الخارجية الفلسطينية: تجاهل مجازر قوات الاحتلال في غزة لا يحقق العدالة
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
حذرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، من المخاطر الحقيقية المترتبة على مواقف بعض الدول التي تتعمد تجاهل قتل المدنيين الفلسطينيين، واستهدافهم بالجملة جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، واستخدام الأسلحة المحرمة دولية في قصفهم، وتدمير منازلهم وممتلكاتهم ودفعهم للهجرة.
الاحتلال يستغل موقف المجتمع المدني المتخاذلوأضاف بيان الخارجية الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، أن الاحتلال الإسرائيلي يستغل هذه المواقف، ويتخذها غطاء لتصعيد جرائم القتل والتدمير والتهجير في قطاع غزة، وضرب مقومات الوجود الإنساني الفلسطيني فيه، وجعل أكثر من 2 مليون فلسطيني يعيشون في المجهول، ومحاولة التخلص من أية أعباء أو مسؤوليات عنهم في المدى المنظور، مشيرة إلى ان تجاهل المجازر، لا يحقق العدالة الدولية والقيم الإنسانية.
وتابعت بأن الاستخدام الإسرائيلي العلني للحجج التضليلية من أجل إطالة أمد العدوان، هذه المرة تحت شعار (تهيئة الظروف المناسبة للحرب البرية)، في لعبة سياسية مكشوفة لكسب الوقت اللازم لتدمير قطاع غزة والتخلص من سكانه.
مطالبة المجتمع المدني بوقف التمييزوطالبت، المجتمع الدولي والدول كافة بوقف التمييز الحاصل في التعامل مع المدنيين، وفي تطبيق القانون الدولي وقواعد الحرب على المدنيين كافة.
واعتبرت الوزارة أن ازدواجية المعايير الدولية في النظر والتعامل مع المدنيين تضرب ما تبقى من مصداقية لأي جهد دولي مبذول لوقف استهداف المدنيين، وتأمين وصول جميع الاحتياجات الأساسية الإنسانية لهم بشكل متواصل، كما أنها تؤدي إلى تمييز وانتقائية في التعامل مع الضحايا من المدنيين أينما كانوا.
وأكدت الوزارة أن المطلوب هو تحرك دولي فاعل، بوقف العدوان المدمر على شعبنا عامة وعلى قطاع غزة بشكل خاص.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الخارجية الفلسطينية إسرائيل جيش الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أبو العينين: ما حدث في غزة اختبار لإنسانيتنا ولقدرة المجتمع الدولي على حماية المدنيين
أكد النائب محمــد أبــو العينيــن رئيس الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، أنه لا يمكن أن نتحدث عن مستقبل المتوسط، ولا عن ميثاق جديد للسلام والتنمية، من دون التوقف أمام الجرح النازف في قلب منطقتنا النزاع العربي الإسرائيلي، وما شهدته غزة من حرب مدمرة وإبادة جماعية، خلّفت أعداداً هائلة من الضحايا الأبرياء نساء وأطفال قتلى وجرحى ونازحين ومجوعين، ودماراً واسعاً في البنية التحتية والحياة المدنية.
جاء ذلك خلال افتتــــاح منتــــدى قمــــة رؤســـاء البرلمانــــات «تعزيز التعاون الاقتصادي بين ضفتي البحر الأبيض المتوسط: إحياء عملية برشلونة في ذكراها الثلاثين»، والتي يستضيفها مجلس النواب المصري، اليوم السبت.
وأكد أبو العينين أن «ما حدث في غزة اختبار لإنسانيتنا ولقدرة المجتمع الدولي على حماية المدنيين، واحترام القانون الدولي الإنساني، وفتح طريق حقيقي نحـــو ســلام عــــادل ودائـــم».
وأضاف: «في هذا السياق، يكتسب مؤتمر شرم الشيخ للسلام أهمية خاصة، بوصفه منصة دولية رفيعة المستوى تُبنى على وقف إطلاق النار، وتسعى لتحويله إلى مسار سياسي مستدام»، متابعا أن انعقاد هذا المؤتمر على أرض مصر- الدولة التي حملت لعقود عبء الوساطة ومسئولية الحفاظ على الاستقرار الإقليمي - يبعث برسالة واضحة: أن منطقتنا تملك إرادة السلام، لكنها تحتاج إلى شراكة دولية صادقة ومسئولة».
واستطرد: «نثمّن القيادة الحاسمة للرئيس دونالد ترامب فـــي وقــف الحــرب وتمهيــد الطريــق للســـلام، كما نعبر عن تقديرنا العميق للرئيس عبد الفتاح السيسي الذي جسدت قيادته الحكيمة ورؤيته المتوازنة التزام مصر التاريخي بالسلام والأمــن الإقليمـــي».