#الجامعات و #الاستثمار في #الأردن: فرص مهددة بقرارات رسمية

المحامي د. #عمر_خطايبة

وجه رئيس الوزراء في كتابه الى مجلس التعليم العالي الى وقف التأمين الصحي في القطاع الخاص وعدم زياده نسبه مكافأه الموازي عن ٤٠٪؜ ما يخصص للهيئتين الاداريه والاكاديميه وتعديل انظمه المكافأت وصناديق الجامعات للجامعات والمؤسسات البحثية فيها ، مما يشكل استبعادا لكافه مميزات العمل الاكاديمي في الاردن وتجريدا لهم من كل حقوقهم التي يمكن ان تشكل حافزا لمنتسبي الجامعات الرسميه وبالنتيجة اعتداء على حريه العمل الاكاديمي التي كفلها الدستور الاردني ومساسا بمبدأ المساواه وصولا الى المس بالسلم الاجتماعي والاقتصادي الذين كفلهما الدستور الاردني .


اول ما ابدأ به هو انني مدرك تماما ان رئيس الوزراء الاردني لم يتبنى هذا الاقتراح الا بعد تنسيبات من عده اشخاص ولا اعتقد انه بعث بهذا القرار من بنات افكاره لانني مؤمن انه مدرك ان كافه امتيازات الاستاذ الاكاديمي والاداري في الجامعات لا تكفي لقوت يومه وعائلته وان ٩٠٪؜ من اساتذه الجامعات ان لم يجد فرصه التفرغ العلمي بالخارج لامضى عمره بدون بيت او مأوى ، ولولا تخصيص مقاعد لابناءهم لما درس احدا من ابناءهم ، ناهيك عن المضايقات الاداريه والاكاديميه وغيرها من منغصات الحياه ، استاذ الجامعه مضروب بحجر كبير دفع مئات الالاف ليدرس في جامعه مرموقه وعانى الامرين ليجد وظيفه في جامعه وثم يحرم من التامين الصحي ، والمكافأة ، والموازي ، هل المشكله بالموازي ا؟
المشكله الماليه للجامعات دوله الرئيس تاتي نتيجه وقف امتيازات الجامعات وتعطيل نوافذ الايرادات وتوسيع ترخيص الجامعات على حساب قواعد اساسيه للعمل الاكاديمي والبحثي المنتج ، وضعف الانظمه الماليه في الجامعات وقررات مجلس الوزارء بتقييد صلاحيات استاذ الجامعه المتميز في استقطاب ابحاث وتمويل مميز يرفد الاستثمار الحقيقي .
وفي جمود نظام الابتعاث في الجامعات الذي وضع عقبه في طريق المبعوثين والكفالات الصارمه وغيرها
مشكله الجامعات في انظمه الترفيه وحفظ كرامه الاستاذ الجامعي – اصبح دخله وعمره يركض وراء الترقيه – في نظام معقد وتزداد يوما بعد يوم تعقيدا وغلوا غير مبرر ، مشكلات الجامعات بحسابها مع المؤسسات الاخرى وتحميلها التزامات واجبه على الدوله وعلى رأسها الجسيم ، مشكله الجامعات انها لم يعد لها اهميه بنظر المسئولين الا بمحاضرات استعراضيه اكثر منها حافزا للابداع وتوجيه المهارات ، مشكله الجامعات باساليب تعيين رؤساء الجامعات ، كم استاذ جامعي مبدع ومميز عطلت قدراته وامكاناته نتيجه المعايير المفصله على حساب الابداع والعلاقات القادره على تنميه الجامعات .
مشكله الجامعات تجدها في نظم الاعتماد التي تحتاج الى اعاده نظر وتخفيف القيود على الجامعات ، مشكله الجامعات ليست بالموازي ، ولا بالتامين الصحي ولا بالتعيين
مشكله الجامعات بالتدخلات غير المبرره
مشكله الجامعات الحقيقه هي استلاب استقلالها واستلاب اراده رؤسائها ، مشكله الجامعات بسيط حلها :
اولا تخصيص عوائد البحث العلمي التي يدفعها المواطن للجامعات وتوسيع قاعدتها
وتعديل نظام صندوق البحث العلمي لهذه الغايه .
ثانيا : ضروره تعديل نظم الجامعات ليتسنى اختيار رؤساء الجامعات من الهيئات التدريسيه والاداريه وكذلك انتخاب مجالس العمداء والاقسام منهم .
ثالثا : زياده فرص الابتعاث بشروط مرنه لان الجامعات شاخت والفجوه واضحه بين الاجيال .
رابعا : الغاء الامتيازات لكبار المسئولين ممن حصلوا عليها فتره تاسيس بعض النظم الذين يستأثرون بعائدات التامين الصحي وامتيازاته .
خامسا : النهوض بالمحلات العلميه في الجامعات وتطويرها
سادسا: قيام الحكومه بتصفيه ديون الجامعات على الحكومه وغيرها من المؤسسات .
سابعا : اعاده تاهيل مستشفيات الجامعات
لانها اجهزه استثمار حقيقيه بالدوله .
ثامنا : اقاله مجلس التعليم العالي ورؤساء الجامعات والهيئات المتهالكه ومجالس الامناء واللجان المتهالكه التي تقبل بأي توجيه يمس بحقوق الهيئات الاداريه والاكاديميه بالجامعات.

بقلم المحامي الدكتور عمر الخطايبه
دكتوراه بالقانون العام

مقالات ذات صلة التراث الثقافي: حدثان: من حرثا إلى حكما 2025/05/04

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: الاستثمار الأردن فی الجامعات

إقرأ أيضاً:

مصطفى بكري: القائمة النسبية مهددة بسبب «مزاج البعض» والمسألة ليست إهدار أصوات

أعلن النائب مصطفي بكري، موافقته على مشروع القانون المقدم من النائب عبد الهادي القصبي وأكثر من عُشر أعضاء مجلس النواب بتعديل بعض أحكام قانوني مجلسي النواب والشيوخ.

وجاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس النواب برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، والمنعقدة الآن لمناقشة قانون انتخابات مجلسي النواب والشيوخ.

وقال بكري، إن النظام الانتخابي المصري هو مثار جدل، لكن نحن أمام تجربة ثبت دستوريتها وقدرتها على تمثيل الأحزاب وتمثيل مميز للفئات السبعة.

وأضاف، أن النظام في القائمة النسبية يكون على رأس القائمة رئيس الحزب أو ابنه أو أحد المتبرعين، وعند إعلان النتائج ينجح المرشح الأول بينما يضيع المرشح الأخير، وبالتالي هذا النظام يقضي على الحياة السياسية، وبالتالي تكون القائمة النسبية مهددة بسب «مزاج البعض»، و أن المسألة ليست إهدار أصوات.

واستشهد النائب مصطفى بكري بأحد الوقائع، قائلا: في انتخابات سابقة ترشحت ضد أحد الوزراء وحصلت على 19 ألف وثمانمئة صوت، بينما حصل الوزير على 20 ألف و300 صوت.

وأشار إلى أن القائمة النسبية تعرضت للطعن في دستوريتها في أكثر من مرة كما أحدثت مشاكل في انتخابات مجلس النواب في عام 2012.

رئيس تشريعية النواب يستعرض مشروع قانون تقسيم دوائر انتخابات

تشريعية النواب توافق نهائيا على تعديل أحكام قانون مجلس الشيوخ

جمعية النواب العموم العرب تطلق برنامجها التدريبي من مدينة الغردقة برعاية مصرية

مقالات مشابهة

  • مباحثات سورية أردنية في وزارة الاقتصاد والصناعة لتعزيز التعاون والاستثمار المشترك
  • "مؤتمر الأعمال العُماني الشرق أفريقي" يبحث الفرص الاستثمارية في 7 قطاعات واعدة
  • وزير الاقتصاد يستعرض خدمات المنصة الموحدة للاستثمار نافذة
  • وزير الاقتصاد يستعرض خدمات المنصة الموحدة للاستثمار ” نافذة “
  • الصيادلة: 10 آلاف صيدلية مهددة بالإغلاق بسبب تعديل قانون الإيجار القديم
  • إنقاذ سلحفاة مهددة بالانقراض بعد اصطدامها بقارب في فلوريدا
  • وزير الكهرباء يبحث سبل دعم وتعزيز فرص التعاون والشراكة والاستثمار مع الجزائر
  • وريثة عرش بلجيكا مهددة بخسارة مقعدها الجامعي في "هارفارد" والسبب: قرار ترامب!
  • تحذير عاجل من الأرصاد الجوية التركية: أمطار غزيرة وبرد في الطريق.. وإسطنبول مهددة بالبرد!
  • مصطفى بكري: القائمة النسبية مهددة بسبب «مزاج البعض» والمسألة ليست إهدار أصوات