وزير الخارجية بمجلس الأمن: نستغرب من عدم إصدار قرارات بوقف إطلاق النار بغزة
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
قال سامح شكري وزير الخارجية المصري، إن ،ةمصر قامت بتوفير منصة لقادة الدول و الحكومات،
من خلال قمة القاهرة للسلام، وذلك لمحاولة إحتواء الموقف في غزة، و إيجاد إطار سياسي للتعامل مع الأزمة بدلاً من العنف و التدمير.
وأضاف ، سامح شكري، خلال كلمته في جلسة مجلس الأمن، اليوم الثلاثاء، قائلاً:"أننا نستغرب في ظل الأزمة الحالية،من أي محاولات جديدة لإصدار قرارات، لا تتضمن مطالبات بوقف إطلاق النار".
وأشار وزير الخارجية المصري إلى أن حل القضية الفلسطينية ليس التهجير، و ليس إزاحة شعب بأكمله إلى مناطق أخرى، مؤكداً أن الحل الوحيد للقضية الفلسطينية، هو العدل و حصول الفلسطينيين على حقوقهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر وزير الخارجية المصري جلسة مجلس الأمن القضية الفلسطينية غزة
إقرأ أيضاً:
مصر ترحب بإعلان الرئيس الأمريكى بوقف اطلاق الــنار بين إيــران وإسرائيل
ترحب جمهورية مصر العربية بإعلان الرئيس الامريكى دونالد ترامب عن التوصل لوقف إطلاق النار بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وإسرائيل يوم ٢٤ يونيو ٢٠٢٥، وتشدد على كونه تطورًا جوهريا نحو احتواء التصعيد الخطير الذي شهدته المنطقة خلال الأيام الأخيرة، ومن شأنه أن يشكل نقطة تحول هامة نحو إنهاء المواجهة العسكرية بين البلدين واستعادة الهدوء بالمنطقة.
وتؤكد مصر أن هذه الخطوة تمثل فرصة حقيقية لوقف دائرة التصعيد والهجمات المتبادلة، وتهيئة البيئة المواتية لاستئناف الجهود السياسية والدبلوماسية، وتدعو مصر الطرفين الاسرائيلى والايرانى بالالتزام الكامل بوقف إطلاق النار، وممارسة أقصى درجات ضبط النفس خلال هذه المرحلة الدقيقة، واتخاذ الإجراءات التى تسهم فى تحقيق التهدئة وخفض التصعيد، بما يحافظ على أمن واستقرار المنطقة وسلامة شعوبها.
واذ تثمن مصر هذه الخطوة الهامة نحو التهدئة، فإنها لطالما دعت إلى وقف اطلاق النار وخفض التصعيد خلال اتصالاتها المباشرة المكثفة مع جميع الأطراف المعنية الإقليمية والدولية بما في ذلك أطراف الصراع على مدار الأسابيع الماضية، وتؤكد على استمرارها في بذل جهودها الدبلوماسية، بالتنسيق مع الشركاء الإقليميين والدوليين، لتثبيت وقف إطلاق النار ودعم مسار التهدئة، وصولًا إلى تسوية شاملة ومستدامة للأزمات التي تهدد استقرار المنطقة.
وتجدد مصر التأكيد على ان القضية الفلسطينية تظل لب الصراع فى المنطقة وأن تسويتها بشكل عادل وشامل يحقق التطلعات الشرعية للشعب الفلسطينى ويعد البديل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار المستدام فى المنطقة والعالم من خلال إقامة الدولة المستقلة على خطوط ٤ يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.