشرب لسكان غزة".
وذكرت يونيسف أيضا أن هناك زيادة 50 بالمئة في عدد الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ستة أشهر وخمس سنوات والذين دخلوا المستشفيات لتلقي العلاج من سوء التغذية بين أبريل نيسان ومايو أيار في غزة وأن نصف مليون شخص يعانون من الجوع.
"الوضع العصيب أسوأ"
وأضافت أن منظومة توزيع المساعدات المدعومة من الولايات المتحدة، والتي تديرها مؤسسة غزة الإنسانية، "تجعل الوضع العصيب أسوأ".
وأمس الخميس قتل 51 على الأقل برصاص القوات الإسرائيلية وقصف للجيش من بينهم 12 حاولوا الاقتراب من موقع تديره مؤسسة غزة الإنسانية بوسط غزة.
وقال إلدر، الذي زار غزة مؤخرا، إنه استمع للعديد من الشهادات عن نساء وأطفال أصيبوا أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات غذائية، من بينهم طفل صغير أصيب بقذيفة دبابة وتوفي لاحقا متأثرا بجراحه.
وأوضح أن عدم وضوح موعد تشغيل هذه المواقع، التي يقع بعضها في مناطق قتال، يتسبب في وقائع تسفر عن خسائر بشرية كبيرة.
وأضاف "هناك حالات نشرت فيها معلومات تفيد بأن أحد المواقع مفتوح، ثم نُشر على وسائل التواصل الاجتماعي أنه مغلق، ولكن هذه المعلومات نُشرت عندما انقطع الإنترنت في غزة ولم يتمكن الناس من الإطلاع عليها".
و الأربعاء، قالت مؤسسة غزة الإنسانية في بيان إنها وزعت ثلاثة ملايين وجبة في ثلاثة من مواقعها الإغاثية دون وقوع حوادث.
إنفجار قنبلة
أفاد مسؤولون أن قنبلة يدوية ألقيت على باحة منزل السفير النروجي لدى إسرائيل دون أن يسفر الحادث عن وقوع إصابات.
وقالت توفا بوغزنيس، رئيسة قسم الاتصالات في وزارة الخارجية النروجية، في بيان لوكالة فرانس برس "وقع انفجار خارج مقر إقامة السفير النروجي في تل أبيب مساء الخميس".
وصرح وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر على منصة اكس أنه كان على اتصال مع السفير النروجي لدى إسرائيل بير إيغيل سيلفاغ، كاشفا أن منزل سيلفاغ استهدف بـ"قنبلة يدوية متفجرة".
وندد ساعر بشدة بهذه "الجريمة الخطيرة".
وأضافت بوغزنيس "لم يصب أي من موظفي السفارة بأذى جسدي في الحادث"، مشيرة إلى أن الشرطة الإسرائيلية عاينت المكان.
وكانت النروج، إلى جانب أربع دول أخرى هي بريطانيا واستراليا وكندا ونيوزيلندا، قد أعلنت في يونيو عن فرض عقوبات على وزيرين إسرائيليين من اليمين المتطرف متهمين بـ"التحريض على العنف" ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة.
وندد وزراء خارجية هذه الدولة في بيان مشترك بـ"تحريض" ايتمار بن غفير (وزارة الأمن القومي) وبتسلئيل سموتريتش (المالية) على "العنف المتطرف وارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان الفلسطيني" في الضفة الغربية.
كما وصف رئيس الوزراء النروجي يوناس غار ستور الوضع في قطاع غزة الذي يشهد حربا مستمرة منذ أكثر من عشرين شهرا بين إسرائيل وحماس، بأنه "كارثي".