هجوم صاروخي جديد يستهدف قاعدة بالعراق تستضيف قوات أمريكية
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
قالت وكالة "رويترز"، الثلاثاء، إن صاروخين سقطا داخل قاعدة عين الأسد الجوية العراقية التي تستضيف قوات أمريكية غربي بغداد.
ونقلت الوكالة عن مصدرين أمنيين قولهما إن الصاروخين كانا كبيرين، وأنه عُثر على قاذفة الصواريخ التي أطلقتهما على بعد 50 كيلومترا جنوب شرقي القاعدة.
وتقع قاعدة عين الأسد الجوية في محافظة الأنبار بغرب العراق، وتضم قوات أمريكية.
وتزايد استهداف القواعد الأمريكية منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، إذ تم قبل أيام استهداف قاعدة فيكتوريا قرب مطار بغداد والتي تضم قوات أمريكية بصاروخي كاتيوشا، كما استُهدفت قاعدة عين الأسد الجوية.
ويأتي الاستهداف الجديد بعد يوم من قول مسؤولين أمريكيين إن الجيش الأميركي يتخذ خطوات جديدة لحماية قواته في الشرق الأوسط مع تزايد المخاوف من هجمات تشنها عليه جماعات مدعومة من إيران، وأضافوا أنه يترك الباب مفتوحا أمام إمكانية إجلاء عائلات العسكريين إذا لزم الأمر، وفق وكالة "رويترز".
وذكر المسؤولون -الذين تحدثوا بشرط عدم نشر هوياتهم- أن الإجراءات تشمل زيادة الدوريات العسكرية الأمريكية، وتقييد الوصول إلى مرافق القواعد التي تضم القوات، وزيادة جمع المعلومات الاستخباراتية، باستخدام الطائرات المسيرة وعمليات المراقبة الأخرى.
وقال المسؤولون إن الجيش الأمريكي يعزز أيضا المراقبة من أبراج الحراسة بالمنشآت العسكرية، ويعزز الإجراءات الأمنية عند نقاط الوصول إلى القواعد، ويكثف العمليات لمواجهة الهجمات المحتملة بالطائرات المسيرة والصواريخ والقذائف.
وفي سوريا، تعرض حقل العمر النفطي وخط الغاز الواصل إلى معمل كونيكو للغاز الطبيعي لهجومين منفصلين بالصواريخ، وهما موقعان تتخذهما القوات الأمريكية قواعد لها بريف دير الزور شمال شرقي سوريا.
وقبل ذلك، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية أن المدمرة "يو إس إس كارني" أسقطت 3 صواريخ وعددا من المسيرات أطلقها الحوثيون من اليمن، مشيرة إلى احتمال أن تكون موجهة نحو أهداف في "إسرائيل".
وكانت أحزاب ومليشيات مسلحة عراقية هددت باستهداف القوات الأمريكية حال استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة.
وقال حزب الله العراقي في بيان في العاشر من تشرين الأول/ أكتوبر إن "الواجب الشرعي يحتم وجودنا في الميدان، امتثالا لأمر الباري عز وجل: (وَقَاتِلُواْ الْمُشْرِكِينَ كَآفَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَآفَّةً)، ولدفع شرور الأعداء عن أمتنا، وأهلنا في غزة، وسائر الأراضي المحتلة، بل ودفع الأذى عن المستضعفين".
وأضاف الحزب: "إن صواريخنا، ومسيراتنا، وقواتنا الخاصة، على أهبة الاستعداد، لتوجيه الضربات النوعية للعدو الأمريكي في قواعده، وتعطيل مصالحه، إذا ما تدّخل في هذه المعركة، وستنال مواقع معلومة للكيان الصهيوني وأعوانه قذائف نيراننا، إن تطلب الأمر ذلك".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية العراقية العراق امريكا طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قوات أمریکیة
إقرأ أيضاً:
خاركيف تحت النار .. أعنف هجوم روسي يودي بحياة 3 ويصيب 22 في أوكرانيا
شهدت مدينة خاركيف، ثاني أكبر مدن أوكرانيا، اليوم السبت، أعنف هجوم روسي منذ بداية الحرب في فبراير 2022، ما أسفر عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 22 آخرين، بينهم رضيع يبلغ من العمر ستة أسابيع وطفلة تبلغ 14 عامًا.
وبدأ الهجوم في الساعات الأولى من الصباح، حيث أطلقت القوات الروسية موجة من الطائرات المسيّرة الانتحارية، والصواريخ الموجهة، والقنابل الانزلاقية، مستهدفة أحياء سكنية ومرافق مدنية في خاركيف.
وأكد رئيس بلدية المدينة، إيغور تيريخوف، أن هذا الهجوم هو "الأقوى" منذ اندلاع الحرب، مشيرًا إلى وقوع أكثر من 40 انفجارًا خلال ساعة ونصف فقط، مع استمرار تحليق الطائرات المسيّرة في سماء المدينة.
روسيا تتهم أوكرانيا بتأجيل تبادل الأسرى وتنتظر اتخاذ "القرارات اللازمة"
روسيا تتهم أوكرانيا بتأجيل تبادل أسرى الحرب
تسببت الضربات في تدمير 18 مبنى سكنيًا و13 منزلًا خاصًا، بالإضافة إلى منشآت صناعية، ما أدى إلى اندلاع حرائق واسعة النطاق.
ولا تزال فرق الإنقاذ تعمل على إزالة الأنقاض، وسط مخاوف من وجود ضحايا محاصرين تحت الركام.
وأفادت القوات الجوية الأوكرانية بأن روسيا أطلقت خلال الليل 206 طائرات مسيّرة و9 صواريخ على مختلف أنحاء البلاد، تم اعتراض 87 منها، بينما تم التشويش على 80 أخرى أو كانت غير مسلحة.
ويأتي هذا التصعيد بعد أيام من هجوم أوكراني بطائرات مسيّرة استهدف قواعد جوية روسية، مما أدى إلى تدمير ما يصل إلى 10% من أسطول القاذفات الاستراتيجية الروسية، وفقًا لتقديرات مسؤولين غربيين. وردًا على ذلك، توعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين باتخاذ إجراءات انتقامية، معتبرًا أن الحرب في أوكرانيا "مسألة وجودية" لروسيا.
على الصعيد الدبلوماسي، تبادلت موسكو وكييف الاتهامات بشأن تأجيل تبادل الأسرى المتفق عليه خلال محادثات السلام الأخيرة في إسطنبول، حيث اتهمت أوكرانيا روسيا بعدم الالتزام بالاتفاقات، بينما زعمت موسكو أن كييف هي من أجلّت العملية دون مبرر.
يُذكر أن خاركيف، الواقعة قرب الحدود الروسية، كانت هدفًا متكررًا للهجمات منذ بدء الغزو الروسي، إلا أن هذا الهجوم يُعد الأشد حتى الآن، مما يثير القلق بشأن تصعيد محتمل في العمليات العسكرية خلال الفترة المقبلة.