إعلامي: ما يحدث في قطاع غزة يستهدف كل العرب.. فيديو
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
قال الإعلامي أحمد العوضي، إن ما يحدث في قطاع غزة من عمليات عسكرية وفرض حصار لا يستهدف الفلسطينيين فقط، ولكن كل العرب، معقبًا "سلامًا لأهل غزة، سلامًا جرحى غزة، قلبنا وفكرنا ووجداننا مع أهل غزة، وربنا يثبت الشعب الفلسطيني".
وأضاف من خلال برنامج "النبض العربي"، المذاع على "صدى البلد": "أنا مليت من الإدانات، أنا عايز حراك حقيقي، أمريكا لن تستطيع أن تفعل للعرب شيئاً، كانت عملت في أفغانستان، أنا مش عايز حرب، يا أمة الـ2 مليار مسلم، لماذا نصمت على ما يحدث في قطاع غزة من إبادة وتهجير".
يذاع برنامج "النبض العربي"، عبر شاشة موقع "صدى البلد" يوم السبت من كل أسبوع مع الإعلامي أحمد العوضي، لمناقشة أبرز وأهم القضايا على الساحة العربية والمصرية.
وأضاف الدكتور سليمان بن سعيد الحميد، المحلل السياسي والاقتصادي خلال حواره مع الإعلامي أحمد العوضي عبر تطبيق "زووم"، برنامج "النبض العربي"، المذاع على "صدى البلد"، أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بن عبد العزيز هو القائد العربي الوحيد الذي أوقف التطبيع مع إسرائيل بعد الحرب على قطاع غزة، كما أن الرئيس عبد الفتاح السيسي ناقض وزير الخارجية الأمريكي بكل صراحة، معقبًا: "الموقف في قطاع غزة صعب، وأمريكا تنحاز بشكل كامل إلى إسرائيل، ولا يتم الحديث عن حقوق الإنسان".
وأوضح أن حماس لم تنسق مع أحد، وحتى الدولة المصرية لم تعلم أي شيء عن هذه العملية، مشيرًا إلى أن المملكة العربية السعودية ترفض بشكل قاطع تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة.
وقال اللواء رضا يعقوب، الخبير الاستراتيجي، إن عملية "طوفان الأقصى" التي حدثت في السابع من أكتوبر من قبل المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي ساهمت في تحريك ملف القضية الفلسطينية مجددًا بالنسبة للغرب.
وأضاف "يعقوب"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد العوضي، برنامج "النبض العربي"، المذاع على "صدى البلد"، أن عملية "طوفان الأقصى" أثبتت أن الجدار العازل الإسرائيلي ليس له قيمة، ووهن وضعف الاستخبارات الأمريكية والإسرائيلية، خاصة وأن المقاومة قامت بالتخطيط والتنفيذ لهذه العملية بأسلحة بدائية، ولم تعلم إسرائيل شيء إلا بعد إجراء العملية.
وأوضح أن الكيان الصهيوني إذا أرد أن يستعيد الأسرى الإسرائيليين، فعليه أن يعيد الأسرى الفلسطينيين إلى قطاع غزة، مشيرًا إلى أن الضغط الإسرائيلي على قطاع غزة هو ما أدى إلى تفجير هذه الأزمة، أعداد عملية طوفان الأقصى.
كما قال الدكتور حسام النحاس، أستاذ الإعلام بجامعة بنها، إن الأراضي الفلسطينية محتلة، والوضع الإنساني في فلسطين ليس مقبولاً وفقًا لكل الأعراف الدولية، مشيرًا إلى أن ما يحدث من إسرائيل من تجويع وقتل وحصار الشعب الفلسطيني أمر مرفوض تمامًا.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد العوضي، برنامج "النبض العربي"، المذاع على "صدى البلد"، أن الدور المصري في القضية الفلسطينية هو الدور الأكثر شرفًا، لأن الموقف المصري واضح منذ عقود، ولا يقبل أي مزايدة، مشيرًا إلى أن قمة "القاهرة للسلام" كانت أحد مخرجات اجتماعات المجلس الأمن المصري، وهذا دليل على أن مصر دولة أفعال، في حين أن بعض الدول اكتفت بالحديث بدون القيام بأي شيء.
وأوضح أن الدور البارز في قمة "القاهرة للسلام" دليل على دور مصر الفاعل، مشيرًا إلى أن الدور المصري واضح، ويتمثل في إدانة ما يحدث في قطاع غزة، والعمل على إدخال المساعدات لقطاع غزة عبر معبر رفح، مشيرًا إلى أن مصر لم تتأخر على الإطلاق وتواصلت مع كل زعماء العالم فيما يخص دخول المساعدات.
ولفت إلى أن مصر لا تقبل أي مساس بالأمن القومي المصري، وترفض مخطط تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة، والدفع بالشعب الفلسطيني نحو سيناء.
قال اللواء أشرف السعيد، رئيس شبكة معلومات وزارة الداخلية الأسبق، إن منع الاحتلال الإسرائيلي دخول المساعدات إلى قطاع غزة ضد كل الأعراف الإنسانية، مشيرًا إلى أن مصر ضغطت على الاحتلال الإسرائيلي من خلال التواصل مع كافة القيادات الفاعلة عالميًا، ورفض خروج الأجانب من قطاع غزة، إلا بعد دخول المساعدات.
وأضاف "السعيد"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد العوضي، برنامج "النبض العربي"، المذاع على "صدى البلد"، أن قمة "القاهرة للسلام" حضره 34 دولة و3 منظمات عالمية، وهذا دليل على دور وتأثير مصر في مساندة القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن الرئيس السيسي رفض تهجير الشعب الفلسطيني بشكل قسري بصورة واضحة، مضيفًا أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تسعى إلى تهجير الشعب الفلسطيني من غزة، وإدخاله إلى الدول العربية، خاصة الدولة المصرية.
ولفت إلى أن مصر ليس لديها أي مشكلة في استقبال العرب من كافة الدول، ولكن ليس من خلال تهجيرهم، معقبًا: "مصر استقبلت كافة الجنسيات سواء السوري أو العراقي أو السوداني أهلاً بالجميع، ولكن بدون تهجير".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي الفلسطينيين القاهرة للسلام المساعدات لقطاع غزة سلمان بن عبد العزيز تهجیر الشعب الفلسطینی الاحتلال الإسرائیلی ما یحدث فی قطاع غزة المذاع على إلى أن مصر صدى البلد
إقرأ أيضاً:
اللجنة الوزارية بشأن غزة تعقد اجتماعًا مع الرئيس الفلسطيني عبر تقنية الاتصال المرئي
عمّان- واس
عقدت اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة بشأن غزة، برئاسة صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، ومشاركة نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين في المملكة الأردنية الهاشمية أيمن الصفدي، ووزير خارجية مملكة البحرين الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، ووزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج في جمهورية مصر العربية الدكتور بدر عبدالعاطي، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، اجتماعًا عبر تقنية الاتصال المرئي مع الرئيس محمود عباس، رئيس دولة فلسطين، وبمشاركة نائب رئيس دولة فلسطين السيد حسين الشيخ، ورئيس الوزراء وزير الخارجية الفلسطيني الدكتور محمد مصطفى.
وأطلعت اللجنة الرئيس الفلسطيني على تحركاتها في إطار الجهود الدولية الرامية للوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وإنهاء الحصار والكارثة الإنسانية فيه، كما أحاطت فخامته بالجهود القائمة في إطار التحضير لإنجاح المؤتمر الدولي رفيع المستوى من أجل التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين المقرر عقده في نيويورك، برئاسة مشتركة بين المملكة العربية السعودية وجمهورية فرنسا خلال شهر حزيران/ يونيو الجاري، وذلك ضمن مساعي تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران/ يونيو لعام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكدت اللجنة دعم الجهود المبذولة من جمهورية مصر العربية ودولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية؛ لتحقيق وقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة، وطالبت إسرائيل بالسماح الفوري لدخول المساعدات الإنسانية والطبية بشكل كاف ومستدام، والسماح للمنظمات الأممية، وفي مقدمتها وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) بإيصال المساعدات إلى جميع أنحاء القطاع، ووقف التصعيد الإسرائيلي الخطير في الضفة الغربية.
كما أكدت اللجنة أهمية عقد المؤتمر الدولي للتعافي المبكر وإعادة الإعمار في قطاع غزة، الذي سيعقد في القاهرة فور التوصل لوقف إطلاق النار، وذلك لتنفيذ خطة إعادة الإعمار التي اعتمدتها القمة العربية الطارئة التي عقدت في القاهرة في تاريخ 4 آذار/ مارس 2025.
وأكدت اللجنة أهمية دعم السلطة الوطنية الفلسطينية، مشيدة بالجهود والخطوات الإصلاحية التي أطلقها فخامة الرئيس محمود عباس.
وعبرت اللجنة عن إدانتها تعطيل إسرائيل للزيارة التي كانت مقررة للجنة إلى رام الله اليوم، مما يعد انتهاكًا للأعراف الدبلوماسية ويعكس نهجًا خطيرًا في تعطيل مساعي اللجنة لتحقيق السلام العادل والشامل ودعم الخطوات الإصلاحية للحكومة الفلسطينية، مؤكدة أن هذه الخطوة غير مستغربة عن الحكومة الإسرائيلية وسياساتها المتطرفة التي تمعن في منع دخول الغذاء والدواء إلى قطاع غزة وعرقلة جهود تحقيق السلام.
من جهته، ثمن فخامة الرئيس الفلسطيني جهود اللجنة الوزارية في حشد التأييد الدولي لوقف الحرب على قطاع غزة وإنهاء الكارثة الإنسانية في القطاع ودفع مسار تنفيذ حل الدولتين، معربًا عن تطلعه لإنجاح المؤتمر الدولي رفيع المستوى من أجل التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين وتوسيع مسار الاعتراف بدولة فلسطين.
وأكد فخامته التزام الحكومة الفلسطينية ببرنامجها الإصلاحي وتطلعها لتضافر الجهود الدولية لتقديم الدعم على الصعيد السياسي والاقتصادي والأمني؛ بما يعزز جهودها الإصلاحية، مطالبًا إسرائيل بالإفراج عن الأموال الفلسطينية التي تحتجزها.
وجدد فخامته الالتزام الكامل بنبذ العنف واستهداف المدنيين والسعي الدؤوب لإحلال الأمن والسلام بالتعاون مع الأشقاء العرب والشركاء الدوليين، معربًا عن أمله باستضافة اللجنة الوزارية قريبًا على أرض فلسطين.