2024-05-09@04:49:28 GMT
إجمالي نتائج البحث: 8

«أستاذنا عبد الخالق»:

    عبد الله علي إبراهيم اعتقد أننا انتهينا بين قوى الحداثة إلى ما حذرت منه الماركسية بأن يكون انشغالنا بالدين معركة مع السماء في صورة "الكيزان" لا مع الأرض التي ينسرب الدين في حياة الناس عليها فلا فكاك. واقترب بعضنا في تيار الحداثة إلى الإلحاد بغير تصريح كيداً في الكيزان. وخلافاً لما يشيع بين الناس من أن الماركسية حالة خاصة من الإلحاد فلا أعرف من لعن الملحد مثل ماركس في رسالة إلى الفيلسوف الألماني أرنولد روج في نوفمبر 1842. وكان ذلك في معرض إعلاء منزلة الفلسفة بتفادي المعابثة ب"الإلحاد". وقال إن الملحد حيال الرب مثل طفل لا يكف عن التأكيد لكل من حوله أنه لا يخاف من ود أم بعلو. بل وصف مصطلح "الإلحاد" نفسه بأنه غير موفق لأنه يقصر عن...
    أتيح لي بعد طول انقطاع أن أتحدث إلى الدكتور قمر الدين علي قرنبع في مقامه في القاهرة. ولو سمعت عبد الله الطيب ينطق “قرنبع” هذه لداخلك شك في أن قمر الدين هو المعني. وتذاكرنا في حديث التلفون أياماً بجامعة الخرطوم التي عمل فيها بمعهد الدراسات الإضافية في داره التي وقعت غربي مسجد الجامعة الحالي. وكنا نغشى المعهد لصنوف الفن التي اعتنى بها ولتحية أهل الفضل فيه مثل أحمد عبد الحليم وسعاد إبراهيم أحمد. وكنت سمعت بقرنبع قبل أن اعرفه بداخلية النيل الأبيض بجامعة الخرطوم: كان مشرفها وكنت آوي إلى غرفة فيها خلال سنتي الأخيرة بكلية الآداب بجامعة الخرطوم. وشاركني في السكن رفيق الصبا والسياسة الشيخ (حسب الرسول) رحمة الله من سنار التقاطع ومن جذور في الدامر. وكان حكى لنا...
    كان الأحد الأسود الموافق 6 ديسمبر 1964 من أيام الفتن التي قال أفضل البشر إنها تقبل “كقطيع الليل المظلم”. وطعن ذلك الأحد ثورة أكتوبر طعنة نجلاء لأنه عاجلها في أمنيتها البكر وهي الوصول إلى وطن جديد عن طريق مناقشة أخرى عنه حول مسألة الجنوب. وهي طعنة نجلاء مجربة. فما تفتحت شهية الناس لوطن مستقل في 1954 حتى وقع “تمرد” الفرق الجنوبية الذي راح ضحيته مئات المدنيين الشماليين من رجال ونساء وأطفال. فطمت البطن السياسية الشعبية. وتكرر الأمر في 2005 حين انفتحت الشهية مجدداً لحل وفاقي للجنوب تجلت في استقبال العقيد المرحوم جون قرنق الاستثنائي في الخرطوم. وأوقح ما في أيام الفتنة هذه هو استلالها عرق المحبة في الوطن الواحد من أوساط الناس لتصبح القضية بين سياسيين وعسكريين في لعبة...
    86 عاماً على مولد عبد الخالق محجوب: جابتلها دغمسة يا حسن موسي! د. عبد الله علي ابراهيم (سبتمبر 2013) (نشر الدكتور حسن موسى بالأمس كلمة يأخذ عليّ المآخذ على رد لي على الأستاذة رشا عوض اختلفت فيها معها لمفهومها للدولة الحديثة وإن كانت الديمقراطية شرط وجوب لها. وتوقفت عند عنوان كلمة حسن المؤاخذة وهو “رسالة في الدغمسة”. ولم استغرق وقتاً طويلاً لأتذكر أنه سبق لي جدال مع حسن منذ نحو 10 أعوام بالتمام جاء فيه بنفس عبارة الدغمسة الأثيرة عنده. فرمى في كلمته القديمة أستاذنا عبد الخالق محجوب بالدغمسة التي لجها من لينين. ورددت عليه بكلمة أنشرها هنا بعد تحرير اسلوبي قليل ليرى القارئ خلفيات لنهج الكتابة عند حسن موسى ومنطقها قبل أن يقرأ ردنا الجديد عليه إذا اقتضى الأمر...
    (سبتمبر 2013) (نشر الدكتور حسن موسى بالأمس كلمة يأخذ عليّ المآخذ على رد لي على الأستاذة رشا عوض اختلفت فيها معها لمفهومها للدولة الحديثة وإن كانت الديمقراطية شرط وجوب لها. وتوقفت عند عنوان كلمة حسن المؤاخذة وهو "رسالة في الدغمسة". ولم استغرق وقتاً طويلاً لأتذكر أنه سبق لي جدال مع حسن منذ نحو 10 أعوام بالتمام جاء فيه بنفس عبارة الدغمسة الأثيرة عنده. فرمى في كلمته القديمة أستاذنا عبد الخالق محجوب بالدغمسة التي لجها من لينين. ورددت عليه بكلمة أنشرها هنا بعد تحرير اسلوبي قليل ليرى القارئ خلفيات لنهج الكتابة عند حسن موسى ومنطقها قبل أن يقرأ ردنا الجديد عليه إذا اقتضى الأمر متى أحسن إقامة الحجة علينا. واستعيد هنا كلمة لموسى هلال غاية في المكر. قالوا له يا...
۱