صلالة- العُمانية

أكد قطاع الخدمات الأساسية أنه يعمل على إعادة بعض الخدمات في بعض ولايات محافظة ظفار المتأثرة بالحالة المدارية "تيج".

وقال المهندس عبدالله بن مبارك الهاشمي منسق قطاع الخدمات الأساسية- لوكالة الأنباء العُمانية- إن فرق الاستجابة الميدانية بالقطاع عملت على إعادة بعض الخدمات المتأثرة في ولايات محافظة ظفار تمثلت في فتح طريق حدبين حاسك في ولاية سدح بعد إزالة الصخور المتساقطة منه وأصبح الطريق سالكًا في الوقت الحالي.

وذكر أن هناك توقفًا لمحطة ضلكوت لتحلية المياه عن العمل بسبب الأمطار الغزيرة، ويجري العمل حاليًّا لإعادة تشغيلها، كما تمت إعادة تشغيل محطة تحلية المياه برخيوت.

وأشار إلى أنه تمت إعادة التيار الكهربائي لأغلب ولايات محافظة ظفار ويجري العمل على إعادة التيار في كلٍّ من مناطق أرديت وشرشيتي وشعث بولاية رخيوت ومنطقة خضرفي بولاية ضلكوت التي انقطع عنها التيار الكهربائي بشكل جزئي ويجري العمل على استعادة الخدمة فيها مع مراعاة إجراءات الأمن والسلامة.

وأفاد بأنّ شبكة الاتصالات في ولايات محافظة ظفار تعمل بشكلٍ طبيعي، ويجري التعامل مع 11 محطة للاتصالات في ولايات ثمريت وضلكوت ورخيوت وولاية شليم وجزر الحلانيات التي تأثرت جرّاء الحالة المدارية "تيج".

وبين أنَّه فيما يتعلق بجانب الوقود تم إجراء الفحص اللازم للتأكد من سلامة استخدام محطات تعبئة الوقود وهي تعمل بصورة طبيعية مع توقف لبعض المحطات نتيجة توقف الكهرباء، وفي جانب النفايات تعمل الشركة المعنية بشكل مستمر، وتتوقف في حال هطول الأمطار الغزيرة حرصًا على سلامة الفرق الميدانية.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: فی ولایات

إقرأ أيضاً:

شبوة النفطية تغرق في الظلام للشهر الثالث على التوالي

الجديد برس| تعيش محافظة شبوة، إحدى أغنى المحافظات اليمنية بالنفط والغاز، ظلامًا دامسًا للشهر الثالث على التوالي، في ظل عجز السلطات المحلية، الخاضعة لحكومة عدن الموالية للتحالف، عن توفير وقود الديزل اللازم لتشغيل محطات الكهرباء. وأكدت مصادر محلية أن انقطاع الكهرباء المستمر فاقم معاناة السكان، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة ودخول فصل الصيف، في وقت تشهد فيه المحافظة ترديًا كبيرًا في مستوى الخدمات الأساسية، مما أثار سخطًا شعبيًا واسعًا. وما زاد من غضب المواطنين هو استمرار إرسال شحنات النفط الخام المستخرج من حقول شبوة إلى كهرباء عدن، لتشغيل محطاتها، في وقت تغرق فيه مديريات شبوة في الظلام والحر الشديد دون أي تدخل أو إنصاف من الجهات المعنية. ويرى مراقبون أن هذه الأزمة تعكس فشلًا في إدارة الموارد وغيابًا واضحًا للأولويات التنموية والخدمية، مؤكدين أن ما يحدث في شبوة يمثل نموذجًا صارخًا لسياسات الإهمال والتهميش التي تمارسها السلطة ضد أبناء المحافظة، رغم أنها تزود البلاد بإحدى أهم الثروات الاقتصادية. وحذر المراقبون من أن استمرار هذا التدهور قد يدفع الشارع الشبواني إلى تصعيد الاحتجاجات والمطالبة بإعادة توزيع الموارد بشكل عادل، وتوفير الحد الأدنى من الخدمات التي باتت شبه منعدمة، في محافظة يفترض أن تكون نموذجًا للاستقرار الاقتصادي بحكم مواردها النفطية.

مقالات مشابهة

  • وزيرة المالية: 70 مؤسسة ومقاولة عمومية تخضع لإعادة هيكلة متقدمة
  • محافظ بني سويف يناقش نتائج 29 زيارة للتفتيش على المحليات والخدمات
  • شبوة النفطية تغرق في الظلام للشهر الثالث على التوالي
  • هطول أمطار متفاوتة الغزارة على عدد من ولايات محافظة الظاهرة
  • أبوزريبة يناقش إعادة هيكلة إدارة التفتيش والمتابعة لتحسين الأداء الأمني
  • جهود متواصلة لإخماد حريق حراجي في منطقة القرداحة بريف اللاذقية
  • بسبب غياب الموظفين.. إحالة سكرتير وحدة محلية للتحقيق في المنوفية
  • بلدية ظفار تُطلق حملة نثر 10 ملايين بذرة لتنمية غابات الخريف ومكافحة نبتة البارثنيوم
  • العمل بعد إعادة حقوق 49 عاملًا بدولة عربية: الاستجابة فورية واجبة
  • إفتتاح ورشة العمل الإقليمية للبنك الدولي لإعداد تقرير إعادة النظر في الأمن الغذائي والتغذية