سكاي نيوز عربية:
2025-06-27@18:04:02 GMT

طائرات إسرائيلية تقصف موقعين في جنوب لبنان

تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT

استهدفت طائرة إسرائيلية، بعد ظهر الثلاثاء، محيط بلدة كفرشوبا في القطاع الشرقي لجنوب لبنان بصاروخين، ما أدى إلى سقوط قتيل وعدة جرحى.

وأفاد شهود عيان لموقع "سكاي نيوز عربية" بأن الصليب الأحمر اللبناني أجلى جثة و4 جرحى في منطقة بين بسطرة وكفرشوبا على الحدود مع إسرائيل، علما بأن المنطقة شهدت بالتزامن تحليق مكثف للطيران المروحي في سماء المنطقة.

حادث ثان

كما أطلقت طائرة إسرائيلية 3 صواريخ في تلة سدانة المقابلة لبلدة شبعا في خراج بلدة كفرشوبا في القطاع الشرقي لجنوب البلاد.

وقالت مصادر  لموقع "سكاي نيوز عربية" في القطاع الأوسط إنه "تم استهداف سيارة في جنوب لبنان من قبل الجيش الإسرائيلي بداخلها مواطنين كانوا يتجولون في بلدة يارون".

وأضافت أن "بعض الذين كانوا في السيارة أُصيبوا بجروح خطيرة مما أدى الى سقوط عدد من الجرحى، وتم نقل الإصابات الى مستشفى غندور في بلدة بنت جبيل".

وفي وقت لاحق، قال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف خلية لحزب الله في مزارع شبعا.

 انتكاسة موسم الزيتون

وأصيب موسم الزيتون في قرى الشريط الحدودي في لبنان هذا العام بنكسة كبيرة، ففي وقت لم يتمكن المزارعون من قطف محاصيلهم، أصرت أقلية على قطف المحصول رغم القصف وتحت أزيز طائرات الإستطلاع الإسرائيلية.

ومنع القصف الإسرائيلي المتقطع الكثير من المزارعين في القرى الحدودية من الوصول إلى بساتينهم على طول الحدود الجنوبية حيث تنتشر حقول الزيتون بكثرة.

وتعد المناطق الجنوبية من أهم مصادر الزيت والزيتون في لبنان ويشكل الزيتون المورد شبه الرئيسي في حياة الجنوبيين مع التبغ.

وتعرض المزارع خليل من سكان قرية رامية الحدودية في القطاع الغربي بجنوب لبنان الأحد إلى إصابات في كتفه جراء إصراره على الوصول إلى حقل الزيتون بالرغم من خطورة الوضع.

وقال ولده ابراهيم في اتصال مع موقع "سكاي نيوز عربية": "نحن أبناء الشريط الحدودي نعتمد على محصول الزيتون وقد غادرنا بلدتنا نحو مدارس مدينة صور إلا أن والدي تركنا وعاد إلى البلدة".

وتابع: "تعرضت أطراف البلدة للقصف ووصلت شظايا القذائف إلى حقل الزيتون فأصيب والدي والعامل الذي كان يرافقه إصابات بالغة".

القطاع الشرقي

وتعد حقول بلدة كفرشوبا الأكبر مساحة بأشجارها، وصولا إلى بساتين مزرعة بسطرة وهي إحدى مزارع شبعا الواقعة بمعظمها خارج الخط الأزرق الحدودي الذي يفصل مؤقتا بين الأراضي اللبنانية وإسرائيل.

ويشكّل موسم الزيتون بالنسبة لسكان بلدات الشريط الحدودي بدءا من شبعا في القطاع الشرقي وصولا الى قرى حولا وبليدا ورميش وكل القرى التي تهجر سكانها منذ بداية القصف الإسرائيلي، الرئة الاقتصادية، كما يعد التبغ عصب الحياة لمعظم عائلات قرى عيترون وبنت جبيل وعيتا الشعب وغيرها في القطاعين الأوسط والجنوبي وصولاً الى بلدة الناقورة الحدودية على شاطىء البحر المتوسط.

وتشهد المنطقة الحدودية تبادلا للقصف بين حزب الله وإسرائيل، بدأ غداة شنّ حركة حماس عملية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر على حدود قطاع غزة المحاصر، مما أوقع آلاف القتلى والجرحى من الجانبين.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الصليب الأحمر اللبناني كفرشوبا إسرائيل أخبار إسرائيل أخبار لبنان جنوب لبنان حزب الله الصليب الأحمر اللبناني كفرشوبا إسرائيل أخبار لبنان القطاع الشرقی فی القطاع

إقرأ أيضاً:

قتيلة و20 جريحا بضربات إسرائيلية على جنوب لبنان

قضت امرأة وأصيب 20 شخصا آخرين، الجمعة، في سلسلة غارات اسرائيلية على جنوب لبنان، قالت إسرائيل إن عددا منها استهدف موقعا عسكريا لحزب الله، بعد رصد “محاولات لإعادة إعماره”، في تصعيد أثار تنديدا رسميا لبنانيا.

ورغم سريان وقف لإطلاق النار منذ نوفمبر (تشرين الثاني)، تشنّ اسرائيل باستمرار غارات على لبنان، خصوصا في الجنوب توقع قتلى. وتكرر أنها لن تسمح لحزب الله بإعادة بناء قدراته بعد الحرب التي تكبّد فيها خسائر كبيرة على صعيد بنيته العسكرية والقيادية.

واستهدفت مسيّرة إسرائيلية شقة داخل مبنى سكني في مدينة النبطية، وفق ما أوردت الوكالة الوطنية للإعلام، ما أدى إلى “استشهاد مواطنة” وإصابة 13 آخرين بجروح، وفق آخر حصيلة لوزارة الصحة، نقلا عن “فرانس برس”.

أخبار قد تهمك جنبلاط: السلاح يجب أن يكون حصرًا بيد الدولة اللبنانية.. وما من شيء يدوم 26 يونيو 2025 - 5:51 مساءً خسائر مباشرة تُقدّر بـ3 مليارات دولار لإسرائيل جراء الحرب مع إيران 26 يونيو 2025 - 3:06 مساءً

وجاء استهداف مدينة النبطية بعيد تنفيذ الطيران الإسرائيلي “سلسلة غارات”، استهدفت أحراجا في مناطق مجاورة، ألقى خلالها “صواريخ ارتجاجية أحدث انفجارها دويا هائلا” في المنطقة، وفق الوكالة الوطنية.

وأصيب 7 مواطنين بجروح جراء تلك الغارات، وفق وزارة الصحة.

وقال الجيش الإسرائيلي إن طائراته هاجمت في منطقة الشقيف “موقعا كان يُستخدم لإدارة أنظمة النيران والحماية لحزب الله”، ويعد “جزءا من مشروع تحت الأرض تم إخراجه عن الخدمة” نتيجة غارات سابقة.

وأضاف: “رصد الجيش محاولات لإعادة إعماره، ولذلك تمت مهاجمة البنى التحتية الإرهابية في المنطقة”، محذرا من أن “وجود هذا الموقع ومحاولات إعماره تشكل خرقا فاضحا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان”، وأنه “لن يتسامح مع محاولات حزب الله العمل داخل الموقع”.

وندّد مسؤولون لبنانيون بالغارات الإسرائيلية، حيث اعتبر رئيس الجمهورية جوزاف عون في بيان أن “إسرائيل تواصل ضربها عرض الحائط بالقرارات والدعوات الإقليمية والدولية إلى وقف العنف والتصعيد في المنطقة، ما يستوجب تحرّكا فاعلا من المجتمع الدولي لوضع حدّ لهذه الاعتداءات”.

وقال رئيس الحكومة نواف سلام إن “الاعتداءات الإسرائيلية.. تمثّل خرقا فاضحا للسيادة الوطنية ولترتيبات وقف الأعمال العدائية.. كما تشكّل تهديدا للاستقرار الذي نحرص على صونه”.

والخميس، استهدفت طائرة مسيرة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي دراجة نارية يقودها أحد عناصر حزب الله، بحسب الإعلام المحلي. ووقعت الحادثة في محيط مدينة بيت ليف، جنوب لبنان، وقضى العنصر على الفور.

وأيضا، استهدفت مسيرة أخرى بصاروخ جرافة صغيرة بين بلدتي برعشيت وشقرة، وكانت المنطقة في السابق موقع إطلاق صواريخ على إسرائيل.

وصباح الخميس، دخلت دورية آلية تابعة للقوات الإسرائيلية إلى قرية حولا الحدودية، وأفاد شهود عيان أن القوات الإسرائيلية زرعت ألغاماً في منزل يعود لأحد عناصر “حزب الله”، ثم فجرته.

وتشن إسرائيل غارات في جنوب لبنان وشرقه وفي الضاحية الجنوبية لبيروت رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ تنفيذه في 27 نوفمبر (تشرين الأول) الماضي، كما لا تزال قواتها متواجدة في 5 نقاط بجنوب لبنان.

وبحسب وزارة الداخلية اللبنانية، وتاريخ دخول اتفاق وقف إطلاق النار في جنوب لبنان حيز التنفيذ، سقط ما لا يقل عن 190 شخصاً ضحايا للغارات الجوية والقصف الإسرائيلي، وأصيب 485 آخرون.

وقدمت وزارة الخارجية اللبنانية طلباً إلى الأمم المتحدة لتمديد مهمة القوة الدولية العاملة في الجنوب “اليونيفيل” في شهر أغسطس المقبل.

وكان الرئيس اللبناني عون قد أكد أمام وفد عسكري بريطاني رفيع، الأربعاء، “أهمية التمديد لقوات اليونيفيل”، معتبراً أنها “تمثل ركيزة أساسية للحفاظ على الاستقرار والأمان على الحدود الجنوبية”.

كما ذكر أن الجيش اللبناني، حيثما انتشر في منطقة جنوب الليطاني، طبّق قرار الدولة المتعلق بحصرية السلاح وأزال جميع المظاهر المسلحة.

مقالات مشابهة

  • قتيلة و20 جريحا بضربات إسرائيلية على جنوب لبنان
  • أدرعي: الجيش الإسرائيلي لم يستهدف اي مبنى مدني في جنوب لبنان
  • غارات إسرائيلية تستهدف مناطق جنوب لبنان دون تسجيل إصابات
  • في شبعا.. هذا ما فعله العدو فجر اليوم
  • قتيلان في جنوب لبنان جراء ضربات إسرائيلية
  • قتيل ومصابون بغارة إسرائيلية على جنوب لبنان
  • مسيّرة إسرائيلية تستهدف دراجة نارية جنوب لبنان
  • قوات إسرائيلية تتوغل وتفجر أحد المنازل في بلدة حولا
  • عون: نأمل في التمديد لليونيفيل دون أية عراقيل .. وإصابة شخص في قصف إسرائيلي على جنوب لبنان
  • هدم وتجريف واعتقالات.. الجيش الإسرائيلي يصعد عدوانه بالضفة