2025-12-14@12:23:14 GMT
إجمالي نتائج البحث: 16

«مصطفى الشیمی»:

    اسمه يونس . طفلٌ نشأ على ندرة الاستقرار؛ كل ما يرتبط به يختفي فجأة، وكل ما يعتاد عليه يفلت من يده في لحظة. يعيش مع جدّه في بيتٌ فاره قديم بقرية هادئة، بيتٍ يملؤه الصمت والذكريات أكثر مما يملؤه الحضور.كان ولداً هادئ الطباع، يبحث دائمًا عن السكينة. قليل الكلام، يُفضّل الجلوس عند النافذة يراقب الطريق الترابي الممتد أمام البيت. لم يعرف الأصدقاء، أو ربما لم يُجِد الاحتفاظ بهم، إلى أن قرر في أحد الأيام أن يقتني كلبًا. أراد رفيقًا لا يرحل حين يعتاد عليه.كان الفتى هو من سمّاه "كوبك". لم يختر الاسم صدفة ؛ وجده في كتابٍ قديم تحدّث عن المدن الباردة ، فأُعجب بصوت الكلمة ، وشعر أنها تُشبه لون عيني رفيقه الجديد ، هادئة  وثابتة، كشيء لا يتغيّر.جاء...
    كنت أستمع إلى أغنيةٍ تُحرّك فيَّ شيئًا خفيًّا،فمددت يدي إلى السبحة، وبدأت أستغفر… لا عن قصدٍ أو توبة، بل كأنّ شيئًا داخليًا دفعني إليها بلا وعيٍ مني.تساءلت بدهشة: كيف يجتمع النغم مع التسبيح؟ليس من باب الدين فحسب، بل من حيث التهيئة النفسية؛فكلاهما يحتاج إلى روحٍ تستقبل على نحوٍ مختلف.لحظتها أدركت أنني لا أريد أن أكون منغمسًا في الدنيا، ولا متجردًا منها تمامًا، أريد أن أذوق من لذّاتها دون أن أنسى من منحها، اريد ان أعيشها بوعيٍ لا يُطفئه الزهد، ولا يُغرقه الترف.أريد أن أظل دائمًا في المنتصف… حيث القلب لا يُطفئ نوره حبُّ الحياة، ولا تُطفئ الحياة شوقه إلى الله.أريد فقط أن أصل إلى الجنة بسلام، ولو لأتفه الأسباب كهمسةِ ذكرٍ صادقة، أو دمعةٍ خفيّةٍ رآها الله وحده. طباعة...
    #فاطمة #يحيى .. كانت الليلة ثقيلة، كأنها تمتدّ بلا نهاية. جلست فاطمة أمام المرآة، لا لتُصلح شعرها، بل لتُحاول أن ترى نفسها كما يراها يحيى لو وقف أمامها الآن.لم ترَ في عينيها سوى امرأة تائهة، تعرف تمامًا أنها خسرت الرجل الذي كان يمكن أن يكون ملاذها الأخير.جلست تُحصي ما تركه فيها من ضوء، كأنها تتفقد أثر دفئه في كل زاويةٍ من قلبها:كان صبورًا، أكثر مما تحتمل الطبيعة.يستمع حين يصمت الآخرون، ويصمت حين يفيض الكلام بلا فائدة.كان صادقًا إلى حدٍّ يُرهق من حوله، لا يُجيد المواربة، ولا يعرف كيف يلبس الأقنعة.حين يُحب، يُحبّ بكلّه، لا يترك لنفسه مخرجًا ولا احتمالًا للنجاة.هذا ما كان يُربكها دائمًا، أن يرى فيها ما لم تَرَه هي في نفسها.ثم تتنفس بعمق… وترى وجهًا آخر له:يحيى الذي...
    في المساء، كانت سمر ، تسير في ممرّ المستشفى بخطى متوترة، تتبع أختها الكبرى سناء نحو عنبر الجراحة. حيث تختلط رائحة المطهّرات بأنينٍ متقطعٍ صادر من الغرف.رأتا أباهما ممدّدًا على السرير، غارقًا في سكون ثقيل، وقد غُطِّيَت ساقُه حتى الركبة، و الضمادة البيضاء تُعلن خسارة لا رجعة فيها. و في السرير المجاور، كان مريضٌ آخر لا يتبقّى من ساقه إلا قليل، نظرته شاردة، تائهة تبحث عن شيءٍ فقده إلى الأبد.السماء تتلوّن ببقايا النهار ،  والماء يلمع كأنه يتثاءب بعد نهارٍ طويل. خرجت الفتاتان من باب المستشفى تحملان كيسًا أسود، يتدلّى بين يديهما بحذرٍ مرتجف...لم تتحدثا في البداية ، تمضيان بخطى متردّدة، تتجنبان النظر إلى بعضهما وإلى ما بين أيديهما...خلفهما يسير أخوهما نادر، وجهه مطفأ، ساكن، لا يقول ولا يقترح، فقد...
    في العربة الأخيرة، كان الليل يمدّ ستائره على الزجاج. القطار يندفع في صمتٍ ثقيل، والوجوه نائمة أو غارقة في تعبها، إلا هو.يسند رأسه إلى النافذة الباردة، ويراقب أضواء متفرقة تمرّ سريعًا ثم تنطفئ، كأنها إشارات غامضة لا يملك الوقت لقراءتها.يمد يده إلى جيبه، يفتش عن شيء يبدّد هذا الفراغ: سيجارة، ورقة، حتى كلمة مؤجلة. فلا يجد سوى أصابعه المرتعشة.يعود ليستمع من جديد، فيكتشف أن الأصوات كلها تختلط: ارتطام العجلات، خفقان قلبه، والهمسات البعيدة من مقعدٍ مجهول. كلها تبدو نغمًا واحدًا، لكنه نغم بلا بداية ولا نهاية.يمرّ مفتش التذاكر ببطء، يضيء مصباحه الصغير في وجوه النائمين.يتوقف عنده ويسأله: "تذكرتك… إلى أين؟"يناوله التذكرة في صمت، ثم يسكت طويلًا.فهو لا يعرف على الحقيقة أين يذهب، ولا أي مدينة تنتظره.بعد أن يبتعد المفتش، يشدّ...
    كان يعرف أنّ العمر يمضي، لكنّه لم يندم يومًا على قلبٍ وهبه لامرأة واحدة.. أحبّها منذ شبابه، وحين غابت عنه قسرًا لم يفتح بابًا آخر. كان يقول لمن يلومه:ـ أعيش وحيدًا خيرٌ لي من أن أعيش بنصف قلب.ذات مساء، زاره صديق قديم، سأله بقلق:  "إلى متى ستبقى هكذا؟ الناس تمضي في حياتها، وأنت ما زلت عند الباب الأول".ابتسم وقال وهو يحدّق في الفراغ:ـ الباب الأول لم يُغلق… وما زلت واقفًا أمامه، أتمسّك بالفراغ الذي تركته، فالانتظار وحده هو ما يُبقيني حيًا. ومن يومها، صار الزمن عنده يمرّ بلا أبواب جديدة، والعمر كله بدا له ممرًّا طويلًا ينتهي عند ذات العتبة.وهكذا، عامًا بعد عام، كان الشتاء يعيد إليه شعور الانتظار الأول؛ فيجلس قرب النافذة يراقب المطر، كطفل ينتظر طرقًا على الباب....
    كانت تكتب له، كل ليلة.. كأن شيئًا في قلبها لا يهدأ إلا حين تُسكته بالحروف. تبدأ بكلمة "اشتقتُ إليك"... ثم تتجمد أصابعها عند الحرف الأخير وتُحدّق في الجملة، كأنها لا تُصدق أنها كتبتها، ثم تمحوها ببطء، كمن يبتلع اعترافًا لا يملك شجاعة تحمّله. لم تكن تكتب لتقول ما تُخفي، بل لتتنفس فقط، وكأن الحروف كانت المتنفّس الوحيد الذي لا يراكِبه الخوف.أحيانًا، كانت ترسل رسالة مليئة بالدفء. جملة واحدة: "ياريتني قابلتك من زمن بعيد، وكنت أتمنى حبك وطريقتك."ثم تعود بعد يومين، تمحوها من المحادثة، كأنها تريد أن تمحي آثار قلبها، كأنها تنكُر، لا ما كتبته، بل ما شعرت به لحظة الكتابة.أما هو، فكان يرى آثار الغياب في رسائل مبتورة. يرى ردوده على كلام لم يعد موجودًا.يقرأ: "تم حذف هذه الرسالة".يقرأ سطورًا...
    في صباح بدا عاديًا ، كما تمر الأيام على كثيرين دون أن تترك أثرًا ، خرج رجل مع زوجته كعادتهما في بداية كل شهر لشراء احتياجات البيت تركا أطفالهما في البيت، كما يفعلان دائمًا، كي يبتعدا عن صخبهم، ويلحقا فرصة نادرة للهدوء.ساعات من التنقّل بين الأرفف، اختيارات مدروسة ، ميزانية متوترة ، تعب صامت ، ووجوه عابرة. أكياس امتلأت بما يكفي لأيام طويلة ، وقلوبٌ امتلأت بثقل لا يُرى، وكأن كل شيء صار يُشترى بتعبٍ مضاعف حتى وصلا بوابة الخروج.عند البوابة ، كان الزحام المعتاد ، وجوه متعبة ، بضائع مبعثرة تُعرض بلا اهتمام. لكن وسط هذا الضجيج، لمح الرجل وجهًا لم يكن كغيره.صبيّ نحيل، ملامحه كأنها خرجت من رماد. لم يكن مجرد طفل، بل كان يحمل شيئًا أعمق من...
    اسمي حمزة... أبعث بهذه الكلمات إلى كل من عرفني أو غاب عني؛ علّها تصل إلى من نسيته، أو من غيبه الزمن عن حياتي. لعل في قصتي ما يلمس شيئًا دفينًا في نفوسكم، فما مررت به لم يكن يومًا حكايتي وحدي.منذ نعومة أظافري، عشت مع أمي وأخي بعد أن افترق والداي؛ انفصالًا بدا وديًّا في ظاهره، لكنه كان عاصفًا في أعماقه. لم يكن زواجهما طبيعيًا، فقد جمعهما دم القرابة، وكم قيل إن زواج الأقارب يحمل معه اضطرابات لا تُحتمل، وقد كان نصيبي أن أعيش في ظل ذلك الاضطراب.بعد الطلاق، تحولت أمي إلى كتلة من القسوة لا تعرف اللين. كنت أحتمل صمتها وغضبها، وأحتسب ألمها عند الله، مستذكرًا وصايا البر وطاعة الوالدين. ظننت أنني السبب، أنني ربما كنت عاقًّا دون أن أدري،...
    استقبل الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، المهندس مصطفى الشيمي، رئيس مجلس إدارة شركة مياه القاهرة – العضو المنتدب لشركة مياه الشرب بالقاهرة الكبرى، بمقر وزارة الأوقاف بالعاصمة الإدارية الجديدة، لبحث أوجه التعاون المشترك.رسالتهن سامية.. وكيل أوقاف كفر الشيخ يعقد اجتماعا مع الواعظات |صورالأوقاف تطلق 108 ندوات توعوية بمختلف المحافظات بعنوان ضمن مبادرة "صحح مفاهيمك"وخلال اللقاء، رحب وزير الأوقاف بالمهندس مصطفى الشيمي، والذي أكد أن وزارة الأوقاف لا تألو جهدًا في الدعوة إلى ترشيد استخدام المياه والطاقة، وأن هذا من تعاليم الإسلام السمحة التي تقضي بعدم السرف، والاستخدام قدر الحاجة.وأشار وزير الأوقاف إلى أنه قد تم تنظيم حملة "على القد" التي تهدف إلى توعية المواطنين بتحديات المياه الناتجة عن محدودية الموارد المائية، والزيادة السكانية، والتغيرات المناخية. وفي هذا السياق، أصدرت مجلة...
    كانت سيارتي معطلة ذلك الصباح، فقررتُ أن أستقل المواصلات العامة للوصول إلى عملي. لم أكن معتادًا على هذا، لكنه بدا كخيار اضطراري. عند أول محطة، وجدت سائقًا بسيطًا، يقود سيارة قديمة بعض الشيء، وعرض أن يقلّني مباشرة إلى المعادي. كان هذا أفضل من التنقل عبر أربع مواصلات مختلفة، فركبت معه شاكرًا.مع انطلاقنا، بدأ بتحميل ركاب آخرين متجهين إلى التجمع. شعرت بالضيق، فقد وعدني برحلة مباشرة، لكنه اعتذر بأدب شديد، مبررًا أن الحياة أصبحت صعبة، وأنه بحاجة لزيادة دخله بأي طريقة. كان حديثه هادئًا، صادقًا، لدرجة أنني لم أجد في نفسي القدرة على الاعتراض. شيء في نبرته حمل ثقل الأيام، وكأنها تنساب بين كلماته، تتحدث دون تصريح.بعد أن أنزل الركاب في وجهتهم، دعاني للجلوس بجانبه. كان رجلاً في منتصف العمر، قسمات...
    رصد مصطفى الشيمي مراسل صدى البلد، سير اليوم الثالث من الانتخابات الرئاسية بمحافظة أسيوط.وتحدث مصطفى الشيمي مراسل صدى البلد، عن إقبال المواطنين، قائلا: اليوم الثالث يشهد إقبال كثيف، حيث أشاد العالم أجمع بتوافد المصريين ومشاركتهم في الانتخابات الرئاسية.واسترسل: فئات الشعب المختلفة شاركت في الانتخابات، بداية من الشباب حتى ذوي الهمم، متابعا: التواجد الجماهيري يدعو للفخر.وتُجرى انتخابات الرئاسة 2024، داخل مصر وفقا للجدول الزمني المقرر من الهيئة الوطنية للانتخابات أيام 10 و11 و12 ديسمبر الجاري، على أن يبدأ التصويت من التاسعة صباحا وحتى التاسعة مساء، وحددت يوم 13 ديسمبر لانتهاء عملية الفرز وإرسال المحاضر للجان العامة، وإعلان النتيجة يوم 18 ديسمبر. 
    كشف مراسل صدى البلد في محافظة أسيوط، مصطفى الشيمي، عن سير العملية الانتخابية في محافظة أسيوط.وأكد مصطفى الشيمي خلال مداخلة مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج "على مسئوليتي"، لمُذاع فضائية "صدى البلد"، هناك إقبال كثيف للناخبين في اليوم الثاني لانتخابات الرئاسة.وأوضح مراسل صدى البلد، أن صدى البلد حريصة على تقديم تغطية متميزة لانتخابات الرئاسة، مضيفا أنه على كل مصري أن يكون فخورا بالمشاركة في الانتخابات الرئاسية. صوتك مالهوقاطع الإعلامي أحمد موسى، مصطفى الشيمي، مراسل صدى البلد، قائلا: "انت صوتك ماله، كنت بتهتف النهارده ولا حاجة"، ليرد الشيمي، قائلا: "دا من التغطية بس".
    تحدث مصطفى الشيمي، مراسل صدى البلد في أسيوط، عن سير العملية الانتخابية في المحافظة، لافتا: "هناك إقبال كثيف للناخبين في اليوم الثاني لانتخابات الرئاسة". أحمد موسى يستعرض جولة النائب محمد أبوالعينين ووفد برلمان البحر المتوسط باللجان الانتخابية بلدي فى سوهاج.. أحمد موسى: عاوز أشوف مشاركة أهالي شطورة بالانتخابات وقال الشيمي، خلال مداخلة ببرنامج "على مسئوليتى"، تقديم الإعلامي أحمد موسى، المُذاع عبر فضائية "صدى البلد": "على كل مصري أن يكون فخورا بالمشاركة في الانتخابات الرئاسية".وقاطع الإعلامي أحمد موسى، مصطفى الشيمي، مراسل صدى البلد، قائلا: "انت صوتك ماله، كنت بتهتف النهارده ولا حاجة"، ليرد الشيمي، قائلا: "دا من التغطية بس".
    أكد المهندس مصطفى الشيمى، رئيس شركة مياه القاهرة، أن نسبة تغطية مياه الشرب على مستوى القاهرة بلغت 100% بعد القضاء الكامل على جميع المناطق الساخنة، والتى كانت تتعرض لانقطاعات متكررة لمياه الشرب، خاصة بمناطق المرج والسلام وحلوان والبساتين وعين شمس.وقال الشيمي إن الشركة تمكنت من خلال أعمال الإحلال والتجديد التى قامت بها من القضاء على هذه المناطق، مشيرا إلى أن ما تم تنفيذه من مشروعات منذ عام 2014 وحتى الآن يفوق ما تم تنفيذه خلال الـ30 سنة الماضية بعد الانتهاء الكامل من المشروعات القومية الكبرى وتطوير وتحديث المحطات والروافع ودعم مشروعات الإحلال والتجديد على مستوى القاهرة.وأضاف أن الشركة مستمرة فى تحديث المخطط العام للاحتياجات المستقبلية لكل المناطق والأحياء لوضع التصور الكامل لتنفيذ المشروعات المناسبة. وأوضح أن الشركة تعمل دائما على تلبية...
    أعلنت شركة مياه الشرب بالقاهرة، الانتهاء من إصلاح خط المياه قطر 1200 مم بشارع عبد الحميد بدوي، وعودة المياه تدريجيا لمناطق (مساكن شيراتون – الملتقى العربي – بعض مناطق مصر الجديدة ومدينة نصر). قال المهندس مصطفى الشيمي رئيس شركة مياه الشرب بالقاهرة، إنه تم زيادة الضغوط ورفع كفاءة المحطات لضمان عودة المياه إلى كل المناطق التي تأثرت نتيجة كسر الخط . وانتقل اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة، وممدوح رسلان رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، والمهندس مصطفى الشيمي رئيس شركة مياه الشرب بالقاهرة، لموقع كسر الخط للإشراف على عمليات الإصلاح، وجرى الدفع بكل معدات الشركة والفنيين والمهندسين للعمل على إنهاء أعمال الإصلاح في أسرع وقت ممكن.
۱